روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

رؤى سريعا في وقفتها. 
رؤى مسرعةلا طبعا... انت ملكيش علاقة بأخوكي مهما كان انت من العيلة وكلنا بنحبك. 
أخر جملة ابتسمت بهدوء فبادلتها ياسمين الابتسامة. 
ياسمين بابتسامةيالا عشان ورانا حجات كتير نعملها. 
اومأت رؤى بهدوء. 
في منزل عماد
كان واقفا أمام النافذة يتحدث في الهاتف. 
المتحدث بضيقيعني ايه الكلام دة! 
عماد بجديةزي ماسمعت انا مش هكمل. 
المتحدث بجديةااه قول كدة... البنت أخدت عقلك... وحبيتها مش كدة 
عماد بضيق اه حبيتها ملكش دعوة احنا كنا متفقين مع بعض وبعد كدة رجعت عن الاتفاق اللي بينا انا حر انا مش هكمل ڠصب. 
المتحدث بضيقماشي ياعماد اعرف ان الجواز دي مش هتعدي على خير. 
عماد بضيقهنشوف. 
ثم أغلق المكالمة بضيق والقى الهاتف على الاريكة بتأفف... هل هو احمق لا بل هو احبها... احب شخصيتها الجادة العاقلة واحب حديثها... لا بل احبها هى!! لا يريد أن يكمل تلك اللعبة عليها لكنه توعده ان هذا لن يكتمل!! 
في صباح اليوم التالي
في أمريكا
في الفندق 
كانت جالسة على الاريكة واضعة قدما فوق الأخرى ثم سمعت رنين الهاتف أمسكت الهاتف وفتحت المكالمة ووضعته على اذنيها. 
الاء بجديةالو. 
كريم بهدوء مشغولة انهاردة 
الاء بهدوء لا ليه 
كريم بجديةعازمك على العشا.
الاء بجديةتمام.. الساعة كام... وليه 
كريم بجديةالساعة 9 على اساس ان بعد كام شهر هتكوني مراتي وعايز اتكلم معاكي. 
الاء بجمودتمام. 
ثم اغلقت المكالمة ووضعت الهاتف بجوارها.
وفي المساء
في حديقة القصر
في حفل الزفاف
كانت رؤى جالسة بجواره والمعاظيم جميعهم جالسين بهدوء على الطاولات بينما هو ناظرا أمامه مليون فكرة في اذنيه يمكن أن يفعلونها كي لا يتم الزواج فتحدثت مقاطعة لأفكاره. 
رؤى مقاطعة عماد... مالك 
نظر لها بجدية ثم نظر أمامه. بتوتر. 
عماد بتوترمفيش.. مفيش. 
ثم نظرت أمامها من جديد خصوصا انها علمت انه متوتر!... لكن لماذا!... هل هناك شيء يشغل باله! لم تحب أن تسأله.. كي لا تزعجه ثم امكس يدها ونهضا ليرقصوا معا على الساحة والمعازيم جالسين على الطاولات من ينظر لهم بهدوء ومن ينظر لهم بابتسامة هادئة ثم وضع يده في خصرها واليد الأخرى ممسكة بيدها ورافعها قليلا وهى يدها الاخرى على كتفه وبعد لحظات....... جاء إليهم شاب وانحنى قليلا على اذن عماد وهو يقول له في اذنه ان هناك شخص ينتظره ثم تركها عماد بهدوء عندما ظن انه هو من حدثه ليلة امس علم انها فرصة لكي يحدثه كي لا يفعلوا سيء لا يريد أن ينهدم العالم فوق رأسه ثم ذهب وتركها واقفة نظرت له بتعجب لا تفهم ماذا هناك!! ثم قاطع شرودها صوت الشاب وهو يقولمدام عماد.... 
نظرت له بهدوء فأكملفي واحد عايز يقابلك. 
نظرت له بتعجب ثم ذهبت مع الشاب حتى وصلت للحديقة الخلفية فرأت رجل واقفا هناك فجائت اليه حتى وقفت أمامه. 
الرجلمدام عماد... او اقول رؤى هانم! 
رؤى بتعجبتقصد ايه... وحضرتك عايز ايه! 
الرجل بجديةبصراحة واحدة زيك في مكانتك ومهنتك وجمالك ماحدش هيقدر يشوفها بتتخدع ويكون ساكت. 
رؤى بتعجبمش فاهمة!...اتخدع من مين!...ايه الكلام دة! 
ثم ذهبت وتركته بضيق فاوقفها عندما حدثها من بعيد. 
الرجل بجديةعماد بيه. 
وقفت في مكانها وكأن جردل من المياه المثلجة انكب عليها فبلعت ريقها ثم نظرت له!! 
في امريكا 
في المطعم 
كانت الاء جالسة على مقعد الطاولة وامامها كريم. 
كريم بهدوءشكلك اتغير. 
الاء بجمودمن اللي اتعمل فيا. 
ثم شعرت بيده التي لسمت يدها. 
كريم بهدوءكل دة هيروح وهيتنسي.. متقلقيش. 
ثم دخل وريث المطعم پغضب عارم فرآها جالسة على مقعد الطاولة وكريم واضعا يده على يدها وكلا منهم ناظرا للأخر لم يتحمل هذا أمامه.
وريث پغضب وصوت مرتفعالاء!!!! 
نظر له كل من بالمطعم بدهشة ونظرت له الاء بجمود ومعها كريم وكان وريث البركان
تم نسخ الرابط