رواية جامدة جدا الفصول من السادس للاخير
المحتويات
حضنه و.....
ولكن!!..صوت خبط عكاز على الأرض پعنف..
افاقهم من دوامه عشقهم بفزع..
وبستحقار تحدثت فريده..
كنت هتوقع ايه من واحده سايبه زيك غير كده!!..
بصقت عليها واكملت بامر بعلو صوتها..برررررره يا زباله!!..
البارت الثامن..
..زهول..
حاله من الصمت احتلت المكان..
ادم ينظر لوالدته پصدمه من هجومها على زوجته بهذه الطريقه المهينه له قبل ان تكون لمليكه..
اما مليكه..تنظر لزوجها بعيون تفيض بالدمع والرجاء ايضا..
تخبره بنظرتها ان يهدأ فهى بالاخير والدته وكل شى سيكون على ما يرام..
قطع صمت المكان ادم وتحدث بعلو صوته..
ادميااااااا امى..نظرت له فريده بكبر وغرورو..
اقترب هو منها قليلا ولم يبعد زوجته عن حضنه ولو انش واحد..
انتى مفكره انك مخلفه يا فريده هانم..
شهقت فريده پعنف واتسعت عيونها على اخرهم وتحدثت بزهول..
فريدهادم..اتأدب..ايه اللفظ اللى قولته دا!..
ادمببتسامه مصتنعه..دا مش لفظ..دى صفه..تحولت ملامحه لاخرى غاضبه..وانا مش يا امى علشان تشتمى مراتى..
وتفى عليها..صمت قليلا واكمل بتأكيد..انتى امى ومليكه مراتى وهتفضل مراتى..وانا مستحيل استغنى عن واحده فيكم..تنقل بنظره بينهم..ياريت تتقبلو بعض وتتعيشو مع الواقع..نظر لفريده..واللى حصل دلوقتى مش هقبل انه يحصل مره تانيه يا امى..لانه لو اتكرر..تنهد پألم..هتخلينى اخد مراتى ونعيش فى بيت لوحدنا..نظر لزوجته وقبل جبهتها ووجناتيها بعمق وتحدث بأسف..بعتذرلك نيابه عن امى يا مليكه واتمنى تقبلى اعتذارى..
بس اقسملك بالله انا بحب ادم واتغيرت علشانه..ومستحيل اخزله او ازعله منى تانى..
تنظر لهم فريده بضحكه ساخره وبجمود تحدثت..
فريدهكل اللى قولتيه دا ميهمنيش..انا ست بحب الوضوح..
تنظر لها مليكه بغصه مريره..وادم ينظر لها بعيون متوسله ان لا تضغط عليه اكثر من ذلك..هو ملتزم الصمت احتراما لها..
صمتت هى قليلا ونظرت لهم بوعيد واكملت بټهديد..
وهفضل احارب لحد ما اشوفك بره حياه ابنى..نظرت لهم بتمعن..حتى لو وصلت للقتل مش هتردد لحظه..
ملتف بيده حولها بحمايه..وبفزع وړعب نظر لوالدته المبتسمه ببرود..بادلته فريده النظره باخرى واثقه واكملت بتاكيد..
وجوزك عارف كويس اوى ان فريده هانم اد كلامها..نظرت لابنها..اتمنى تقدر تحميها..نظرت لمليكه..اتمنى تبعدى عن ابنى بالذوق احسنلك..نهت جملتها وسارت للخارج غالقه الباب خلفها پعنف..
والله عال على اخر الزمن تدخل عيلتنا واحده صايعه زى دى..
اخذت نفس عميق واكملت بوعيد..يا انا يا انتى فى عايله الصاوى يا هه مرات ابنى..
اما داخل الغرفه..
ساد الصمت مره اخرى..
فقط محتضنها ادم بحمايه..يزيد ضمھا لداخل حضنه اكثر واكثر..
وپعنف..اغمض عيناه حين تخيل تنفيذ ټهديد والدته..
يعلم انها امرأه تفعل ما تقوله..لا تتهاون ولا تتنازل عن شئ ترى انه حقا مكتسب لها..
فما بالها بأبنها وحيدها..
ستحارب العالم من اجله لا محاله..
وهو كان يتركها تفعل ما تشاء..بل ويساعدها بما تحتاج..
ولكن!!..لزوجته وكفى..لن يخضع لامرها هذه المره..
وبروحه ونفسه سيكون فداء لحبيبه قلبه وعمره..مليكه..
اما من تلتصق به وممسكه بخصره تضمه بكل قوتها..
تبكى بصمت..وبصعوبه من بين شهقاتها همست..
مليكهطلقنى يا أدم..شعرت بتشنج جميع عضلات جسده..
ويده التى ضمتها بقوه اكبر جعلتها تأن پألم وتهمس برجاء..
علشان خاطرى طلقنى..رفعت وجهها ونظرت له بعيون تفيض دمعا وعشقا واكملت..انا مستحيل اكون سبب عداء بينك وبين مامتك..اغمضت عيونها وذادت وتيره بكائها اكثر..
هى مامتك متتعوضش لكن انا اتعوض وبكره تقابل واحده تحبك اكتر مني!!..
فهل سيدعها زوجها تنفذ قرارها..
..بمنزل اكرم..
وفاءبعتاب..لييييه يا ابنى..البنت كانت صريحه معاك من اول لحظه..ومكدبتش عليك..ولا اذتك علشان انت مصر تاذيها بالشكل دا..
اكرمبندم..انا والله ما قصدى أذيها يا ماما..انا بحبها وعايز اتجوزها..
مش شايف غيرها مراتى..
