رواية احببته هو
المحتويات
قولي بسرررعه مديحه بضحك
اهو قولي بقااا يا ماماا مديحه قامت من جنبها وراحت قدام الدولاب وطلعت فستان سماوي طويل وبسيط وهادي جداا رقيه بمرح وفرحه الله يا ماما ده الفستان الي عجبني لم شوفناه انا وانتي بحبك اوي والله ربنا يخليكي ليا يارب
مديحه بحب وباست دماغهاا ويخليكي ليا يا حبيبتي يارب ده هيبقا جميل اوي عليكي
رقيه بعياط ااااه يا امي مقدرش انساكي ابدا والله مقدرش ربنا يصبرني علي فراقك يا حبيبتي يارب عند يونس وهشام ودولت في المكتب هشام بزعل هنعمل ايه دلوقتي اكيد رقيه مش هتنسا بسهوله ده برضو عاشت معها 21سنه مش ايام ولا شهور دولت بدموع الله يرحمك يا مديحه وربنا يسامحك يارب لا حول ولاقوة الابالله والله منا مصدقه دي كانت لسه هنا امبارح يونس بتفكير في رقيه وبيفكر ازاي يقدر يفرحها وان يخرجها من الحاله دي ازاي
هشام ايوا يا عمي
هشام سرحان في ايه يا يونس
يونس
لا ولا حاجه يا عمي كنت عاوز حاجه مني
هشام عاوزك تجهزلي اوراق السفر بتاعت رقيه علشان نخليها تسافر تغير جو يمكن نقدر نطلعها من الحاله دي
يونس اعتبرو حصل يا عمي مليكه بدخول عليهم وهي بتضحك هاي مامي هاي بابي دولت بجديه مش وقتك يا مليكه
هشام ماشي يا بنتي.. مليكه سبتهم وطلعت وهما كملو كلامهم وبعد دقايق مليكه نزلت بجري وهي بټعيط وقالت باباا بابا رقيه مش موجوده فوق وسابت الجواب ده هشام بصلها بصدممه ودولت عيطت.. يونس شد منها الجواب وقرأو وقال بزعل وصدممه ليه بس كده يا رقيه لييه الاقيكي فين دلوقتي بس يا بنت عمي يتبع ..
هشام ياله يا يونس اتصل بكل معارفنا الي في الشرطه وخليهم يعملو كل جهدهم انهم يلاقوها
يونس حاضر عن اذنك يونس طلع يجري علي عربيتو وقعد يعمل اتصالات كتيرر جداا.. في مكان تاني في محطه القطر عند رقيه جريت ركبت اول قطر قابلهاا وقعدت جنب ست كبيره في السن.. رقيه وهي بتنهج حد جنبك هنا يا امي الست ببتسامه لا يا حبيبتي اتفضلي
رقيه تسلمي يارب هو القطر ده هيطلع امته الست يعني نص ساعه وهيطلع بأذن الله رقيه بأحراج هو ممكن اسال حضرتك سؤال معلش الست بحب طبعا يا حبيبتي انتي من دور بناتي
رقيه هو القطر ده رايح فين الست بتسغراب انتي راكبه وانتي مش عارفه انتي راحه فين يا بنتي
رقيه بدموع انا اسفه بس انا فعلا معرفش الست ببتسامه اممم شكلك وراكي موضوع كبير اوي عموما يا بنتي القطر ده رايح اسكندريه
رقيه متشكره يا امي تسلميلي يارب الست علي ايه يا بنتي بس رقيه ابتسمتلها بهدوء ورجعت راسها علي الكرسي وبدأت تفكر هتعمل اي في حياتها والي هيا ريحالو وبعد شويه سمعت صوت بيقولها اتفضلي معانا يا رقيه هانم
متابعة القراءة