روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

ووالدة الاء ورؤى. 
عز بقلقايه اللي حصل
والدة الاء بقلق بنتي... الاء مالها!! 
نظر لهم علاء بجدية ثم نظر أمامه من جديد بينما بلعت والدة وريث ريقها لا تريد أن تخبرهم ان ابنها السبب فنظرت لهم. 
والدة وريث بتوتراا.... هى... هى فجأة وقعت على السلم اودامنا. 
عز بضيقووريث فين 
بلعت ريقها وكادت ان تتحدث خرج الطبيب سريعا فجائوا اليه. 
الطبيب بجديةالحمد لله قدرنا نلحقها... لكن الجنين توفى. 
شهقوا كلا من والدة وريث ووالدة الاء ورؤى من الصدمة. 
والدة الاء پصدمةجنين ايه!... هى كانت حامل!! 
الطبيب بجديةهى فاقت من ساعة وحالتها دلوقتي مش بخير. 
رؤى بقلقطب ينفع ندخل ليها
نظر لها الطبيب بهدوء ثم نظر بجواره رأى وزير الداخلية الذي لا يستطيع أن يرفض له أحد طلبثم عاود النظر الى رؤى. 
الطبيب بجديةتقدروا بس بسرعة لان حالتها النفسية مش كويسة كمان. 
ثم ذهب وتركهم بينما دخلت والدة الاء ووالدة وريث ورؤى وعز بينما الباقي انتظر في الخارج. 
في غرفة الاء بالمشفى 
كانت جالسة على السرير ممسكة بالمائة بيديها الاثنين بكل غيظ وحزن وناظرة للأرض دخلوا الغرفة فجائوا إليها بينما اقتربت والدة وريث إليها ركادت ان ټلمسها بقلق ابتعد الاء سريعا. 
الاء مسرعة وهى ناظرة للأرضمحدش يلمسني.
فنظرت لها بحزن وابتعد قليلا ثم نظرت الاء إلى عز بحزن. 
الاء بحزن جاي عشان تشوف اللي عمله وريث فيا! 
عز بهدوءالاء..... 
الاء مسرعة بضيقشوف عمل فيا ايه!... انا مش هكمل معاه... هطلقي منه. 
اخذ عز نفسا ونظر لناحية أخرى بضيق. 
والدة الاء الاء اهدى انت دلوقتي زعلانة ماتخليش الزعل يعمل فيكي كدة! 
الاء مسرعة والدموع في عينيهاماحدش قادر يفهمني... دة قتل اللي في بطني!... لسة بتدافعوا عنه!! 
رؤى بحزنالاء.. اهدي وكل حاجة هتتحل. 
الاء مسرعة باصرارمفيش حاجة هتتحل الا لما اطلق منه... انا مش عايزاه... مش... مش عايزاه... مش هقدر... م.. مش هقدر ارجع واعيش معاه تاني. 
رؤى مسرعةارتاحي واهدي وماتفكريش... اساسا ماينفعش تقعدي كدة لازم ترتاحي. 
الاء بحزنمش هرتاح غير لما يطلقني. 
نظروا لها بحزن ثم نظرت والدة الاء لعز ثم خرج عز بضيق... من حالة ابنته تلك فانحنت رؤى عليها قليلا ووضعت يدها على كتف شقيقتها. 
رؤى بهدوءخلاص متقلقيش مش هترجعي معاه... اول ماتخرجي تعالي معايا لاوضتنا من تاني.
الاء بحزنلا انا هخرج من النهاردة... مش هقعد هنا. 
والدة الاء الاء بلاش العناد انت عيانة ومش هينفع.
الاء بسخرية مهو لما يعرفوا ان الوزير هنا هيعملوا اي حاجة عايزنها.... عشان كدة انا هخرج مش عايزة اقعد هنا. 
نظروا إلى بعضهم فهى عنيدة لن تصمت الا ان تخرج. 
قرروا بالفعل ان تأتي معهم القصر بعد اصرارها لم يخرجوها من المشفى ويوصلوها إلى القصر لاصرارها!... لا بل انهم شعروا انها بتلك الحالة وبذلك الشعور يمكن أن تفعل اي شيء بنفسها بدون تفكير... فهذا الشعور صعب عندما تفقد الام طفل كان بداخلها. 
في قصر عز 
كانت رؤى جالسة بحزن وامامها عماد جالسا على الاريكة. 
عمام بجديةخلاص متزعليش... اكيد ربنا هيعوضها. 
رؤى بحزنعارفة... لكن انا زعلانة عشان حالتها... الاء فجأة اتغيرت في يوم وليلة.. كأنها مش اختي الاء دس واحدة ما أعرفهاش. 
اعتدل عماد في جلسته ونظر لها. 
عماد بتساؤلتفتكري وريث هو اللي وصلها للحالة دي! 
رؤى مسرعةمش عارفة اللي اعرفه انهم بيحبوا بعض وكنت بلاحظ دة جدا لكن فجأة بعد الجواز مااعرفش ايه اللي حصل. 
عماد بهدوءالفرح هيتأجل لحد ماتخلص المشكلة دي. 
ابتسمت رؤى بهدوء. 
رؤى بهدوءكنت عارفة انك هتقدر دة. 
ثم رأت رؤى الاء وهى تتوجه ناحية باب القصر وهى تچر خلفها حقيبة ملابسها التي بعجلات من الأسفل نهضت رؤى سريعا وتوجهت إليها وهى تقولالاء!... رايحة فين 
وقفت الاء وعلى
تم نسخ الرابط