وفاءوالبنت متجوزه..وپتموت فى جوزها..لو فعلا انت بتحبها زى ما بتقول يبقى تتمنلها السعاده..وتحذرها من حماتها وتسبها فى حالها يا ابنى وتشوف مستقبلك..
اكرمباسف..لو انا سبتها فى حالها حماتها مش هتسبها..
وفاءپغضب..يعنى اييييه..انتو عايزين تعملو ايه فى البنت..
اكرمبتأكيد..انا والله يا امى بحاول احميها من حماتها المفتريه اللى عايزه ټقتلها..
شهقت وفاء پعنف وتحدثت بزهول..
وفاءټقتلها!!!..يا لهوى..ټقتل مرات ابنها..
اكرمبغصه..ايوه..هى قالتلى كده بنفسها..لو مليكه مبعدتش عن ابنها ھتقتلها..والست دى جبروت وواصله اوى ومبتهزرش..
وفاءبدموع..طيب وانت هتعمل ايه يابنى معاها..اقتربت منه واحتضنته..الست دى مدام واصله كده يبقى ممكن تأذيك..
وانا مش مستغنيه عنك يا حبيبى..
اكرماطمنى يا امى..انا هسيرها لحد ما اعرف فى نيتها ايه وهقول لابنها..تنهد بصوتا مسموع..وهحذر مليكه كمان..
..بفيلا ادم الصاوى..
رنين هاتفه بستمرار ..
..
ادمايوه يا ابنى..
حسامبصړاخ..ادم الحقنا..المصنع بيقع..
ادمبفزع..مصنع ايه يابنى ادم اللى بيقع..
حسامبانفاس مقطوعه من شده فزعه..فى حد فجر حاجه فى مبنى الانشاء واتسبب فى اڼهيار اكتر من عمود وجزء من السقف وقع على مجموعه من العمال ومش عارفين نطلعهم والمبنى كله بېهدد بالاڼهيار..الحقنا يا ادم بسرعه..
بسرعه البرق..هب واقفا واتجه نحو غرفه ملابسه سحب احدى ثيابه واتجه نحو المرحاض وتحدث بستعجال..
ادماهم حاجه ارواح العمال مش مهم اى حاجه تانيه يا حسام وانا دقايق واكون عندك..
نهى جملته واختفى داخل المرحاض لدقائق وخرج يركض للخارج وفتح باب الغرفه ونادى بعلو صوته..
جووووووووو...لحظات وكان ركض نحوه احدى كلابه المخصصه للحراسه..خطى به لداخل الغرفه واقترب من زوجته الجالسه تنظر له پخوف وفزع وقبل راسها بعمق اكثر من مره وتحدث بستعجال..
حبيبتى انا لازم اروح المصنع حالا..مش عايزك تقلقى..انا معين عليكى اكتر من حرس..نظر لكلبه..وجو لوحده اصلا كفايه..صح جوووو..خلي بالك من مليكتى على ما ارجع..
مليكهبلهفه..ادم..خلى بالك من نفسك..ومتتاخرش عليا ارجوك..
قبل شفاتيها بعشق..وهب واقفا وركض للخارج وقبل ان يغلق الباب نظر لها وتحدث بتاكيد..
ادمحبيبتى..مهما اتاخرت عيزك تطمنى وتعرفى انى بأذن الله راجعلك..
نهى جملته وأغلق الباب تاركها هى تبكى بصمت وتحدث نفسها بالم حاد..
مليكهيا ربى اعمل ايه بس..انسحب من حياته علشان ميخسرش والدته بسببى..ولا افضل مراته واحارب والدته وابقى السبب انه يقف قصادها برضو بسببى..رفعت عيونها للسماء وبكت بنحيب واكملت بتوسل..ولا يارب حنن قلبها علينا وخليها تسبنا مع بعض ومتفرقناش..
ظلت تدعى من صميم قلبها پبكاء شديد لفتره طويله دون توقف..وبضعف..هبت واقفه واتجهت نحو المرحاض تنعم بشاور دافئ لعله يريح راسها من كم الافكار التى تدور بها..
لكن فجأه!!..انتفضت بفزع وصړخت پعنف حين فتحت عيونها وجدت فريده تقف امامها تنظر لها بشمئزاز..
سحبت منشفه كبيره ولفتها حولها تستر بها جسدها سريعا..وتحدثت بصوتا متقطع من شده فزعها..
معقول ياطنط تدخلى عليا الحمام..
فريدهببرود..انا غلطانه يعنى انى جايه احذرك..
مليكهپخوف..تحذرينى من ايه..
سارت فريده خطوتين ونظرت بساعتها وتحدثت ببتسامه متشفيه شامته..
فريدهقدامك دقيقتين..وكلابى هتطلع تقطع لحمك لو مخرجتيش بره بيتى حالا..نهت جملتها وخرجت من المرحاض وجلست على اقرب مقعد واضعه قدم فوق الاخرى..
اتسعت اعين مليكه بزهول وبهلع وړعب..ركضت نحو ثيابها ترتديهم على عجل وبسرعه البرق لفا حجابها وهمت بالخروج من المرحاض..
لكن!!صوت نباح عالى جدا يقترب منها..جعلها تركض لا اراديا..
ضحكت فريده بعلو صوتها وهى تراها تركض امامها حول نفسها داخل الغرفه تبحث عن هاتفها لتحدث زوجها ينجدها كالعاده..ولكن فريده قد اخفته..
ومن بين ضحكاتها تحدثت بتحذير..
انتى هتجرى هنا..تؤ تؤ..كده هتموتى بسرعه..اشارت بعكازها على الباب..اجرى بره يا شاطره قبل ما يطلعولك..
مليكهپبكاء حاد..اللى بتعمليه دا انتى
متابعة القراءة