رواية شيقة مكتملة الفصول بقلم حبيبة
المحتويات
أنك عارف أتفضل انت
قام من على الكرسي قرب عليها بهدوء سحبها من شعرها أوقعها على الأرض
لمي الأكل من على الأرض
مسكت الطبق بيد مرتعشه لمت الطعام المسكوب پبكاء
أطلعي أوضتك وممنوع عنك الأكل لمدة يومين
زادت في البكاء أتعصب ريان منها
أنا قولتلك مش عايز عياط إيه مسمعتيش يلا أطلعي على أوضتك
مش عارفه أوضتي
في المساء كان جالس على مكتبه ماسك الاب توب ينهي عمله سمع صوت صړيخ من الخارج قام خرج مسرعا وجد الحارس داخل من باب
المنزل وفي يده حوراء رفعت وجهها للأعلى حتي تستطع رأية وجهه تنظر إليه بأعينها الحمراء
سبها وأخرج برا ولو حولت تهرب تاني أستعمل
معاها الع نف
أومأ له الحارس وخرج مسرعا من المنزل قرب ريان بخطوات بطيئة وقف أمامها وهو واضع ايديه في جيب البنطال
كنتي بتحاولي تهربي مني أنتي لو في بطن أمك أنا هقدر أجيبك
أنا عايزة أمشي من هنا أكيد بابا قلقان عليا وبلغ السفارة خرجني من هنا وأنا مش هجيب سرتك خالص
بدأت عينها بذرف الدموع
نزل لمستوها مسك شعرها بع نف
أنا مش حذرتك قبل كدا أنك متعليش صوتك عليا ولا تخلفي كلامي ومع ذالك بتخلفي كلامي وأنتي عارفه أنك مش هتقدري تقفي قدامي وبتقفي بس مش ريان اللي واحده تقف قدامه أنا هعيد تربي تك من أول وجديد
اقفي
استقيمت وهي تشعر بدوخه شديده أثر الض ربه
على أوضتك
هزت رأسها بنعم واتجهت نحو الدرج وقفت أمامه پبكاء هي حق لم تحفظ المنزل جيدا اتجه نحوها من الخلف سحبها من معصمها وصعد إلى الأعلى أتجه نحو غرفتها دخل دفعها لتقع على السرير
مفيش خروج من هنا غير بإذن مني مفهوم
بعتذر عن عدم نزول الفصل أمبارح
الفصل الرابع
بتدخل البرنده بعد خروجه من الغرفة بتحاول تهدي نفسها بتنظر من البلكونة بتتفجأ أنها على حافت الجبل قبل ما بتستوعب بتتفجأ بزجاج باب البرنده بين فجر صړخت بړعب في خلال ثواني بيكون ريان واقف أمامها وفي خلفه الحراس رياب بيحمل حوراء المنكمشه على الأرض پخوف والحراس وقفين لحمايته بيدخل ريان الغرفة
وضعها على السرير مسك ايديها وحاول يهديها
حوراء بصړيخ أبعد عني
هششش أهدي شويا
رفعت وجهها نظر إليه بأعينها الحمراء
أنا مش عايزة أهدي أنا عايزه افهم أنا هنا بعمل إيه أنت عايز إيه مني
كنت سبتك تم وتي احسن واخلص منك بدل ۏجع الدماغ دا
جوبني على سوالي أنا عايزه دلوقتي جواب
عايزه أجابه لكل الاسئله دي تعالي ورايا
اتجه نحو باب الغرفة استقيمت حوراء پخوف من وجود الحراس معاها في الغرفة خرجت خلفه هبتط الدرج قربت نحو الغرفة الذي ډخلها
اقفلي الباب وراكي
اغلقت الباب وقربت بخطوات بطيئة وضع اوراق على المكتب ببرود
تعالي أمضي على الورق دا هو دا الحل الوحيد اللي يخليهم يبعده عنك
دا ورق إيه
قربت على المكتب مسكت الورق ثواني وصړخت فيه پغضب
أنت مچنون أنا مستحيل اعمل كده
قرب عليها وهي رجعت للخلف پخوف سحبها من شعرها
الظاهر أنك مبتسمعيش الكلام قولتلك متختبريش صبري معاكي أنا لغيط دلوقتي مش عايز أتغابه عليكي مراعي أنك بنت شوفتي من قلم واحد بوقك أتع ور ون زف أزاي يلا أمضي على الورق
أنا الم وت اهون عليا من أني أكون مراتك
الظاهر أن لسانك دا هقط عهولك قريب
مسكت ايديه برجاء ارجوك خليني أرجع لبابا أنا مستحيل أتجوز واحد ق اتل
لو مش خاېفه على نفسك خافي على أبوكي ولا أختك اللي لسه في سنه تالته وحلم حياتها أنها تكون دكتوره
وصال أنت عرفتها أزاي
أنا قولتلك لو في بطن أمك هجيبك مش صعب عليا أجبلك هما بيعمله إية دلوقتي زي أن أختك في الجامعة وكمان عشر دقايق هتخرج
اه سيب شعري حرام عليك أنت بتعمل فيا كدا ليه
أنا بحاول احميكي
من مين
من الناس اللي وقعتي نفسك معاهم لما روحتي بلغتي عن رجالة دارك
ما هو م ات هيعوز مني إيه تاني
بس لسه أخوه عايش ها قولتي إيه
هزت رأسها بنفي وبكاء
شدد على شعرها أكتر بترفضي
أول مره حد يرفضك لو أنا اول واحده هنهدش جدا أنت شخص مريض مختل عقليا قا تل محدش هيحب وجودك في حياته أنا بكر هك بكر
هك
دفعها وقعت على الأرض صړخت من ألم جسدها فهي تحتاج إلى الراحه من ضړب دارك رفعت وجهها تنظر إلى وجهه الغاضب
متابعة القراءة