روايه حزينه الفصول من السادس ل العاشر بقلم الكاتبة الجليله

موقع أيام نيوز

أنتي عندك غمازات أموت أنا
_ قهقهت بصوت خاڤت فأمتلأت عينيه عشقا بها .. يبدو وكأنها آسرته سريعا بها في حين ضبطت هي من تعابير وجهها وأعادت ضبط سلوكها وهي تهتف
إيثار أنا هدخل عشان ورايا حجات
روان مالك مالك مالك مالك
_ تجهم وجهه فجأة ونظر لتلك المشاغبه الصغيره التي كانت تقف على باب الشرفه في حين أرتسم علي وجهها أبتسامه واسعه وهى تقول
روان يلا عشان نتعشا
مالك بنبره مغتاظه أنتي بلاء من ربنا
_ ضيقت عينيها بخبث ودلفت للداخل ثم نظرت للأعلي لتكتشف وقوف إيثار بالنافذة فبادلتها الأبتسامة وهي تردف بمرح
روان أزيك ياريري وحشتيني
إيثار الحمد لله ياحبيبتي
روان وهي تلتفت لأخيها عشان كده هيمان في نفسك ومش سامعني وأنا بقالي ساعة بنادي عليك
مالك وهو يلكزها بقدمه روحي وأنا هاجي وراكي
روان وهي تنظر لأعلي مرة أخري قوليلي ياإيثار قولتي لطنط عشان نروح خالد أبن عمو الوليد
مالك وقد أنعقد ما بين حاجبيه مين عمو الوليد ده
روان قصدي شارع خالد بن الوليد يابني بص متركزش ده كلام بنات
إيثار وهي تقضم شفتيها السفلي بحرج نسيت خالص هبقي أقولها بعدين
روان غامزه بعينيها طب خليها النهاردة عشان لو وافقت نروح بكره المغرب كدة
إيثار وهي تضبط وضعية حجابها الذي أنفلت فجأه حاضر
مالك بنبره هامسة أنا راشق في الموضوع ده
روان بنبره خاڤتة تدفع كام!
مالك هجيبلك شوكولاته بس خليكي جدعه
إيثار مضيقة عينيها بعدم فهم أنتوا بتقولو أيه
روان هه لأ ولا حاجة بيسألني عاملين عشا أيه .. عن أذنكوا بقى
إيثار وأنا كمان لازم أدخل .. عن أذنكوا
مالك وهو يعض علي أصبعه بغيظ ..... حظ أبن مبقعة
_ كانت هناك أعين مترصده مراقبه لحديثهم گحيوان مفترس متربص للفتك بفريسته .. ظلت واقفه تتابعهم حتي أتت والدتها وهتفت بأسمها وهي تقول
إيمان سارة يابت بنادي عليكي من بدري
سارة بتأفف ااوف ياماما نعم
إيمان وقد عبست تقاسيمها أتكلمي عدل ومتأفأفيش كده .. في ايه مالك!!
سارة وهي تفرك بطن كفها بتفكير في حاجة كده بتحصل عايزه أتأكد منها .. ولو طلعت صح هيطير فيها رقاب وأنتي عارفه عمي رحيم وطبعه
إيمان وقد ضاقت عينيها محاولة الفهم قصدك أيه أتكلمي
_ دلفت سارة للداخل ثم جذبت والدتها للحجرة الخاصه
بها وأوصدت الباب خلفها جيدا ثم بدأت تقص عليها ما رأته وما سمعت به .. فلمعت عيني الأخيرة وهي تهتف بإستنكار
إيمان بقي كده يعني البت بنت تحيه مقضياها
سارة مش عارفه بقي ياماما انا لازم أتأكد الأول
إيمان وهي تجلس علي طرف الفراش ولما تتأكدي ! هتعملي ايه يعني
سارة وقد ظهر الخبث في نبرة صوتها ده انا هعمل عمايل انا برده كنت شاكة في حوار خطيبها اللي حكوه لبابا
إيمان وقد أتسعت حدقتيها معقولة يعني كانوا بيشتغلونا وأكيد الكلام اللي اتقال عليها كان صح
سارة وهي تهز كتفيها مش عارفه بقي
إيمان بتهكم واضح ماهي دي تربية تحيه هيطلعوا ايه عيالها غير كده يعني
سارة بتفكير 
_ في صباح اليوم التالي ارتدت إيثار ملابسها گعادة كل يوم ثم لملمت أشيائها عن سطح المكتب وتوجهت للخارج أخذت تبحث بناظريها عن أخيها الأكبر ولكنها لم تجده فحمدت الله على عدم وجوده ثم توجهت بخطي حريصة نحو المطبخ لتجد والدتها تعد أكواب الشاي الساخن .. فتوددت إليها في الحديث لعلها توافق وتقنع والدها بذهابها مع روان لأحد أشهر الأماكن المكتظه بالمحال التجارية بمدينة الأسكندرية شارع خالد بن الوليد 
تحية بتذمر ياإيثار أبوكي مش هيوافق ولو وافق هيطلع عمرو ويقولك لأ ومفيش خروج
إيثار وهي تقبل رأسها ياماما والنبي عايزه أفك عن نفسي شويه أنا مخنوقه من ساعة ما جينا أسكندرية .. وأنتي هتساعديني عشان نقنع بابا وبعدين الرأي رأيكوا وأنا ماليش دعوة بعمرو
تحيه وهي تزفر أنفاسها بضيق طب هشوف كده وأقوله
_ غمرت يديها بالقبلات ثم هتفت ب
إيثار حبيبتي ياماما حبيبتي طب تعالي دلوقتي قبل ماأنزل الجامعه
تحيه بأستسلام ماشي
_ توجها سويا نحو الصالة ليجدا رحيم جالسا يقرأ الصحف اليومية .. فوقفت إثنتاهم بتردد بينما أنتبه هو لوجودهم فنظر لهن من أسفل نظارته ثم ردد قائلا
رحيم في ايه ياتحية واقفين كده ليه
تحية بعبارة واحده لكي تتخلص من العبء إيثار عايزة تروح تشتري شوية حجات ناقصاها ياحج
رحيم وهو يهز رأسه موافقا وماله لما ييجي أخوها ياخدها وينزلو يجيبوا كافة شئ هي محتجاه
إيثار بلهجه متردده لل لأ انا كنت عايزه أروح مع روان يابابا .. أصلها رايحة النهارده تشتري حجات ليها وأنا قولت فرصه
رحيم وهو يعتدل في جلسته البت الصغيره اللي تحت!!
تحية أيوه ياحج هي وأهي تسليها وتعرفها علي أماكن المحلات
رحيم مشيحا بوجهه عنهن لأ
إيثار وهي تغمز لوالدتها ياماما
تحية وهي تقترب من الأريكة لتجلس قبالته ما تسيبها ياحج الأتنين بنات وهياخدوا راحتهم مع بعض إنما عمرو خلقه ضيق ومبيستحملش لف البنات وشړاهم
رحيم بتفكير ....
تحية عشان خاطري أنا سيبها تروح وهي توعدك أنها مش هتتأخر
رحيم وهو يرمقها بتفكير وهتروحوا فين إن شاء
تم نسخ الرابط