رواية رواية روعة كاملة الفصول من الاول للاخير
المحتويات
تبطل إندفاعك هبقا برادة
محمد.. تاالياا
قاسې.. اهدوا ي جم١عة كش كدا
محمد وتاليا في نفس الوقت.....ياريت ما تتدخلش ي قاسې
نظرلهم بسخريه وتركهم
ربعت يدها.. ممكن افهم انت عاوز اي
محمد .. يعني اي عاوز اي أنا ممكن افهم انتي بقيتي بتتجنبيني لي
شاوت بيدها .. انا محصلش وانا اعمل كدا لي من اصلة
محمد . معرفش بس حاسس انك بتبعدي عني
نظر لها.. مش عارف في الأول كنت مرتاح بس بعدها حسيت بحاجة مضيقاني
تعلقت في عنقة... طب ابشر بقا ي أستاذ محمد صحبتك واختك هتفضل علي طول جنبك ونهنبقا نسب
عقد حاجبة... نسب
هزت رأسها بنعم اه اصلي نويت أخلي قاسې يتجوزني
محم پصدمة. تتجوزي قاسې
ابتعدت عنه اممم بصراحة حاسه انه قريب من شخصيتي هيبقا بينا كيميا فظيعة
خرج إلي الشرفه ليتذكر ذالم السر الذي علمة
فلاش باك
ام قاسې.. خير ي قاسې عاوزني في اي
اتوترت.. إي الكلام اليى بتقوله دا قاسې وانا إي إلي هيخليني اعمل كدا
قاسې بحزن الراجل إلي بعتية عشان يتخلص من لين هو بنفسة إلي اعترف عليكي بعد مقدرش يتحمل العڈاب قرر يعترف ووصف لينا ملامحك وظهرتي انتي.
الام بإندفاع... لا لا دا كداب هو اصلا ما شفش شكل.
قاسې بحزن لي لي تعملي كدا وتبوظي حياة ابنك مش دا محمد إلي بتحبية اكتر من نفسك لي لي تدري حياتة
الام بغل.. انا مش دمرتها له انا انقذتة مت الحرباية إلي أسمها لين كانت هتخلي حياة ابني تعيس
قاسې بحدة... تقومي تعملي كدا تشوهي سمعتها بالشكل دا انا عاوز اعرف حالا ازاي كدا وليييي
قاسې.. حبيبك
الام.. ا ه حبيبي ولا إنت مفكر انك بس إلي بتحب انا كول عمري بحلم بالفستان الأبيض مع راشد
قاسې پصدمة اكبر.. عمي
الام. لو ما كنتش دخلت حياتنا كان زمانة بقا والدك بس الحرباية أول ما قبلتة كالت بعقلة حلاوة كنا في
الوقت دا قرين فاتحة بس هو فسخ كل حاجة أول مظهرت في حياتي وحتي بعد ما ماټت فضل مخلص لها وماشفش غيرها
وبداءت تحكي ليه مخططها
صدمة تلو الأخرى لا يستطيع تصديق أن والدتة سوداء من الداخل هكذا
بس للاسف الخطة باظت لانك انتي صدقتها وقفت جنبها لآخر لحظة ولما عرفت إني مش هقدر أطلعها من حياتكوا قررت أنهيها من الحياة
قاسې. انتي إزاي كدا إزاي جواكي كل الحقد والكرة وال سود دا كلة
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته..
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته..
قاسې بجمود.. لولا إنك امي كنت دفنتك مكانك بس للاسف انك امي ومقدرش اعمل ليكي حاجة عشان كدا حضرتك هتلمي شنطتك وترجعي تاني ألقاهرة ومش هتنزلي اسكندرية تاني كل إلي عندي ليكي هو المودة والرحمة مش اكتر من
كدا
باك
تفتكر إلي بعملة كدا صح صح اني ما قولتش لمحمد علي السبب في تخريب حياتة
ابتسم بسخرية. مع إن الموضوع كان جاي علي هوايا بس كل حاجة وليها اخر وبكرة هتكون نهاية قصتي إلي ما بدائتش من الاساس
قاسې.. ادخل
بلع ريقه عندما وجدها تقف أمامه .... احم في حاجة ي لين
هزت رأسه بلا ثم بنعم
ليبتسم بحزن.. اه ولا لأ
اتنهد وأعطاها ظهرة ثم قال بحزن... علي العموم لو جاية عشان الطلاق انا كلمت محمد وقولت له هنهي كل حاجة بكرة
مسح دمعه فرت من عينة واخذ نفس طويل ونظر لها متصنع الإبتسامة.... ومن بكرة هتكوني حرة وتتجوزي
لم يستطع أن يكمل حديثه فهو يشعر بأن روحة تنحرق
أعطاها ظهرة حتي لا تلاحظ الدموع التي تجمعت في عينة وبداء يعبث في دولابة بعشوائية
لين... بس انا مش عاوزة اكون حرة
ليلتفت بسرعة لها وضربات قلبه تتصاعد لتجري عليه وتقبلة
جحظت عينة من فعلتها ابتعدت عنه بخجل.... انا مش عاوزة اتطلق انا عاوزاك انت
لتقترب ثانيتا ليحضنها بقوة ويقربه منه لتصبح زوجتة
في الصباح
لم ينم طول الليل لم يستطع أن يغمض له جفن بعد أن غفت بين يدية ېخاف أن يكون كل ذالك حلم
لمس خدها برقة وابتسم بسعادة لا يصدق إلي الآن ما حدث بالأمس وإنها هي من
متابعة القراءة