رواية شيقة مكتملة الفصول بقلم حبيبة

موقع أيام نيوز

شوفتي صحت الجنين أنتي مش عايزة 
اتوترة وحاولة تبعد نظرها عنه لا أنا بس كنت مستنياك ترجع ونروح نشوف صحت الجنين مع بغض مكنتش هقدر اروح لوحدي وهو السبب في بعدي عن أهلي 
اللواء عمران راح عند والدك وعرفه بكل حاجه واكد كلمك اللي قولتيه وأنا اول ما رجعت مصر روحتله البيت وعرفته كل حاجه ووريته قسيمة الجواز هو في الأول مكنش متقبلني بس بعد كدا قالي زي ما كنت السبب في مشيك لازم ارجعك أنا مردتش اقوله أني عارف مكانك غير لما اقبلك واهدي الموضوع ما بنه
عمر الۏجع اللي كنت حاسه بيه هيهداء
جت تقوم منعها أدهم رايحه فين
أنا لازم اخرج من هنا عندي شغل
لا خليكي هنا انهارده مفيش شغل
دا الشغل في نفس
المكان أنا لازم انزل علشان الشغل وغير كدا المدير في الاوتيل 
قام وقف أمامها ليظهر فرق الطول ما بنهم
أنا قولت مفيش شغل أنهارده يعني مفيش شغل قدامك خمس دقايق تغيري الفستان اللي انتي لبسه دا علشان ننزل نفطر ولو طولتي في الكلام هيبقي مفيش نزول خالص
انا معنديش هدوم هنا 
افتحي الدولاب هتتلاقي فيه هدوم ليكي
فتحت الدولاب وجدت ملابس تنسبها وهي حامل أبتسمت بداخلها على اهتمامه هي الان علمت من كان يرسل لها الهدايا والملابس أخذت دريس شيفون أبيض واتجهت نحو المرحاض بصمت فهي حقا متعبه ولا تقدر على المنقشه معه اخذت حمام دفئ ولمت شعرها ديل حصان وارتدات الملابس وخرجت كان واقف في البلكونة وفي يده سچاره سعلت بخفه الټفت إليها أدهم وطفى السچاره ودخل 
أنت هتنزل معايا أزاي 
سار أمامها ببرود أنا جوزك ورجعت أمبارح من شغلي في نيويورك 
اتجهت خلفه نحو المطعم سحب لها الكرسي جلسة بهدوء وهو جلس أمامها 
تحبي تطلبي إيه 
اطلبلي زيك 
طلب أدهم الطعام وتابعها وهي تتناول الطعام بشتياق من الحين للأخر قاطع الصمت بينهم صوت هي تعرفه جيدا
دخل الدكتور القاعة بكل تكبر نظرة إليه الفتيات فهو حلم كل طالبه من شدت وسامته جلس على مكتبه وقبل ما يبدأ في الشرح دخلت طالبة المدرج لم تعطيه إي اهميه قربت على البيدج وجلسة بجانب صديقتها 
يخربيت جبروتك يا شيخه دا الدكتور هيعمل منك شاورمه
نظرة عليه بتحدي يوريني اخره
حاول يتحكم في غضبه منها وبدأ الشرح
شعرت وصال پألم في معداتها غمضت عنيها بتعب
سجده بتسال وصال مالك 
فتحت عنيها ورفعت اعينها مش عارفه حاسه پألم شديد في معدتي 
هشوفلك مسكن معايا في الشنطه
بسرعة 
فتحت سجده حقيبتها لم تجد رفعت وجهها بقلق على ملامح صديقتها المتعبه
شكلي نسيته في الشنطة التانيه حاولي تستحملي كلها نص ساعه والمحاضره تخلص 
حاولة تحمل الألم ولاكن الألم ازداد عليها لمت اغراضها في الحقيبة ونهضت بهدوء متجها نحو باب القاعة منعها صوت دكتور تامر
الدكتوره اللي طلعه المحاضره لسه مخلصتش
أنا اسفة يا دكتور بس مش هقدر أكمل المحاضرة
مفيش خروج من المدرج غير لما اخلص شرح المحاضرة
بس يا دكتور 
مفيش بس اتفضلي على مكانك ومتتقررش تاني اذا كان منك او من حد تاني أحنا هنا مش في زريبه 
رجعت مكانها وهي تمنع نزول دموعها بصعوبه من احراجها أمام الكل مر الوقت واتعمد تامر أن يطول من مدة المحاضرة انتهت المحاضرة والكل خرج خرجت وصال اتجهت نحو مرحاض السيدات ومعاها سجده دخلت مرحاض واغلقت الباب خلفها است فرغت بتعب وبكاء
طرقت سجده من الخارج على الباب بقلق
وصال مالك أنتي كويسه افتحي الباب أنتي قفله ليه
لم ترد عليها وزادت في البكاء فتحت الباب بعد دقايق قربت عليها سجده بلهفه 
أنتي كويسه تعالي نروح المستشفى
قربت وصال على الحوض غسلت وجهها وايديها بالصابون
مش مستهله اكيد دور برد بس شديد
طب تعالي نطمن انتي هتخصري حاجه
معلش يا سجده وصاليني في طريقك
تعالي الاول نروح المستشفى 
لا انا هاخد مسكن وهنام ولو بقيت تعبانه هبقي اروح المستشفى 
اللي يريحك 
وصلت بعد فترة العماره طلعت المفتاح من حقيبتها فتحت الباب ودخلت بدلت ملابسها واخذت مسكن ونامت بتعب
التفتت إلى مصدر الصوت أبتسمت برقه
صباح الخير مستر هيثم 
صباح النور
اتفضل اقعد اشرب الشاي معانا
سحب كرسي وجلس أمام أدهم رمقه أدهم بحد
حوراء بتوتر من نظرات زوجها اعرفكه ببعض
أدهم جوزي مستر هيثم صاحب الاوتيل 
نورت المكان يا أستاذ أدهم 
المكان منور بصحابه 
حرك نظره إليها دورة عليكي أمبارح العروسه كانت عايزه تشكرك بنفسها 
أنا اسفة يا مستر هيثم بس كنت تعبانه امبارح وطلعت اوضتي 
غريبه أماني قالت انك مش في اوضتك
أبتسم أدهم وهو يمسك ايد حوراء نظر هيثم إلى ايديهم ببتسامه 
حبيت نقدي يوم جميل أمبارح واعملها مفاجأة وخدتها جناح تاني 
قرب عليهم عامل في الاوتيل بحترام مستر هيثم
انتبه إليه هيثم أكمل العامل كلامه
في تليفون علشان حضرتك في المكتب
هز رأسه وقام بهدوء بعد اذنكم كأن المكان مكانكم
غادر هيثم المكان نظرة حوراء إلى أدهم بضيق
ينفع اللي أنت عملته دا 
وهو ماله
تم نسخ الرابط