روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

هعرف اخده كويس. 
عز بجدية الاء... بلاش مش عايزك ټتأذي. 
الاء بدهشةوانا لسة ما تأذيتش!!.....
فأكملت بشجاعة انا اكتر واحدة اټأذت واتظلمت منكم كلكم وانت اولهم... فرقتني بين الشخص الوحيد اللي كنت هعيش معاه مبسوطة... لكن ياخسارة طلع رخيص وجري وباعني بسهولة... سكت وبردو خلتني اتخطب لواحد انا مش عايزاه... وسكت... وبعدها تجوزني لواحد انا مش طايقاه... 
ثم امتلأت العيون عينيها كأني لعبة بتلعب بيها على مزاجك... مش بنتك أبدا..... لو كنت حسيت اني بنتك ماكنتش عذبتني كدة! 
عز مقاطعة بخشونة وانت فاكرة ان كل دة انا عملته عشان مين!... مش عشانك... مش عشان جوازة تليق بيكي!
الاء مسرعة مابهمنيش منصب ولا مكانة عشان توصلني للحالة اللي انا فيها دي.... وكل دة بسببكم وانت الأول اللي هتشيل ذنبي... تخيل كدة شكلك هيكون ازاي وانت اودام ربنا وبيسألك على مسؤليتك عليا!!... مافكرتش في دة 
وقف والدها بضيق.
عز بجديةدة مش وقت عتاب. 
الاء مسرعةصح دة مش وقته... لن دة وقت الحساب... كل واحد هيندم على اللي عمله فيا... عمري ماهسامحك.. ومن انهاردة اعرف انك ماعندكش بنت اسمها الاء.... انا هسافر على أمريكا... ورقتي توصلي من البيه اللي جوزتهولي ڠصب. 
ثم خرجت پغضب من الغرفة بينا هو جلس على مقعده بتنهيده تعب منها ومن كلماتها القاسېة. 
في قسم الشرطة
في غرفة مكتب وريث 
كان وريث جالسا على مقعده الرئيسي لمكتبه يفكر في كل شيء فعله معها ثم تم فتح الباب بقرة واصطدم الباب بالحائط پعنف ودخل الوزير بسرعة پغضب بينما وقف وريث... نظر له عز پغضب وقسۏة و...... 
V
الباب الثامن عشر
عز بضيقهى دي الأمانة اللي ادتهالك
وريث بجمودأمانة ايه
عز پغضبأمانة ايه!.... اااه ما انت بقيت تلعب مع نفسك... راح تتجوز على بنتي من غير تاخد الإذن!... انت اټجننت.
وريث بجموددة حقي شرعا.
ضړب عز بكف يده على المكتب پغضب.
عز پغضبحقك!.... كل واحد يتجوز على مراته ويقول حقه... حقك انك لو اتجوت تاخد انذها وتشوفها موافقة او لا بلاش جملة حقي شرعا دي... وكملوا الكلام حقك شرعا اه... لكن من حقها تاخد اذنها مش تستحرقها وتتجوز عليها... حقك وحقهم تعدل بينهم طلاما اتجوزت اتنين... لكن ماتقوليش اتجوزت واحدة تانية حقي شرعا.
نظر وريث أمامه بجمود.
وريث بجمودانا مش شايف اني عملت حاجة غلط!.....
عز مقاطعا بسخريةلا والله!... شوفت وصلت بنتي لإيه!.. وتقولي انك مش شايف انك عملت حاجة غلط!
وريث بجمودالاھانة ليها عقۏبة عشان كدة كنت بعاقبها... وتستحق دة.
عز مسرعا پغضبليه!!!.... جايبها من الشارع!... ولا تكونش ماعندهاش اب وام... عايز تعاقبها ماتمدش ايدك عليها يابيه.. انت نسيت هى بنت مين! 
وريث بجمود وطبعا قالتلك عايزة تطلق.
عز بضيق طبعا هخليها تطلق من غير شوشرة.
وريث بجديةانا مش هطلق حد.
عز پغضبوريييث.... اسمع الكلام من غير شوشرة... بنتي هتطلق منك خلينا نقفل الحكاية دي.
وريث بضيق وبعد ما أطلقها
عز بحدةبعدها هتطلق الهانم اللي عندك وقبل كل دة هعزلك عن خدماتك.
نظر له وريث بدهشة بعينيه لكن لم يظهر على ملامحه شيء.
وريث بجمود حضرتك دخلت المهنة في الحياة الشخصية!
اقترب عز قليلا بتحدي وعلامات الڠضب على وجهه.
عز بحدةتسلم خدماتك... وتطلق مراتك وتطلق بنتي... عشان بعد كدة تعرف ان عندها اب مش عيلة من الشارع.
ثم تركه وخرج پغضب واخذ الباب خلفه واصطدم الباب پعنف خلفه ثم اخذ وريث نفسا عميقا كي يهدأ غضبه ولا ينفجر.
في قسم الشرطة
في غرفة مكتب الضابط علاء
كان علاء جالسا على مقعده الرئيسي لمكتبه بنظر للأوراق باهتمام ثم سمع طرقات الباب.
علاء بجديةادخل.
دخل الشاويش وهو ممسكا في يده مصطفى نظر له
تم نسخ الرابط