روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
يظهر لها ضعفه ويحتاح معونتها ليس كي يتظاهر امامها لانه ليس جبل لا يمكن سقوطه !! اليس انسان من لحم ودم !!ثم اكمل بحزن وضعفوريث انت ولا حاجة...الاء ماتخرجيش غير بإذني...انت مين عشان تقولي كدة...انت اتجوزتني ڠصب انت ظلمتني زي ماكلهم ظلموني....الاء بحبك....انت اساسا ماتعرفش يعني ايه حب ومشاعر...الاء انت ليه بتعملي فيا كدة...عشان بكرهك انت مين....انت مين...انت مين......
نظرت لعينيه وهى لأول مرة ان تراه ضعيف!!...منكسر!!!!الدموع بداخل عينيه لكنه مازال محافظا عليها كي لا تخرج...وتظهر ضعفه أكثر ثم اكمل پغضب فاكرة نفسك حاجة!!....واني عبد عندك! كام مرة دوستي عليا بكلامك....كام مرة حسستيني اني مش راجل....كام مرة بتتهميني اني ظلمتك....مع اني اكتر واحد بحاول افهمك انك في مستوى واحد زيينا...كام مرة اتهمتيني اني قټلته...انا اقتل روح جزء مني!!!.....يمكن قولتلك كدة عشان عايز اعرف حاجة خلتني اقول كدة....لكن اقولك....انا وانت ظلمنا بعض محدش فينا صح....ومحدش فينا ظلم التاني....احنا الاتنين غلطانين.
تقدم خطوة ونظر لها بحزن وشجاعة.
وريث بجمودماتعرفيش حاجة...ماتعرفيش انا طلعت ظابط ليه....والدتي ماټت وانا عندي ٧سنين...لما رمونا في البحر.....
نظرت له بدهشة....ماذا!!! ثم اكملربطوها وربطوني زيها ورمونا في البحر ...كل دة عشان كانوا عايزين ينتقموا من والدي عشان يرجع عن القضية....ما عرفتش اخرجها ماټت اودامي وانا مش عارف ادافع عنها...قتلوها من غير ذنب......
نظرت له بدهشة بل صدمة....فما اكبر الاڼتقام سوى ان تجعله يتحدث بضعف امامها!!!وما اكبر الاڼتقام سوى عندما سحب مهنة الضابط من بين يديه!!!! الرجل لن يكون ضعيف امام فتاة سوى انه حقا ندم....بل أصبح ضعيف!!!
نظرت امامها بصمت ...ثم نظرت له من جديد لا تعرف كيف ان تستوعب ان وريث الغاضب العڼيف...الان امامها ضعيف!!!! ثم جاء وجلس على الارض خلفها ظلت ناظرة امامها بصمت ...هل حقا انتقمت منه وجعلته بهذه الصورة امامها بكل سهولة!!! بعدما ازال الحبال من يديها ثم نهض بينمها هى لم تتحرك انشا واحداثم خرج من الغرفة بضيق..نعم انتقمت منه بجعله ضعيف هكذا! وبجعله يندم والندم والضعف والحزن في عينيه!!!!
في غرفة ما في الفندق
دخلت رؤى ومعها عماد ثم اخذت نفسا عميقا كي تهدأ ثم نظرت له بينما هو جاء لها ووقف امامها بابتسامة هادئة .
عماد بابتسامة هادئةاخيرا بقيتي ليا .
رؤى بهدوء كنت بتفكر في كدة عشاني ...ولا عشانهم
نظر لها بتعجب.
عماد بتعجبيعني ايه!...مش فاهم.
رؤى بهدوءانا ماحبتش اتكلم معاك اودام حد لان مشاكلنا مع بعض....معقول المشاعر عندك شيء سهل كدة!
رؤى بجديةلعبت بمشاعري عشان توصل للي انت عايزة.
الان فهم ما تقصده ..لكن يريد ان يقول لها انه يحبها صدقا !!...وليست خدعة تقدم خطوة وهو يقولرؤى اسمعيني.
ابتعدت عنه خطوة للخلف.
رؤى مسرعة ماتقربش مني...عارف انت غبي.....
نظر لعينيها لكي تكمل فاكر ان الجواز اللي بدايته خداع ولعب هيكون نهايته ايه!...هيكمل مثلا.
عماد
متابعة القراءة