روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
وكم جعلها تنكسر امامه الاثنين مخطئين من يتحكم بهم هى كرامتهم! ترك خصيلات شعرها فابتعدت سريعا عنه وهى ناظرة لعينيه پصدمة.... لا بل پانكسار... بل بتحطيم من الداخل.... صعب أن تستوعب انها كانت مجرد قميص من إحدى قمصانه ارتداه وتظاهر به بالاعجاب في وقت معين ثم القاه كاللعبة!!... هل هى آلة!.... ام قطعة صلب لا تشعر!... ام دمية!!
نظر لها بجمود فنظرت للأرض كي تستوعب كلماته ثم نظرت له من جديد بعينين مليئتين بالبرائة اكملت پانكسار يعني ايه!... يعني انا كنت لعبة بتلعب بيها!!... ضحكت عليا!....
ثم اكملت بشجاعة يبقا مليش مكان هنا معاك.
واتجهت إلى الدولاب وفتحته واخرجت حقيبة ما ووضعتها على السرير بسرعة فجاء إليها بضيق.
لم ترد على حديثه سوى امها أخرجت ملابسها ووضعتها في الحقيبة وهى تكرر فعلتها وتقول مسرعة بحزن بدون النظر الېهانا ولا حاجة... كنت بتضحك عليا!..... اتحكمت في مشاعري واخدتها لعبة..
وريث مقاطعا بضيق اه بضحك عليكي... لعبت بمشاعرك... لكن بردو مفيش خروج... من هنا.
نظر لعينيها بتعجب! كيف علمت! ثم اكلت بضيق فاكرني مش عارفة!... الاسبوع اللي انت كنت فيه في المستشفى انا عرفت كل حاجة... حتى ما احترمتش اني مراتك وانك تاخد اذني انا مس لعبة عندك يا وريث العمار انا انسانة وعندي كرامة وعمري ما هخضع ليك.
وريث بضيق اعقلي... قولتلك مفيش خروج يعني مفيش خروج....
الاء مقاطعة بشجاعة وانا مابقتش تحت امرك... انت هتطلقني....ااه ومتنساش تفكر في اللي هيعمله فيك الوزير بعد اللي عملته في بنته.
ثم ازاحت يدها وخرجت من الغرفة بضيق واكملت خلي الهانم اللي متجوزها تنفعك.
في غرفة والدة وريث
كانت جالسة على الاريكة ومعها زوجها فسمعت صرت مرتفع!
والدة وريث بتعجب ايه الصوت دة!
ثم صمتوا قليلا كي يستمعوا جيدا.
حسن بجدية دة وريث.
ثم نهضت سريعا وخرجت وهو خلفها.
على الدرج
كانوا واققين أمام بعضهم پغضب ثم نزلت والدته ومعها زوجها نظروا لهم بدون أن يتدخلوا في الأمر أعطته ظهرها وكادت الاء ان تنزل على الدرج ثم امسكها وريث من معصم يدها پغضب وجذبها له.
الاء بضيق سيبني.... انسى اني ارجع معاك... مش اتجوزت الهانم
في الناحية الأخرى شهقت والدة وريث.
والدة وريث بدهشة بصوت منخفضدي عرفت!.... ماشي ياسمر انا ناويالك خربتي بينهم.
في الناحية الأخرى
وريث بضيق اعقلي... بدل ما اعقلك... ادخلي يا الاء من غير كلام.
الاء بضيق ياريت تنسى اھانتك دي ليا... لأنك لو مطلقتنيش انا هخلعك... مافيش انسانية هتستحمل اللي انت بتعمله فيا.
اقترب خطوة بينما هى تشجعت ورجعت للخلف وكاد ان يتقدم خطوة أخرى ا تمت هى من أعلى الدرج بطريقة عڼيفة نظر لها بدهشة!!...تدحرجت هى من أعلى الدرج حتى ارتطمت بالأرض فشهقت والدة وريث ونزلت سريعا إليها لكن سبقها وريث الذي نزل إليها سريعا!!
في المشفى
كانت والدة وريث وزوجها وعلاء وكان علاء واقفا ثم نظر علاء لوالدته بطرف عينه.
علاء بثقة وضيقكنت عارف انها مش هتكمل معاه... دة اخويا وانا عارفه.
والدته بضيق مش عايز اسمع صوتك اسكت خالص... سيبنا نشوف البنت اللي حصلها.
علاء بسخريةوكمان مجاش عشان يطمن عليها!.... انت متأكدة انه بني آدم!
والدته بضيق علاء!
نظر أمامه بتأفف ثم جاء عز سريعا إليهم هو
متابعة القراءة