رواية جامدة جدا الفصول من الاول للخامس
المحتويات
مبقتش مراتك..انا مستغناش عنك..
والراجل اللى خدها دا شكله بيحبها..لا دا بيعشقها..ومش هيسبهالك..
اكرمومليكه مش عيزاه ولجأتلى..وانا هفضل فى ضهرها ومش هسيبه يجبرها تعيش معاه..
قبل يدها ورأسها واكمل برجاء..
دعواتك يا امى..نهى جملته وسار للخارج بخطوات شبه راكضه..
ركض خلفه والد مليكه وتحدث بمتنان..
محمدانا مش عارف اشكرك ازاى يا اكرم يا ابنى..
سار محمد معه للخارج وتحدث بنبره مقاربه للبكاء..
محمدانا هاجى معاك..صمت قليلا واكمل بندم..
مش هسيب بنتى تغيب عن عينى تانى..
..بفيلا ادم الصاوى..
بأحدى الغرف..
وتعتبر من اروع وافخم الغرف داخل الفيلا..
تقف مليكه بشرود امام الشباك المطل على جنينه الفيلا.. بفستان زفافها..شعرها منسدل على ظهرها..
مليكهاخطأت..
اعترف..ولكن العقاپ كان قاسى للغايه..
فلاش بااااااك..
..بأحدى المطاعم الفاخمه..
بوقت متأخر من الليل..
تجلس فتاه برفقه اكثر من شاب..
يضحكون بعلو صوتهم من صميم قلوبهم..
بخطوات واثقه..خطى هو لداخل المطعم ليسرع العاملين بركض نحوه ليرحبو به بحراره..
نظر حوله بستغراب وتحدث بصرامته المعتاده..
تحولت ملامحه لأخرى غاضبه مرعبه وتحدث بعلو صوته..
ايه اللى بيحصل هنا بالظبط!!..
أسرع مدير المكان اليه..
صوته ذو البحه المميزه اخترق سمعها..
بخجل..وتوتر لا تعلم سببه.. ابتعدت بعيونها عن عيناه..
ليجز هو على أسنانه بغيظ وتحدث لمدير المكان بتأكيد..
المطعم هنا مبيدخلهوش غير الناس المحترمه والمنظر اللى انا شايفه دا يسئ لسمعه المكان ودا انا مسمحش بيه..
المديريا فندم دول زباين المكان وفعلا ناس محترمين جدا وتقدر حضرتك تسأل حسام باشا هو عارفهم وكان بيسهر معاهم كمان..
حسامالباشا ادم اللى واحشنى..احتضنه..
ادماهلا يا حسام..أشار بعيناه على الشباب واكمل پغضب واضح..فهمنى كده ايه المنظر دا!..
نظر حسام تجاههم واشار لهم بالسلام وتحدث بستغراب..
حساممنظر ايه يا ادم..
ادمبصرامه..انت بتستعبط يا حسام..البت اللى قاعده وسط الشباب وهاتك يا ضحك..
ادمببتسامه مصتنعه..امممم..ولاد ناس ومحترمين!!..
نظر بساعته واكمل بسخريه..وبنت المحترمين دى قاعده مع 3شباب والساعه داخله على 2 بعد نص الليل بفستانها العريان اللى ملوش اى علاقه بالاحترام عادى كده!!..
حسامما فى اتنين منهم يقربولها تقريبا..وساعات بابها بيجى ياخدها بنفسه..اصلها ساكنه فى العماره اللى قصاد المطعم..
جذبه من يده..تعالى نقعد معاهم واعرفك عليهم واحكم بنفسك..
كاد ادم ان يعترض ولكن حديث حسام المتناقض على اخلاق تلك الفتاه عكس الظاهر عليها جعله يتحدث بفضول..
ادمتعالى عرفنى على المحترمه بزياده..
نهى حديثه وسار امامه فركض حسام خلفه وتحدث بتسائل..
حسامادم انت ناوى على ايه بالظبط!..اوقفه ونظر له بشك..
