روايه حزينه الفصول من السادس ل العاشر بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
يابني مش وقته يلا نوديها على المستشفي اوام أحسن تكون حاجة وحشة والعياذ بالله
_ نهض رحيم من مكانه حيث كان يجثو على ركبتيه ليرى زوجته ثم توجه نحو إيثار الملقاة على الأرض وجذبها من ذراعها پعنف وهو يجرها على الأرض حتي وصل لحجرتها ثم دفعها بأنفعال وألتقط المفتاح وأوصد الباب عليها ثم توجه للخارج لنقل زوجته للمشفى في حين كانت إيثار تتلوى بجسدها من شدة الآلم الذي أقتحم جسدها على أثر عڼف أخيها وأبيها معها .. كانت تذرف الدموع بصمت فقط أصدرت بعض التأوه تألما ولم تستطع حتي النهوض عن الأرض.
وعقب أن وصلا أمام بوابة المشفى أسرع عمرو بالترجل عن السيارة ثم ركض للداخل ليطلب المساعدة فلبى الممرضون طلبه وأحضروا الفراش النقال لحملها به فى هذه الآونة كان مالك قد أنتهى من عمله وسار بضع خطوات ليستقل أحدى الحافلات التي تمر من هذا المكان فلمح بزاوية عينيه عمرو ورحيم وهم يلتفون حول الفراش النقال ويدلفون للداخل خلف الممرضين فأضطربت حواسه وأزداد الذعر بداخله فتقدم نحوهم سريعا ليلحق بهم خوفا من أن تكون تلك المحمولة على الفراش هي حبيبته ولكنه عندما عبر بوابة المشفى كان الجميع قد أختفى من أمامه فتقدم بخطى متعجلة نحو الأستقبال وأستفسر عن الحالة التي حضرت للتو فأبلغته موظفة الأستقبال بأنه تم نقلها إلى قسم الطوارئ وأشارت له على الطريق فأنطلق مسرعا
رحيم كل حاجة لسه في إيدينا ياعمرو أهدى وخلينا نطمن على أمك وبعدين نشوف حل مع الو.... دي
مدحت وهو يضغط علي ساعد أخيه خير إن شاء الله بس كله بالهداوة يارحيم لو اعرف انك هتتعامل مع الحكاية كدة كنت اتصرفت انا ومقولتلكش
عمرو بنبره متذمرة انت بتقول أي ياعمي !! ده انا هدفنها و........
رحيم رايح فين يابني أستنى مش كدة
عمرو وهو يكز على أسنانه بقوة هروح أقوله أديني أختك ألف بيها لفتين عشان داخلة دماغي
_ سحب عمرو ذراعه پعنف من أبيه ثم أنطلق بخطى أشبه للركض نحوه في حين كان مالك مصاپا بالذهول من هيئته ونظراته له حتى أفيق على تهجم عمرو عليه وقد أمسك بتلابيبه وصړخ به پعنف و..
مالك وهو يدفعه بقوة انت أتجننت ياأخينا ولا أي أوعى إيدك من عليا لأقطعهالك
عمرو ده أنا لأقطع أيدك اللي أتمدت على حاجة مش بتاعتك
_ أنقض عليه عمرو بشراسة حتي أسقطه أرضا و..........
....................................................................
وأي راحة بعد فراقها .. وقد سكنت روحي قلبها
إندفع عمرو كالثور الهائج حينما رأى مالك أمامه لينقض عليه ثم طرحه أرضا وإنهال عليه باللكمات المتتالية في حين نجح الأخير في صد معظمها ..
ثم صاح بصوت حاد وهو يدفع عمرو بعيدا عنه
اسمعني طيب الأول
رمقه عمرو بنظرات ڼارية وهو يهدر فيه پغضب
نظر له مالك بإندهاش وسأله بتعجب
ليه بتقول كده
هدر فيه عمرو بنبرة غاضبة
ترضى إني أقرطس أختك وألف عليها
زادت نظرات مالك حدة وسأله بحنق
الله ! ليه الغلط بس
رمقه عمرو بنظرات قاټلة وهو ېصرخ فيه
يعني مش عارف عملت إيه ولا بتستعبط
تدخل رحيم في الحوار وهتف بضجر وهو يمسك بكتف ابنه
ياخي ده انت عندك أخت راعي ربنا فيها !
تجهم وجه مالك بشدة وتجمدت تعابيره .. وابتلع ريقه بتوجس .. وتسائل بحيرة هل كشف أمره وعرفت مسألة إرتباطه بإيثار .. ولكنه لم يفعل معها أي شيء مشين هو أحبها واعترف له بحبها ..
إزدرد ريقه مجددا ورمش بعينيه ..
انضم مدحت إلى أخيه وصاح بغلظة
وهما شباب اليومين دول يعرفوا ربنا أصلا ولا عندهم رجولة أو نخوة .. !!!
هتف مالك بلا لحظة تردد ليحسم سوء الظن ب
أنا .. أنا غرضي شريف وعاوز أخطبها وآآ...
قاطعه عمرو قائلا بتهكم
بقى حتت عيل تافه زيك لسه بياخد المصروف من أهله عاوز يخطب ويتجوز
دافع مالك عن نفسه قائلا بحنق
أولا أنا مش عيل وقريب أوي هاخلص دراستي وهاكون نفسي وآآ...
قاطعه تلك المرة رحيم بسخط
كمان يعني محلتكش اللضة أصلا وجاي تتكلم !
أضاف عمرو قائلا بنبرة مهينة وهو يرمقه بنظرات إحتقارية
مش بأقولك تافه وعويل
رد عليهما مالك بثقة وثبات
ماهو كل واحد بيبدأ حياته من الصفر محدش بيتولد كبير وأنا نيتي خير وإن شاء الله هاعملها كل حاجة !!
هتف عمرو بصوت جامد يحمل الصرامة
طلبك مرفوض وامشي من هنا بدل ما أخرشمك
اتسعت حدقتي مالك پصدمة
متابعة القراءة