روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
رفع عينيه إليها واكمل انا خلاص رجعت عشانك.... عشان نرجع لبعض تاني....
وكاد ان يكمل كلامه قاطع حديثهم عندما جاء وريث وجذبها من يدها.
وريث بضيقوكمان قاعدة معاه.
أزالت سريعا يدها من دين بضيق بينما وقف كريم.
كريم بضيقبراحة عليها... ايه الطريقة دي!
نظر له وريث وتقدم الخطوات حتى أصبح أمامه مباشرة ونظر لعينيه بغيظ وضيق وغيرة كبيرة.
كريم بضيقأتدخل... لأنها بن خالي....
وريث مقاطعا بضيقوانا جوزها... اضړبها.. اقټلها... ماتدخلش.
ثم جذبها من معصمها خلفه پغضب بينما نظر له كريم بضيق.
في غرفة وريث والاء
دخل الغرفة سريعا وهو يجرها خلفه بقوة وهو ممسكها من معصمها بقسۏة !
وريث پغضب وبملامح قاسېةفاكرة نفسك مين عشان تقعدي وتتكلمي مع حد غيري !
الاء والدموع على وجنتيها بضعفسيبني.
وريث بصوت رجولي جعلها تشعر بالړعب من صوته الذكوريانت نسيتي اني جوزك ....فاكرة اني اهبل !....بجاحة معاه بكل بجاحة انتو الاتنين ....انت نسيتي انت متجوزة مين?!....انت مرات الضابط وريث العمار ...وانسى انك بنت الوزير.....انا جوزك وتحترميني في وجودي وعدم وجودي معاكي.
امسك ذراعيها بتملك كبير.
وريث قاطعها بخشونةمش عايز كلام....انا بكره ان اي حد يقرب من ممتلكاتي....وانت من ممتلكاتي يعني ملكي ....لكن الغلط اللي انت وقعتي فيه كبير وكل غلط وليه عقابه .
شعرت بقدمها التي ترتعش من كلماته المرعبة ...نعم هى ابنة الوزير لكن هذا زوجها حتى الوزير لن يقدر على ان يحميها من ضابط شرطة لا يوجد لديه رحمه....اذا فاستعدي لمصيرك ايتها الجميلة ...ترك يدها عندما ألقاها فارتمت على الأريكة الا يستوعب انها حامل! بينما بدأ هو في خلع الجاكيت وأخرج سلاحھ المسډس ووضعه على الطاولة ونظر لها بقسۏة و ............
وضع وريث السلاح على المنضدة ونظر لها بقسۏة.
الاء مسرعة پغضبانا معملتش حاجة غلط.
جاء إليها وامسكها من ذراعيها بقسۏة.
وريث پغضبتقعدي مع حد غيري غلط... نسيتي انك مراتي.
شعرت بذراعيها التي ستتحطم بين يديه.
الاء مسرعةدي المعاملة اللي انت وعدتني بيها!...انا بقيت اكرهك اكتر من الاول.. سيبني.
الاء بحزن عملتلك ايه عشان تعاملني كدة!....كل تصرفاتك توضحلي انك مش بتحبني انت عايزني عشان مصلحتك.. لكن كريم....
قاطعها حديثها عندما جذبها من خصيلات شعرها كي تقف! يا له من عڼيف غير آدمي!! تأوهت من الألم عندما وقفت ويدها ممسكة بيده الموضوعة على خصيلات بشعرها بقوة نظر لعينيها پغضب.
الاء مسرعة طبعا ما انت تقدر تعملها طلاما عايز تعرض حياتي للخطړ انك عايزني اقتله... انت مش عاقل...
رأت في عينيه الڠضب الذي يريد قټلها على كلماتها تلك فأحبت ان تجعله يشرب الكأس الذي شربت أحبت ان تهينه مثلما فعل معها فأكملت بشجاعة كريم احسن منك مليون مرة... انت ولا حاجة بالنسبالي وعمرك ماكنت راجل اودامي.
جذبها اليه سريعا من خصيلات شعرها كي تكون ملتصقة عينيها بعينيه.
وريث پغضب وانت ولا حاجة... اه اتجوزت عشان انا عايز كدة..او عشان انانيتيسميها زي ماتسميها.
نظرت لعينيه پانكسار... كم اهانته
متابعة القراءة