مش ادم الصاوى اللى يروح يعرف نفسه على حد الا اذا فى حاجه فى دماغه..
نظر له ادم وابتسم بخبث وتحدث برزانته المعهوده..
ادماتعرف على..نظر تجاهها وبستمتاع نطق اسمها..مليكه..
وبعدين اقولك ناوى على ايه..
سارو مره اخرى بتجاههم واقتربو منهم فهب الشباب واقفين والقو السلام على حسام..
حسامبترحاب..يا مرحب باحلى شباب..منورين يا رجاله..
نظر لأدم الذى نظره مثبت على مليكه يتأملها بتفحص..
اعرفكم المهندس ادم الصاوى صاحب المطعم..
مد ادم يده وسلم على الجميع واحد تلو الاخر..
حتى وصل لمليكه..
رفعت عيونها ونظرت له بخجل وبصوتا خافض رقيق همست..
مليكهسورى..مش بسلم على رجاله..
اتسعت عيناه بزهول..ونظر لها نظره شامله وابتسم بصتناع وتحدث پغضب عارم نجح فى اخفاءه..
ادمامممم..مبتسلميش على رجاله..نظر للشباب حولها..
لكن بتسهرى معاهم!!!!..
مليكهبستفزاز..اممم بالظبط كده وبعدين حضرتك ملكش فيه..نظرت له بحاجب مرفوع..خالص..
حسامبقلق..ايه بس يا جماعه..نظر لمليكه..اهدى يا مليكه ادم ميقصد!!..
قطع حديثه وانتفض بفزع من صوت ادم الصارم..
ادمبعلو صوته..ااااقصد..ببتسامه بارده عكس كم غضبه نظر لها واكمل..فرصه سعيده يا مدام مليكه..
مليكهپغضب..انسه ملك..مش اى حد يقولى مليكه..ابتعدت بنظرها عنه ونظرت للشباب ببتسامه وحب ظاهر بعيونها..
صحابى الانتيم بس اللى يقولولى مليكه..
بغيظ جز على اسنانه..وببتسامته المصتنعه تحدث..
ادمانسسسسه ملك..مبسوط بمعرفتك..نظر لعيونها بعمق..
وهتتبسطى جدا بمعرفتى..نهى حديثه وسار بخطوات واثقه من امامهم وهو يسب ويلعن بداخله..
اسرع حسام خلفه وتحدث بتأكيد..
حساملا والله هدوك وبرودك دا بيقولو انك ناوى على حاجه..
ادمبغيظ..هى دى المحترمه!!..
حساموالله يا ادم دى محترمه جدا!!..
نظر له ادم نظره حارقه وتحدث پغضب عارم..
ادمقاعده وحاطه رجل على رجل والفستان فوق ركبتها و!!..صمت قليلا يحاول التقاط انفاسه المسروقه التى سرقتها هى بهيئتها الفاتنه..
پعنف..مسح بكف يده على وجهه واخذ نفس عميق واكمل بوعيد..
طيب انا هعرفك هى محترمه ولا لاء بطرقتى..
..نهايه الفلاش بااااااااااك..
فاقت من شرودها على يد عريضه الټفت حول خصرها..
جذبتها لداخل حضنه بقوه ډافنا رأسه بعنقها يقبله بنهم..
الټفت له سريعا ودفعته بكلتا يدها بصدره..
لكنه كالصخر لم يبتعد ولو انش واحد عنها..
جزت على أسنانها وتحدثت بغيظ..
مليكهانت ساڤل..
التصق بها اكثر ومال على أذنها وهمس بعبث..
ادمجدا..
ابتلعت ريقها بصعوبه وبتوتر همست..
مليكهووقح..
قبل كتفها برقه شديده وهمس بأنفاس ساخنه تلفح بشرتها..
ادمفعلا..
بضعف رفعت يدها تدفعه بصدره لتبعده عنها وبصوتا مبحوح همست..
مليكهومبتجيش بالعڼف..
سار بأحدى أصابعه
متابعة القراءة