روايه حزينه الفصول من الحادي عشر ل الخامس عشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
السعيدين ...
كانت إبتسامتها گالسرطان الذي يسير في جسده ملاحقا الألم لصاحبه ..
بغضا وكرها حمله بداخله لها نعتها بخائڼة العهود محطمة القلوب هادمة الأحلام ..
جاهد مسبقا للحصول على عنوان القاعة التي سيقام بها العرس واستطاع بكل سهولة الحصول عليه من سارة عن طريق الإيقاع بها في الحديث وكأن الأمر كان أتفه مما كان يظن
وبخ نفسه كثيرا وعاتب حاله على اشتياقه لرؤية بسمتها ولكن ليس بيده حيلة هو أضعف مما كان يظن .. أسير ذكرياتها وضحكتها ونظرتها .. هو أسير حبها . ..
ياليت المۏت من روحي يسرقني..
فقد نقضت عهدها وعهدي..
وأرتدت الأبيض لأجل غيري
_ لم ېكذب الذين قالوا بأن شعورك يقودك نحو من يدق له قلبك فقد زادت نبضاتها واستنشقت عبقه الذي تستطيع تمييزه عن بعد ..
ارتجفت أوصالها وسيطر الحنين لرؤيته على كيانها
وحدقت في الماريين أمامها عسى أن تلمحه ولكن دون جدوى .. تسائلت في نفسها هل حقا كڈب حدسها أم أنها فوتت فرصة رؤيته دون وعي ...
_ اعتلى مالك سطح الباخرة التي ستقله إلي بلد أخرى غريبة لا يعرف بها أحد .. وقفت روان وعمتها وزوج عمتها يودعونه بالتلويح في حين كانت الدموع لا تتوقف فيضانها من أعين الجميع ..
تساءل مع نفسه پخوف طبيعي هل ستكون حياته گظلمة البحر في ساعته هذه أم ماذا يخبئ له القدر
لمس جبينه لفحة من الهواء أغمض جفنيه على أثرها ثم راح يشرد بعالم آخر .. عالم من الذكريات قد جرفه للعيش بداخله سجينا بين جدرانها الموجعة
_ وكأن الساعات لا تمضي وقت ممل ودقائق تمر بصحبته وكأنها أدهر .. وأخيرا انتهى حفل الزفاف وانتهت مسرحيتها المزيفة التي تجسدها أمام الجميع وأسدلت ستائرها أخيرا بعد انتهاء أخر مشاهدها المعروفة ..
انطلقت السيارات في موكب العرس وأخذت الأبواق في إصدار صوتها المزعج مما سبب لها ألم بالرأس حتى وصل الجميع أسفل بناية محسن ..
نظرت إيثار للبناية بإمتعاض وقد تشكل بذهنها مشهدا لتلك الليلة
متابعة القراءة