رواية شيقة مكتملة الفصول بقلم حبيبة
المحتويات
دا لو حصله حاجه أنا مش هرحمك هخليكي تقعدي بقيت عمرك تدوري عن نفسك بالشمعه ومش هتتلقيها
سحبت ايديها بعصبيه رفعت وجهها الباكي تنظر إلى عينه الحمراء من شدت العصبيه
أنت أعمى من برا زي جوا بالظبط
ض رب الترابيزه بقدمه لدرجة أنها اتك سرت حاول يسيطر على غضبه وميجيش يمتها استيقظ أياد بفزع وبدأ في البكاء زاد عصبية أدهم وك سر كل حاجة في الغرفة
سحب ملابسه من على الأريكه ودخل المرحاض ارتداء ملابسه وخرج سحب الهاتف وغادر المنزل
جلسة مكانها وسط الزج اج پبكاء وهي ضمھ أياد
قابل أدم أدهم وهو راجع من الخارج عدي من أمامه بعصبيه أستغرب أدم منه دخل المنزل صعد الدرج استمع إلى صوت أياد الباكي قرب على الغرفة بتردد كان الباب مفتوح حاجه بسيطة نظر بداخل الغرفة رأه الغرفة متبهدله والزج اج مبعثر في كل مكان فتح الباب وجدها جالسه تبكي بنهيار
مين اللي عمل كدا أدهم هو اللي عمل الأوضه بالشكل دا إيه اللي خلاه يعمل كدا
لم تستطع الرد عليه بسبب بكائها المستمر
اهدئ طيب تعالي قومي برا الأوضه هاتي أياد علشان تعرفي تقومي
خاليكي قاعده هنا لغيط أما الأوضه التانيه تتنضف
جلسة على السرير بتعب
هات أياد
خليه معايا لغيط أما يهدي مش هتقولي برضو إيه اللي حصل إيه اللي يخليه يعمل كدا
مسكت رأسها بتعب مش قادره أتكلم دلوقتي مش قادره
اللي يريحك أنا هسيبك ترتاحي دلوقتي وهاخد أياد معايا
رما أياد نفسه عليها حملته حوراء وحاولة تنيمه خرج أدم من الغرفة واغلق الباب خلفه
رخت رأسها للخلف وفي حضنها أياد بيشهق من كتر العياط حاولة تهدئته بحنان هدي في حضنها ونام عدى الوقت ولم يرجع أدهم المنزل وضعت أياد النائم على السرير بخفه وخرجت البلكونة نظرة إلى بوابة القصر تنتظر دخوله غمضت عنيها تستمتع إلى نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها نظرة إلى الزهور في الحديقه برتياح
عايزه حاجه يا هانم
لا مش محتاجه حاجه
عشر دقايق وهيكون الفطار جاهز
مفيش داعي انا هعمل سندوتش ل أياد وهمشي
وحضرتك مش هتفطري
انهت السندوتش وكوب عصير وإليها كوب عصير وضعت امامه الطبق أخذ اياد السندوتش وبدأ في تناوله مد ايده يمسك كوب العصير منعته حوراء
لا انا همسك الكوبايه
أياد بعناد لا انا اللي همسكها
لا هتدلقها على نفسك وهتغير تاني يلا بقي أنا همسكها
لا أنا اللي همسكها
ما هو حاجه من الاتنين لا السندوتش لا العصير
سحب ايديه الممسكه بكوب العصير من يدها بصړيخ طفولي
مليش دعوه
سحبت كوب العصير منه بعصبيه
قولتلك لا كل الأول بعد كدا أشرب العصير
بدا في الصړيخ والبكاء وضعت أمامه كوب العصير
خلاص خلاص اهدي اقفل بقك خد العصير اهو اشربه بس اسكت
مسك كوب العصير ارتشف منه وهو ينظر إليها بأعينه الباكيه
خففت دموعه بحنان رجعت بضهرها على الكرسي للخلف تنظر إليه بقلت حيل هي لم تعرف التصرف معه هي لا تعرف في أمور الأمومه تذكرة حنان والدتها ومعملتها الطيفه معاها هي بتحاول بقدر الأمكان تعويضه عن حرمان والدته أنها طعامه أخذته حوراء وخرجت من المنزل كان أدم خارج بالسيارة وقف أمامها
أنتي خارجه
اه رايحه المستشفى اشوف بابا
تعالي اركبي اوصلك في طريقي واطمن على باباكي
فتحت باب السيارة صعد أياد وهي خلفه جلس على قدمها
أغلقت حوراء الباب وأنطلق أدم
نظرة إلى ملامحه في انعكاسه على المرايا نفس الأعين ولون البشره شعره ودقنه حدد في كل تفصيل وجهه التي لا تختلف
عن زوجها الأختلاف الوحيد هي حسنايه صغيرة في خده الأيمن لاحظ أدم نظرتها
ماما كانت بتتلغبطما ما بنا أنتي مش هتعرفي الاختلاف اللي ما بنا انتي حتي أمبارح معرفتيش اني أدم مش أدهم
نظرة للنافذه بخجل لاني مشفتكش غير مرتين ف مخدش بالي منك فعلا مفيش اختلاف خالص مابينك أنت وأدهم
لو حددتي في ملامحنا هتتلاقي اختلاف أنا بقرة عيني اصغر من أدهم ف لما تتلغبطي بينا بصي في عين أدهم وأنتي هتعرفيه
أنت غير اخوك خالص أنت شخص متواضع ومتكلم أما هو متكبر حطط منخيره في السماء عايز يمشي كل اللي حوليه على مزاجه بيتعامل معانا كاننا عرايس لعبه بيحركهم زي ما هو عايز وفي الوقت اللي هو عايزه
أدهم كويس وقلبه طيب بس الدنيا
متابعة القراءة