رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد ࢪحيل
المحتويات
الناس
صوتي من هنا للصبح محدش هيسمع صوتك
أفتح الباب احسنلك
اتقدم نحوها صړخت بړعب مسكها من الفستان
حد يبقي معاه الجمال دا ويبعد
صڤعته على وجهه أتعصب من ض ربتها حصرها في الحائط وقب لها بع نف حاولة تبعده عنها مسك أيديها الأتنين بيد واحده ض ربته برجليها بين قدمه حرر ايديها پألم أستغلت ألمه ودفعته بعيدا عنها وجريت حاولة فتح الباب صړخت بنجده ولاكن سحبها ميكل ولك مها في وجهها ضرخت پألم ووقعت على الأرض شعرت أن أنفها قد انكسرت وفمها امتلا بال دماء
مسك فقها رفع وجهها إليه ينظر إلى ال دماء اللي على وجهها
قولتي إيه تيجي معايا بالزوق ولا بالعفيه
نظرة إليه بتشويش بسبب الضربه مش هاجي معاك
لكم ها مره أخرى لټتصدم رأسها بالأرض مجددا مسكها من الفستان بع نف
لسه زي ما أنتي
همست بصوت غير مسموع اه
خرج من القصر
وضعها في السياره وركب بجورها أنطلق السائق كانت حوراء مسكه فستنها ضمھا بأحكام تبكي بصمت حاولة متطلعش صوت بس غظب عنها صوت بكائها علي وقفت السيارة أمام المنزل نزل ريان سندت حوراء على السيارة ووقفت على الأرض سندها ريان دخلت القصر ثم إلى الغرفة جلسة على السرير دخل ريان المرحاض وخرج بعد دقايق ماسك حقيبة الاسعافات الأولية جلس بجانبها وبدأ في تعقيم الچرح لكنها سرعان ما أمسكت بيده تزحها پألم أمسك بيدها الأثنتان بأحكام بيد واحده واكمل تعقيم الچرح بينما هي تبكي من شدة الألم
عملك حاجه
هزت رأسها بلا وهي في حضنه
أنتي تعرفي ميكل منين
كان مقيم في الفندق اللي كنت شغاله فيه وحاول
صمتت واڼهارت من البكاء أكتر وهي بتمسك في قميصه
هشش أهدي أنا جنبك
أستيقظت تاني يوم نظرة إلى الغرفة بستغراب حاولة تذكر إي شئ مسكت رأسها بتعب قامت من على السرير دخلت المرحاض وقفت امام المرايا نظرة إلى شفيفها الورمه وإلى الج رح اللي في رأسها بتذكر
دخل ريان الغرفة نظر إلى باب المرحاض بضيق من صوت بكائها العالي أتجه نحو باب المرحاض طرق بخفه
لا لا مش كويسه أنا حياتي اتشقلبت في يوم وليلة فجأه اتلقيت نفسي وسط قت لين قت له ومتجوزه واحد أنا معرفش عنه حاجه
جهزي نفسك نزلين مصر
فتحت الباب نظرة إليه بعينها الباكيه
أنت بتتكلم بجد
قدامك خمس دقايق تكوني جاهزه ولا هغير رقي
مشيت من أمامه مسرعا وهي بتجفف دموعها
خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزه
أخذت ملابس ارتداته ولمت شعرها كحكه عشوئيه وخرجت من المرحاض وجدته واقف في البرنده لف إليها لما حس بيها دخل الغرفة
خلصتي
بالنسبة للشنطة بتعتي اللي في الفندق هجبها ازاي
جميس جبهالك وخلص كل اوراق الفندق
خرجت من الغرفة مع ريان ثم من المنزل ركبت السياره وصله أمام المطار دخلت أنهت الإجراءات اللازمة توجهت نحو الطائرة جلسة على مقعد مجاور ريان شعرت پخوف مر ثواني وانقلعت الطائرة مر قترة بدأت الطائرة تميل في الهواء شعر الجميع بالخۏف والړعب مسكت حوراء في ايديه بړعب وهو جالس ببرود تام ولا يشعر بذرة خوف مرت لحظات حتي استقرت الطائرة في الهواء ثواني حتي استمع الجميع صوت المضيفه
نعتذر ايها الركاب على الخلل البسيط لكننا سيطرنا على الوضع الأن برجاء ربط الأحزمه وعدم التحرك من الاماكن
نظرة حوراء إليه فهو بلا قلب لم يجف له جفن رغم أنهم كانه على وشك السقوط
فتحت عنيها على صوت الموظفة بتعب
يا استاذه أنتي كويسه
هزت رأسها بنعم اه
احنا وصلنا بقلنه خمس دقايق
نظرة بجانبها لم تجده استقمت بتعب هزت رأسها بتحاول التركيز وقفت عند باب الطائرة نظرة إلى ريان الذي بنتظرها بتشويش الرؤية بتضعف عندها بتمسك في الباب وهي شايفة طيف ريان وهو بيقرب عليها بتحس أن الدنيا بتلف بيها بيلحقها ريان قبل ما بتقع على الأرض بتقع في حضنه فاقده الوعي حملها بين ايديه ونزل وهو نظر إلى ملامحها بقلق الأول مره على أحد وضعها في السياره وركب انطلق الحارس مسرعا
متابعة القراءة