رواية فاطيما

موقع أيام نيوز

علشان تهدى زادت فى البكاء قلبي نغزنى وقولت لنفسي اد كده بقت بتكرهنى ومش طايقه حتى تشوفنى دا انا كنت منتظر انها تصحى علشان اكون انا اول انسان تشوفه قدامها يمكن تحس بالهفتى وشوقى ليها لكن شكل مفيش شىء اتغير ولسه مشاعرها ليك زى ماهى بعدت عنها وانا حاسس ان قلبي بيألمنى من صدها ليه خرجت من الغرفه لاقيت علياء فى وشي جت بسرعه اول ما سمعت ...
علياء عبدالله هاا رنا فاقت 
عبدالله بارتباك ايوا وانا ندهت الدكتور علشان يشوفها اا ادخلى اكيد هتتبسط لو شافتك 
علياء بجد 
عبدالله ايوا ادخلى يلا 
دخلت علياء ودخلت وراها اراقبها من بعيد

________________________________________
واحشتنى رغم صدها ليه ومش قادر ابعد 
علياء اول ما شافتها جريت عليها وهى بتحضنها وتقول رورو حبيبتى جننتينا عليكى 
والمفاجأه انها قبلتها بنفس رد الفعل اللى قبلتنى بيه وفضلت تبكى وتبعد عنها
خفت عليها وطلعت اشوف الدكتور على دخلت عمى ووالدتها اللى قابلتهم بنفس رد الفعل بس زاد خۏفها وفضلت تصرخ وټعيط زى الاطفال واحنا كلنا حواليها وتقول ابعدوا عنى 
دخل الدكتور فى اللحظه دى 
عبدالله خير يا دكتور ايه اللى بيحصلها ده 
رنا .. انتبهت لصوته هو نفس الصوت الدافى الحنون اللى دايما كنت بسمعه وبحس انه قريب لقلبي لفيت ناحيته معرفش ليه حسيت ان هو الوحيد اللى استريحت له كل اللى حواليه مش عارفاهم رفعت ايدى اندهله بمعنى تعالى 
عبدالله .. استغربت لان نظراتها ليه المره دى مش نظرة خوف ولا كره معقوله عايزانى انا بس لما لاقيتها بتحاول تقرب وتمسك ايدى قربت منها 
رنا .. شفته قرب منى قمت بصعوبه ومسكت فى هدومه وانا بحاول استخبي من اللى حواليه فى حضنه وفضلت اعيط قعد جنبي على السرير وحضنى وانا مستسلمه حسيت فى حضنه بدفا وامان مش طبيعى حسيت براحه مع انى برضو ما اعرفوش ..
عبدالله .. حسيت روحى ردت لى اول ما خدتها فى حضنى حضنتها قوى وانا خاېف تضيع منى خاېف انها تفتكر اللى حصل بينا وتبعدنى تانى عنها وقولت الف حمد لله على السلامه يا رنا كده تخوفينا عليكى شوفى مامتك وباباكى ازاى قلقانين عليكى 
رنا .. رفعت دماغى وانا ببصله وحاسه پضياع وقولت مين رنا 
عبدالله .. اتجمدت مكانى بصيت للدكتور وانا على وشي مليون سؤال 
الدكتور قرب علينا علشان يكشف عليها خاڤت وحضنتنى اكتر ومسكت فيه كأنها طفله 
الدكتور ممكن تبعد يا استاذ عبدالله علشان اقدر اكشف عليها 
عبدالله .. جيت اقوم مسكت فيه اكتر وقالت بضعف اوعى تروح وتسيبنى 
لحظتها حسيت انى نفسي اخبيها بين ضلوعى ولا اشوف نظرة خوف فى عيونها حسيت جوايا بسعاده مش طبيعيه وانا شايفها خاېفه من الكل حتى ابوها وامها الا انا مسحت على شعرها بحنيه وانا بقول رنا ما تخافيش انا معاكى مش هسيبك بس الدكتور لازم يكشف عليكى علشان يطمنا 
رنا لا انا خاېفه اوعى تسيبنى 
عبدالله انا هقف جنبك هنا مش هتحرك 
رنا طيب هات ايدك 
عبدالله اهو امسكى ايدى وخلينا نطمن عليكى 
رنا .. مسكت ايده كأنها طوق نجاة وفضل جنبي طول ما هو جنبي بحس بأمان كشف عليه الدكتور وفضل يسألنى اسئله معرفتش اجاوب عليه ..
عبدالله رنا جاوبي على الدكتور 
رنا عايز اشرب عطشانه 
حنان جريت جابت كوباية ميه وقربت منها خاڤت برضو رنا پخوف لعبدالله هات انت الميه 
عبدالله خد الكوبايه وقرب منها قربت منه وشربت 
عبدالله .. حسيت بسعاده وراحه ما تتوصفش معقوله بقيت اقرب ليها من الكل معقول مش راضيه حد يقرب منها غيرى لفيت اروح احط الكوبايه مسكت ايدى وهى بتقول رايح فين خليك 
عبدالله انا معاكى اهو وايدى فى ايدك مش هبعد اللى لما انتى تقوليلي 
حركت راسها بالموافقه فضل الدكتور يسألها اسئله سنك اد ايه .. اسمك ايه ..اسئله كتير خلتنى اعيط لانى مش قادره اجاوب عليها وراسي كانت وجعانى قووى رفعت راسي لعبدالله عرفت انه اسمه عبدالله الدكتور والموجودين فى الاوضه بيندوه باللاسم ده 
رنا عبدالله 
عبدالله عيونه 
رنا انا تعبانه خليهم يطلعوا بقى انا مش عارفاهم 
عبدالله .. ساعتها ابديت استوعب الموضوع قربت من الدكتور وبهمس معقول يا دكتور تكون ...
الدكتور ايوا للاسف المدام عندها فقدان ذاكره 
حنان اڼهارت وهى مش مصدقه معقول بنتها لما ترجعلها ترجع نسيه كل شىء حتى هما حسين طبطب عليها وهداها وهو بيقول خير ان شاء الله يا ام رامز كلها يومين وترجع لها الذاكره وتفتكرنا ادعيلها 
الدكتور طلب منهم يخرجوا ويسيبوها ترتاح قامت رنا مسكت فى عبدالله وهى بتقول پخوف خليهم يخرجوا الا انت خليك معايا اوعى تمشي 
حضنتها اكتر متناسي وجود الجميع وانا بقول انا جنبك ومعاكى عمرى ما هسيبك يلا حاولى تنامى وتستريحى 
رنا طيب 
اداها الدكتور
تم نسخ الرابط