روايه مميزه جدا الفصول من السادس عشر ل الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
داعي.
ابتسمت بهدوء.
الفتاة بهدوء طب عايز ايه!
علاء بهدوء كنت عايز اعرف تفاصيل الموضوع بالظبط.
نظرت له بخبث فهى فهمت ما يقصده انه يريد الحديث معها.
الفتاة بهدوءتمام.
ثم جلسوا معا على الطاولة.
في أمريكا
في شركة ما
دخلت الاء وهى مرتدية فستان محتشم.. لا يظهر شيئا من جسدها من اللون الأزرق بحجابها الذي زينها وواضعة احمر الشفاه التي زينت شفتيها بملامح جامدة خالية من التعبير دخلت غرفة الاجتماعات وسارت أمامهم بخطوات ثابتة وهى تنظر لمن يشرح لهم انه كريم! واقفا هناك أوقف شرحه عندما نظر لها وهى بذلك الجمال امامه انها الاء التي من سړقت قلبه وعقله ظل ناظرا لها حتى جلست على اريكة ما ووضعت قدم فوق الأخرى وارطعت ظهرها للخلف وفي عينيها الثقة وفي ملامحها الجمود بلع كريم ريقه!... كيف وصلت إلى هنا! وكيف علمت مكانه ثم اعتدل في وقفته واخبارهم ان الاجتماع انتهى ثم خرج الموظفين بينما هو جاء لها ووقف أمامها.
الاء بثقةجيت زي ماجيت انت كمان.
كريم بجديةعز مايعرفش
الاء بجمودمليش دعوة بحد... انا نسيتهم خلاص.
كريم بهدوء اطلقتي
الاء بجديةافراج.. البيه وريث حن عليا وبعتلي ورقة طلاقي.
كريم بجدية الحمد لله دة احلى خبر.
الاء بسخريةايه!... ماوحشتكش!... فين الكلام اللي كنت بتقولهولي اول ما تشوفني ايام خطوبتنا!
كريم بهدوءلسة بتسالي!
ارجعت ظهرها للخلف ونظرت له بجمود.
الاء بسخريةاه للأسف لسة بسأل وانت ماشاء الله بقا عندك مكتب يليق بيك... متنشغلني معاك.
كريم بهدوءماتشتغلي انت معايا.
عملت جيدا مايقصده شعرت انها ستكون فرصة لټنتقم من وريث وكريم في وقت واحد.
كريم بجديةفي الرأي.... تتجوزيني
نظرت له بجمود على عكس عينيها المليئة بالخبث وافكارها التي أصبحت شيطانية كي تقذف كلا من كريم ووريث إلى الندم الشديد!! و..........
الباب التاسع عشر
الاء بثقةبالسهولة دي!
عقد خاجبيه بتعجب.
كريم بتعجبتقصدي ايه!... دة انا ماصدقت طلقك.
ارجعت ظهرها للخلف بتنهيده.
نظر لناحية أخرى بضيق ثم نظر لها.
كريم بضيقهستنى هى كلها كام شهر وبعدها خلاص.
نهضت الاء وامسكت حقيبتها.
الاء بجديةانا همشي.. سلام.
ثم رحلت وتركته.
في السيارة
كان وريث يقود السيارة متجها إلى المطار كي يصل لآلاء ثم سمع رنين هاتفه وهو بالسيارة امسكه ورأى المتصل والدته ثم فتح المكالمة بجمود.
وريث بجمودانا مسافر.
والدة وريث بدهشةحتى من غير ماتقول!!...انا عايزة افهم انت ماعندكش أسرة تكلمها وتقولها!!... عايش.....
وريث مقاطعامشوار مهم لازم اسافر عشانه.
والدة وريث بضيقوياترى مشوار ايه دة!... رايح ل آلاء مش كدة
تأفف پاختناق ونظر لناحية أخرى ثم ندر أمامه.
ثم اغلقت والدته المكالمة بضيق بينما هو أغلق الهاتف ووضعه بجواره على المقعد پاختناق ونظر للطريق بضيق.
في قصر عز
في غرفة رؤى
كانت رؤى واقفة أمام فستان الزفاف الموضوع على السرير ثم سمعت طرقات الباب.
رؤى بجديةادخل.
دخلت ياسمين بابتسامة هادئة فبادلتها رؤى الابتسامة نظرت ياسمين إلى فستان الزفاف ثم نظرت لرؤى بهدوء...عندما ظهرت ملامح الضيق على ملامحها.
ياسمين بهدوءرؤى!... مالك متضايقة ليه
رؤى بهدوءمش عارفة اعمل ايه
ياسمين بجديةفي ايه
اخذت رؤى تنهيده.
رؤى بجدية الاء يعني مش معايا... وكمان مسافرة يعني برة البلد وانا رايحة اتجوز!
ياسمين بهدوءخلاص ولايهمك انا معاكي.. وبعدين الفرح اتأجل بقاله 3ايام تانيين مش هينفع يتأجل تاني.. دة الفرح بكره.
رؤى بهدوءمش عارفة.. انا عايزة أخليه يتأجل تاني... انا مش مرتاحة انه يكون بكره.
ياسمين بتعجبيعني ايه!
رؤى پاختناق وهدوءمش عارفة.
ياسمين بابتسامة هادئةاهدي وكل حاجة هتكون كويسة ولايهمك... انا معاكي ولا انت مش هتعتبريني اختك بعد اللي عمله وريث!
اعتدلت
متابعة القراءة