روايه حزينه الفصول من السابع وعشرون ل الثاني والثلاثون بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
!
حبست أنفاسها بړعب وانتظرت منه أن يكمل
أنا .. آآ. ه.. آآ.. هاموت !
صړخت فيه بفزع متوسلة إياه
اسكت ارجوك هتقوم وترجعلي بس امسك في الدنيا .. عاند عشان خاطري لأخر مرة !
نظر لها بثقل ورد عليها بصعوبة واضحة
ب.... ح... حبك ھموت وآآ ...أنا بح.. بك .. !!!
ارتعشت نبرتها وخرجت من فمها بصعوبة شديدة وهي تبكي بشدة
بدأ جفنيه في الإنغلاق رويدا رويدا وكأن روحه تختطف .. احتضنت رأسه وضمتها لصدرها وهي تبكي بصړاخ ... نطقت باسمه وهي ترجوه ألا يتركها ويرحل
افتح عينيك يامالك .. افتح عينيك ياحبيبي انا جمبك يامالك
مقدرش أسيبك انتي حياتي كلها .. انتي نفسي .. انتي نبشي وروح قلبي !
شعرت إيثار بشيء مريب في الأمر ..
هو يتحرك ويضمها إليه بقوة شديدة تتنافى مع حالة الوهن التي عليها ..
نعم هي مزحة مفزعة منه .. فلن تمد فيه الروح فجأة ..
آآ... انت.....!
ابتعد عنها وهو مازال ممسكا بها ثم نطق بتسلية وهو يمسح على وجهها برفق وحنو بالغ
انا الحمد لله سليم .. وانتي اعترفتي بحبك وډخلتي القفص ومش هتخرجي منه إلا على چثتي يامراتي وأم ولادي وشريكتي وحبيبتي ورفيقة دربي !
انتي الحياة بالنسبالي ومن غيرك يا حياتي أنا ممكن أموت.... .............................. !!!
...............................................................
الفصل الثاني والثلاثون الأخير الجزء الأول
تحول خۏفها الشديد عليه إلى ڠضب مبرر بعد أن كشف أمامها خدعته الممېتة التي جعلتها تعترف بحبها اللا محدود له ظنا منها أنها تفقده للأبد ..
حاضر .. انتي بس أؤمريني وأنا هانفذ على طول يا مولاتي !
لكزته مرة أخرى في صدره موبخة إياها فابتسم لها وهو يضحك بمرح ..
ولجت روان إلى داخل غرفته بالمشفى وهتفت متساءلة بنعومة
ارتبكت إيثار حينما رأت روان بالغرفة فشعر مالك بحرجها وأرخى قبضتيه عنها وتراجعت هي سريعا للخلف لتعتدل في وقفتها ..
تحركت روان صوبهما وهي مسبلة عينيها للأسفل بخجل واضح ..
نظرت إيثار لها ووضعت يدها على منتصف خصرها وعاتبتها بحدة
وانتي كمان كنتي شريكة معاه وعارفة باللي ناوي يعمله !!!
دنت منها روان وحاوطت كتفيها بذراعها ثم أسندت رأسها على كتفها وردت بتنهيدة حارة
معلش بقى يا ريري ... الحب پهدلة وانتي عرفاني ضعيفة قصاد الحب
ردت عليها إيثار بإمتعاض ظاهر في نبرتها
ماشي يا روان ليكي يوم وأكيد طبعا السواق وراوية كانوا معاكوا في الفيلم ده
رد عليها مالك بتساؤل متباهيا بنفسه
أنفع أكون مخرج سينمائي صح
هتفت فيه إيثار بغيظ
انت مخرج بايخ ودمك تقيل !
ضحكت روان على عصبيتها بينما نظرت هي إلى كليهما بعتاب واضح لكنها لن تنكر شعورها بالإرتياح الكبير لكون حبيب فؤادها بخير .. .
.....................................
على مدار اﻷيام التالية حاصر مالك إيثار بحبه اللا محدود وأمطرها بعشرات الباقات من الورود المختلفة مع مزيد من خواطره التي أذابت باقي الجليد في قلبها ..
كانت تستعد كل يوم وهي ذاهبة إلى عملها إلى مفاجئة غير متوقعة منه ..
وهو لم يخيب ظنها .. فشغل عن عمد كل تفكيرها .. وأصبح مسيطرا عليها بدرجة كبيرة ومستحوذا على أغلب وقتها .. فيومها يبدأ معه في
متابعة القراءة