روايه مكتمله الفصل الواحد وعشرون والأخير بقلم فاطمه رأفت

موقع أيام نيوز

لحظة.. مهنتي اتسحبت مني عشانك.
نظرت له بدهشة بل صدمة....فما اكبر الاڼتقام سوى ان تجعله يتحدث بضعف امامها!!!وما اكبر الاڼتقام سوى عندما سحب مهنة الضابط من بين يديه!!!! الرجل لن يكون ضعيف امام فتاة سوى انه حقا ندم....بل أصبح ضعيف!!!
وريث بضيقعملت اي حاجة عشان تكوني معايا....لكن انا عمري ما هقتل بايدي روح جزء مني...عايزة تسيبيني وتروحي لكريم ....مابقتش فارقة انا طول عمري لوحدي.....کرهت الوش اللي لابسة طول عمري . 
نظرت امامها بصمت ...ثم نظرت له من جديد لا تعرف كيف ان تستوعب ان وريث الغاضب العڼيف...الان امامها ضعيف!!!! ثم جاء وجلس على الارض خلفها ظلت ناظرة امامها بصمت ...هل حقا انتقمت منه وجعلته بهذه الصورة امامها بكل سهولة!!! بعدما ازال الحبال من يديها ثم نهض بينمها هى لم تتحرك انشا واحداثم خرج من الغرفة بضيق..نعم انتقمت منه بجعله ضعيف هكذا! وبجعله يندم والندم والضعف والحزن في عينيه!!!!
في مصر
في غرفة ما في الفندق
دخلت رؤى ومعها عماد ثم اخذت نفسا عميقا كي تهدأ ثم نظرت له بينما هو جاء لها ووقف امامها بابتسامة هادئة .
عماد بابتسامة هادئةاخيرا بقيتي ليا .
رؤى بهدوء كنت بتفكر في كدة عشاني ...ولا عشانهم
نظر لها بتعجب.
عماد بتعجبيعني ايه!...مش فاهم.
رؤى بهدوءانا ماحبتش اتكلم معاك اودام حد لان مشاكلنا مع بعض....معقول المشاعر عندك شيء سهل كدة!
عماد بجدية مشاعر ايه
رؤى بجديةلعبت بمشاعري عشان توصل للي انت عايزة.
الان فهم ما تقصده ..لكن يريد ان يقول لها انه يحبها صدقا !!...وليست خدعة تقدم خطوة وهو يقولرؤى اسمعيني.
ابتعدت عنه خطوة للخلف.
رؤى مسرعة ماتقربش مني...عارف انت غبي.....
نظر لعينيها لكي تكمل فاكر ان الجواز اللي بدايته خداع ولعب هيكون نهايته ايه!...هيكمل مثلا.
عماد بجدية انا بحبك ...حقيقي صدقيني اه بعتوني عشان العب بيكي...
اخر جملة جعلتها ناظرة له بحزنثم اكمللكن صدقيني ...انا حبيتك ....بحبك .
رؤى مسرعةاللي يخليك تلعب بمشاعري وتخليني اصدقك....يخليني ماصدقكش بعد ما عرفت الحقيقة...انا مش عايزاك ...انا عندي كرامة وماقبلش اني اكمل مع واحد كان بيضحك عليا...حتى لو كنت بحبه.
عماد مسرعااديني على الاقل فرصة اللي بيحب بيسامحك يا رؤى.
رؤى بهدوء بردو خلينا نسيب بعض احسن ...صدقني مش هينفع نكمل وعلاقتنا اتبنت على خداع..صدقني دة احسن ليك وليا احنا كدة مش هننفع لبعض .انا مش هكمل معاك...طلقني.
نظر لها بدهشة!!!!!!!!
في صباح اليوم التالي
في قصر عز
كان أمير جالسا على الاريكة وبجواره ياسمين وامامه والدته يتحدثون ثم سمعوا رنين الجرس فكادت ان تنهض ياسمين.
والدة أمير مسرعةالخدامة اخدت اجازة انهاردة... خليكي انت انا هفتح.
ثم نهضت الوالدة وتوجهت ناحية الباب و فتحته فرأت رؤىدخلت رؤى سريعا ومعها حقيبة ملابسها.
رؤى بابتسامةصباح الخير يا ماما.
نظرت لها والدتها پصدمة ودهشة!!!!ثم دخلت بابتسامة سعيدة ووضعت الحقيبة بجوارها ووقفت.
والدتها پصدمةايه اللي جابك يوم صباحيتك كدة!....وكمان شنطة هدومك في ايه!!!!!!
نظروا لهم كلا من امير وياسمبن بتعجب ثم جاءوا لهم.
أمير بدهشةايه اللي جابك!!!...مش فاهم!
رؤى بابتسامة هادئةمفيش.. اتطلقت.
نظروا لها پصدمة كبيرة.
والدتها پصدمةايه!!!!!!!!اتطلقتي!!!!!!
ثم ارتمت على الارض امامهم وهى مغشى عليها!
في أمريكا
في الفندق
في غرفة الاء
كانت جالسة على الاريكة بصمت ناظرة امامهاثم سمعت طرقات الباب فنهضت وفتحت الباب فرأت والدها امامها ثم نظرت له بهدوء.
عز بجمود ايه!...مش هدخليني!
الاء بجديةلا طبعا اتفضل.
دخل عز بخطوات ثابتة ثم اغلقت الاء الباب بجدية ثم وقف ونظر لها بجمود جائت اليه ووقفت امامه.
عز بجديةايه مش كفاية
الاء بتنهيده تقصد ايه!
عز بجدية كفاية ارجعي على مصر...انا مش غبي عشان اسيب بنتي هنا اكتر من كدة...سيبتك كام يوم وقولت هتعقل وهترجع.
الاء بجدية ليه!...نسيت
تم نسخ الرابط