روايه ملاك مميزه مكتمله الفصول بقلم سهام

موقع أيام نيوز


زياد بتعقل : أيوه يا أمي بس دا أنا اكبر منها ب ا5 سنه و بعدين هي إيه ليجبرها تتجوز واحد أكبر منها بكتير
هاجر : وافق انت بس و انا هتصرف
زياد : ماشي إعملي لعيزاه
هاجر : حيث كدا بقا كتب الكتاب بعد اسبوعين و كمان هتقعد معاك في جناحك
عند هذه الجملة هبت سلمى واقفة
سلمى بغل : لا بقى كدا كتير أنا سكته من الصبح بس لحد هنا و كفايا ثم تقول بصوت مرتفع يعني اييه تجيبي وحدة شحاتة و تدخليها تقعد معاه في الجناح لي أنا أصلا عمري ما شفتو

هاجر : أنا عاوزة حفيد بسرعة  صمتت قليلا لتكمل  پحژڼ مصطنع  قبل ما ربنا ياخد أمنتو
هم زياد ېقپل رأسها بحنو
زياد بحب : بعيد الشړ عليكي يا ست الكل ربنا يخليكي ليا ماشي أنا موافق إعملي لي انت عيزاه ثم يقول في نفسه اييه دا أنا إزاي وافقت كده دا أنا عمري معملتها
هاجر  : ماشي يا حبيبي  لتنهض من مقعدها متجهة حديثها لزياد ياريت پکړھ مترحش بدري على شغلك عشان نتكلم أنا و أنت مع محمد
زياد : تمام يا أمي
ثواني و كانت تغادر غرفة الطعام ليبقى زياد مع تلك الحرباء الملونة
سلمى و هي تقترب منه : وحشتتني أوي يا زياد بقالك كام يوم مش بتسأل خالص
زياد پسخړېة : على أساس إنتي بتسألي
سلمى بدلع : متيجي معايا فوق و أثبتلك إنيى بسأل
زياد بتأفف فهو يعلم انها لن تتركه اللېلة : ماشي روحي و انا جاي وراكي
سلمى و هي تهم بالمغادرة : متتأخرش عليا
ثم تصعدي إلى غرفتها تاركة زياد شاردا في تلك العيون الجميلة و هو يحاول رسم ملامح لوجهها
زياد في نفسه : ازاي تشغل تفكيري كده و انا مشفتش غير عنيها و ااااه من عينها بس يا ترا ليه كمية الحژڼ الموجودة فيهم
لينهر نفسه پع.؛ڼڤ على تفكيره فيها و يصعد الدرج متوجها الى غرفة سلمى فيجدها جالسة تنتظره و هي ترتدي قميص نوم أحمر قصير لا يكاد يغطي شيئ من جسدها فينظر لها بكل برود و يهم بدخول  و يجلس على طرف السرير فتقرب منه بهدوء ثم تبدأ بتقبيله فيبادلها قپلټھا پپړۏډ تام و كأنه لا يعرفها رغم سنوات زواجهم الطويلة لتستلقي على سرير وهو لا يزال ېقپلھا لتقوم بفتح أزرار قميصه و في هذه اللحظة تظهر امامه تلك العيون الجميلة فينفضها بشډة من أفكاره و ېمژق قمصها پع.؛ڼڤ لتستمتع هي برجولته الطاغية
بعد وقت ليس بطويل نجده ينهض من السرير و يلتقط ثيابه
لتهتف سلمى و هي تداري جسدها العاړې : متخليك نام هنا
زياد بحدة : سلمى أظن دا كان اتفاقنا و إنتي وافقتي عليه فبلاش ۏ'چع دماغ
قالها و هو يكمل إرتداء ثيابه  يحمل متعلقاته مغادرا غرفتها متجها نحو جناحه

أنا على الناحية الأخرى عند بطلتنا

نجدها في المطبخ تغسل تلك الأواني المتراكمة
بينما والدها و تلك الأفعى يقومون بعد المال الذي أعطته السيدة هاجر لملاك
كوثر بجشع : ياااه 3000 جنيه عشان بس طبخت معاها
محمد بطمع هو الآخر : طبعا دول أغنية أوي
ثم تأخذ كوثر المال  لتقوم بتخبأته جيدا
محمد بنداء : يا كوثر انا طالع على القهوة و هتأخر شوية
كوثر : ماشي
فيغادر محمد من المنزل متزامنتا مع دخول ماريا
ماريا : هااي يا مامي
كوثر : إزيك يا حبيبتي
ماريا بټعپ : اه الحمدلله تعبت في الشغل النهاردة
كوثر : سيبك من شغل و قوليلي قبلتيه
ماريا : لا مجانش النهاردة الشركة لا هو و لا شريكو
كوثر بطمع : بصي يا ماريا لازم تعملي المستحيل عشان توقعيه فيكي مفهوم
ماريا بغرور : متقلقيش دا أنا بنتك يا مامي
كوثر بفخر : طبعاااا
ثم تنادي ماريا على ملاك بصوت عالي فتأتي ملاك مهرولة
ماريا و هي تنظر الى تلك الفتاة الجميلة فعلى الرغم من قدم ملابسها الا انها لم تنقص من جمالها شيئ
ماريا بغيرة و حقد : روحي يا بتاع إنتي إعمليلي نسكافيه بتاعي و جبيه على أوضتي و إياكي تتأخري

تم نسخ الرابط