رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل

موقع أيام نيوز

تعرف حد بجوزنا 
شكلك لسه متعلمتيش أزاي تحترمي الأكل
متتهربش من أتفقنا أنت كدا خلفت الأتفاق
مسك الس كين اللي على السفرة ووضعه على رقبتها نظر جميس إليه بستغراب 
كلمه كمان وهف صل رق بتك عن جس مك أنتي فاهمه 
نظرة إليه بړعب بعد الس كينه من على رقبتها قامت مسرعا خرجت من الغرفة صعدت إلى الأعلى دخلت الغرفة القت بجسدها على السرير تكتم بكائها في الوساده
الفصل الخامس
استيقظ في نص الليل لم يجدها بجانبه استقام مسرعا أتجه نحو المرحاض طرق على الباب بهدوء
حوراء أنتي جوا 
لم يستمع لأي رد لو مفتحتيش الباب حالا أنا هدخل
فتح الباب وجد المرحاض فارغ خرج من الغرفة دور عليها في جميع أنحاء المنزل سمع صوت صريخها أتي من الخارج رقض مسرعا وفي خلال دقيقتاين كان أمامها 
كانت بتجري مسرعا من الخۏف اتلوت قدمها قبل ما بتقع بتلحقها ايد صلبه مسكت في حضنه وهي بتصرخ بړعب وبتحاول متبصش خلفها
فيه وحش الۏحش ورايا 
مسح دموعها بهدوء دا مش وحش دا الكلب بتاعي
غمضت عنيها بتعب وهمست خدني من هنا عايزه أدخل
حاول يبعدها عن حضنه مسكت فيه أكتر مش قادره أقف على رجلي 
ميل حملها لفت ايديها حولين عنقه ووضعت رأسها على صدره أتجه نحو المنزل دخل الغرفة وضعها على السرير كانت نائمه نظر إلى ملامحها الهادئه نزل بنظرة على رقبتها نظر إلى الج رح الصغير من أثر السك ين بالأمس غطاها بالحاف وخرج للبرنده طلع علبة السجاير من جيب بنطاله طلع واحده وضعها في فمه وأشعلها
أستيقظت تاني يوم على ضوء أشعت الشمس الضاړبه على وجهها رفعت ايديها بنوم وضعتها على وجهها بضيق اتفتح الباب ودخلت الخادمه بحترام
سيد ريان ينتظرك على الفطار سيدتي
حاضر 
خرجت الخادمه استقيمت من على السرير دخلت المرحاض أخذت حمام دفئ وسرحت شعرها وخرجت من الغرفة أتجهت نحو غرفة الطعام فتحت الباب ودخلت وجدت نفس الشاب الذي رائته بالأمس كان يتناول الطعام مع ريان جلسة بصمت وبدأت تتناول الطعام فهي جائعه 
قطع الصمت جميس بتسأل
أتجوزته أمتا 
لما كنت في مصر 
عربيه يعني أنت كنت نازل تتجوز مش شغل زي ما عرفت الكل 
خلصت الورق اللي طلبته منك
كل الأوراق جاهزه على مكتبك
استقام جميس أنا خلصت أكلي هروح أخلص بقيت الشغل
هز ريان رأسه بهدوء خرج جميس نظر ريان إليها
كنتي بتعملي إيه أمبارح بليل في الجنينه
حسيت أني مخنوقه أمبارح ونزلة أشم حبت هواء أنا شبعت عن اذنك 
قربت الخادمه عليها بالعقار وضعتها أمامها أدوية حضرتك 
أخذت العقاقير تناولتها وأتجهت نحو الغرفة دخلت نظرة إلى هاتفها الموضوع على الكومودينه أخذته بلهفه ممزوجه بفرح وطرقة على والدها لم يمر ثواني وأجاب على الفور
حوراء بلهفه ممزوجه بدموع فرح بابا حبيبي عامل ايه
الحمدلله يا بنتي أنتي عامله ايه قلقتيني عليكي بقالي يومين بحاول اتواصل معاكي مش عارفه 
معلش يا حبيبي مكنتش قادره ارد على حد
أنا مش عايزك تحطي الموضوع في دماغك أنتي كنتي قدامه وهو أخترها هيا أنا مش بقولك الكلام دا علشان تزعلي أنا بقولك كدا علشان تشليه من دماغك هو سابك بيديه 
أنا خلاص نسيت الموضوع دا 
لو عرفتي تخبي عن الدنيا كلها مش هتعرفي تخبي عني أنا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس يا حبيبتي اللي ميبقاش عليكي متبقيش عليه وربنا شيلك الأحسن 
حاولة تخبي صوتها الباكي وصال عامله ايه
الحمدلله كويسه هي دلوقتي في الجامعة
لما تيجي خليها تكلمني بابا أنت صحتك عامله ايه بتاخد الادويه في معادها 
أنتي عارفه وصال واللي بتعمله أنا هقفل دلوقتي عندي شغل لما اخلص هكلمك
أغلق الهاتف ووضعه على المكتب أمامه بحزن رفع وجهه ينظر إلى الداخل دخلت وصال تنظر إلى الأرض 
بابا الفطار جاهز 
أنتي مرحتيش الجامعة أنهارده
حاسه أني دايخه قولت أروح بكره
لو تعبانه نروح المستشفى 
مفيش داعي هفطر وأخد الادويه وهبقي كويسه
حوراء كلمتني بس أنا فكرتك في الجامعة أبقي كلميها
حاضر 
خرجت من المكتب اتجهت نحو غرفة الطعام جلسة وبدأت تتناول الطعام بصمت وهي تنظر إلى والدها من الحين للأخر بحزن من تعامل الجاد معاها تناولة القليل وأخذت العقاقير 
أنا رايحه الجامعة 
رفع وجهه ينظر إليها مش قولتي مش هتروحي
نسيت ان عندي محاضره مهمه
خرجت من الغرفة أخذت حقيبتها وأخذت سيارة أجري وصلت بعد فترة أمام الجامعة أعطت السائق الأموال ودخلت السكشن وجدت الدكتور في القاعه نظر كل الطلاب إليها أتجهت نحو البيدج جلسة بتوتر من نظرات الكل
الدكتوره اللي لسه ډخله تتفضل تخرج برا
قامت وقفت وهي تنظر إلى ملامحه بتشبيه
أنا أسفه يا دكتور بس 
قطعها بحد
بس إيه هتبقي تيجي للعيانين وتقوليلهم أعذار أتفضلي أخرجي برا 
نظرة إلى الطلاب بحرج ثم إليه حاولة الثبات أمامه
بس حضرتك مش من حقك تطردني من المحاضره دلوقتي لأني جايه في معادي لو بصيت في ساعة حضرتك هتتلقي أن لسه فاضل خمس دقايق على
تم نسخ الرابط