روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

الباب السادس عشر
في منزل مصطفى
دخل بضيق بالغ ووضع السلاح على المنضدة فجائت اليه. 
الفتاة مسرعة كنت فين 
نظر لها بطرف عينه ثم نظر أمامه بضيق. 
الفتاة بتنهيدهطلاما سكت يبقا عملت مصېبة. 
مصطفى بضيق مااستحملش وهو جنبها نايم. 
الفتاة بتعجب مين.... 
ثم نظر لها بضيق ففهمت أقوال عينيه فاكملت بهدوءالصحفية.... قولتلك اننا كنا هنهرب من البلد دي لكن طول ما هى اودامك انت مش بتفكر غير في المشاكل بسببها. 

مصطفى بضيق فاكر اني هيسيبها لي.
الفتاة پاختناق وتأفف دة جوزها وكمان ظابط وشوف انت عملت ايه! 
مصطفى بضيق قټلته. 
شهقت من الصدمة ثم نظرت له پصدمة اكبر لا تستطيع أن تستوعب ماقاله!... قټله!... لانه احبها ولايريد لأي شخص ان يكون معها... ماذا ستفعل ان علمت الاء بفعلته! 
الفتاة مسرعة انت اكيد اټجننت الإعدام خلاص مستنياك مش هنقدر نهرب... انت غبي ومتسرع. 
مصطفى بضيق اعمل ايه يعني!.... دة مقفل كل الطرق في وشي وكمان اخدها مني واتجوزها مكنتش هقدر استحمل امتر من كدة غير اني اقتله.... 
الفتاة مقاطعة ولو مامتش... 
نظر لها بجدية ثم اكملت طبعا مافكرت في دة ما انت شارب... لو هيعيش يبقا مش هسيبك... اول واحد هييجي في باله هو انت. 
وضع اصابعه بين خصيلات شعره برعشة وضيق مصحوبا بالتوتر. 
مصطفى بضيقاعمل ايه 
الفتاة بجديةكنت تفكر في كدة قبل ما تعمل العملة دي.
ثم تركته بضيق ودخلت للداخل بينما هو نظر أمامه بضيق. 
مصطفى بضيقهو لو مامتش هقتله تاني وتالت لحد مايموت. 
في المشفى
كانوا واقفين ينتظرون خروجه من غرفة العمليات اما هى تمشي ذهابا ايابا... بتوتر بالغ! ثم جائت إليها ياسمين.
ياسمين بهدوء الاء ماتقلقيش ان شاء الله هيخرج بالسلامة.
اموأت براسها بهدوء ومازالت ملامحه مليئة بالحزن والقلق.
في غرفة العمليات
ابتعدت الطبيبة عن وريث النائم على السرير والأطباء والممرضات حوله ووقفت أمام طبيب ما. 
الطبيبة بجدية مش هينفع نخرج الړصاصة.
الطبيب بضيق يعني ايه مش هينفع!... انت مش مستوعبة دة مين ومين مراته!
الطبيبة بجدية الړصاصة جمب القلب و دة خطړ على حياته و.....
الطبيب مقاطعا بضيق بردو لازم تتصرفي دة وريث بيه... ويكون حماه وزير الداخلية لو ملحقناهوش هيقتلونا... اتصرفي.
الطبيبة مسرعة بس يافندم!......
الطبيب بضيق اتصرفي.
نظرت لناحية أخرى بضيق ثم اخذت تنهدين وجائت ناحيته لتبدأ عملها.
خرج الطبيب من غرفة العمليات وأخبروهم ان سيكون بخير لكن لا يقدر على الخروج من المشفى اليوم وسيخرج غدا هكذا طمأنهم وعادوا من المشفى جميعا ومر اسوع.
في قصر العمار 
في غرفة الاء ووريث
كانت ترقص بخطوات ناعمة كأنها معه أو أنها تتخيل انه يرقص معها وواضعة شريط من اللون الاسود على عينيها كي تعيش لحظتها تتمنى لو انه كان أمامها... لكنها سعيدة لانه سيخرج اليوم ستأتي له كي يعود معها للقصر ثم وريث دخل الغرفة بخطوات ثابتةرآها ترقص مثل الحمامة... كأنها ترقص مع شخص! لكنها ترقص مع الهواء ثم جاء إليها وعلى ملامحه الهدوء بينما الابتسامة الخفيفة التي لم تظهر على شفتيه بطريقة هادئة جاء إلى طفلته ثم امسك يدها ورفعها للأعلى قليلا وادارها... بهدوء... بحرية كأنها كالحمامة ثم انزل يده وجذبها اليه فاصطدمت بصدره العريض كانت تظن انها تتخيل! لكن ماجعلها تتأكد.. ضربات قلب مرتفعة... أنفاسه الحرة التي تفوح وجهها الطفولي... صدره الصلب أمامها تشعر به لكن لم تراه بسبب الشريط الذي على عينيها ثم امسك ذلك الشريط وانزله بكل هدوء وهو نادرا لعينيها... لا يريد أن شيء أن يحجب عينيها عنه! ثم رفعت عينيها بعينيه وارتسمت الابتسامة على ملامحها الطفولة بيننا هو ابتسم ابتسامة خفيفة جدا لم تظهر حتى ثم
تم نسخ الرابط