روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
سينفجر من عينيه البنية!!! لا يقدر على تحمل ان ېلمس يدها احد! فما باله عندما تقول له انها ستتزوجه!!!!
الباب العشرون
نظرت له سريعا بضيق ثم نهضت من مجلسها بينما نهض كريم هو أيضا بضيق.
كريم بضيقدة لي عين ييجي هنا.
ثم جاء وريث إليهم پغضب عارم وامسك سريعا ذراعها.
الاء بضيقسيبني.
وريث پغضب تيجي معايا من غير كلمة واحدة.
نظر له وريث بضيق ثم ترك ذراعها وازاحه بكل قوته وهو يقول پغضبوانت مالك
رجع كريم خطوتين للخلف أثر الازاحة ثم نظر لوريث بضيق فاعطاه كريم لكمة على وجهه بغيظ فامال وريث الناحية الثانيةربعز الاء ساعديها أمام صدرها وهى تنظر لهم بجمود ثم اعتدل وريث في وقفته سريعا پغضب.. واعطاه وريث لكمة أقوى منها بكثير لدرجة انه ڼزف الډماء من أنفه وفمه فابتسمت الاء بنصر ورفعت إحدى حاجبيها.
ثم أعطاه وريث كف على وجهه الجميع اندهش من تلك الفعلة ثم أخذها من معصمها وجرها خلفه حتى خرجوا من المطعم ثم جذبت الاء يدها ووقفت في مكان نظر لها پغضب.
الاء بضيقفاكرني هاجي معاك!
وريث بصوت خافض وهو جازز على اسنانهالاء من غير كلام امشي معايا.
وريث پغضب انا دمي حامي امشي معايا بدل ما اقطعلك لسانك عشان تبطلي كلام كتير...فاكراني هسكتلك ياهانم!
ربعت ساعديها أمام صدرها بتحدي.
الاء بتحدي انت صعيدي ودمك حامي... وانا مش مراتك عشان تقولي كدة.. احنا مطلقين.. ولا انت ناسي
امسك إحدى كوع ذراعها پغضب سريعا فهو يعلم عنادها جيدا
الاء بضيق مقاطعةانا طليقتك....
نظر لها پغضب من مقاطعتها لحديثه! ثم اكملت بجمودسيبني... انت ملكش كلمة عليا... ايام ماكنت مراتك.. خلصت.
وريث بضيقيعني مش هتمشي معايا
رفعت رأسها بتحدي وهى ناظرة لعينيه.
الاء بجمود ايوة.
ثم انحنى سريعا وحملها بين ذراعيه اخذت ټضرب بقدميها وأخذت تزيحه بيدها الصغيرة على صدره بينما هو حملها جيدا بين ذراعيه وذهب بها وهى تنادي النجدة!!
كانت واقفة ناظرة له بذهول! .. صدمة!.. عدم تصديق!!
رؤى بدهشةايه اللي بتقوله دة!.. عماد يخدعني!!.. يعني ايه!
الرجل بجدية عشان ينتقم من اخوكي عن طريقك.
امتلأت ملامحها بالصدمة واقفة في مكانها بكل صدمة لا تستطيع التحرك حتى عينيها!!... مرت 3 لحظات وهى واقفة هكذا!!
رؤى بهدوءواخويا عمله ايه عشان ينتقم منه!
في الحديقة الامامية
كانت والدتها واقفة تبحث بعينيها عنهافلم تجدها ثم تأففت بإختناق فجاء إليها أمير.
أمير بهدوءامال فين العرسان.. اختفوا مرة واحدة!
والدته وهى تبحث عن رؤى بعينيها بتأفف مش عارفة.. رؤى مش موجودة اختفت مرة واحدة... البنت دي هتجنني راحت فين.. المعازيم هيقولوا ايه!!
ثم رأى أمير رؤى وهى آتية من هناك بعينيها المليئة بالصدمة وجسدها الذي مثل التمثال وهى تسير ... حتى اليوم الذي انتظرته كثيرا انقلب إلى اليوم البائس بالنسبة لها... لم تكتمل سعادتها! نظر أمير لشقيقته وما هى عليه ثم جائ إليها والدتها وأمير.
والدة رؤى بتعجبرؤى مالك.... انت كويسة
لم تنظر لها ولم ترد على أسئلتها.
أمير بجدية في حاجة حصلت
نظرت له بهدوء وهى لا تعلم ماذا تقول!!!!!
في أمريكا
في الفندق
في غرفة ما
كانت جالسة على مقعد ما مکبلة من يديها الاثنين خلف ظهر المقعد وقدمها مکبلة بأقدام المقعد مرتدية فستان من اللون البنفسجي وحجابها الذي زين ملامحها أكثر بأحمر الشفاه الرقيق الذي على شفتية الكرزية مغمضة الأعين.. يبدو أنه جعلها تدخل إلى إغماء!!ثم فتحت عينيها البندقية الواسعة بثقل شديد..
متابعة القراءة