رواية فاطيما

موقع أيام نيوز

الجرايد قدر البوليس يوصل لمكان خلود اللى كانت مستخبيه وقاعده فى بنسيون قدر صاحبه يتعرف على صورتها من الجرايد ويبلغ عنها ولما جت تواجها النيابه بكل التهم رفضت تتكلم ومع اول يوم حبس دخلوا عليها تانى يوم لاقوها اڼتحرت عاشت اذى وماټت كافره ........
اما عبدالله فكان حالته حال من ساعة اعتراف ام ساره وطلاقه لساره وهو مختفى ومحدش يعرف هو فين حسن حاول يسأل فى كل مكان لكن معرفش يوصله ..
رنا .. كنت فى الفتره دى نفسيتى فى الارض هتجنن عليه وعايزه اطمن ومش عارفه اعمل ايه او اتصرف ازاى عذراه اللى حصله مش قليل عليه احنا برضو كنا لما بنسمع مصېبه جديده عنهم بنتصدم بس يطمن قلبي عليه ...
مر شهر على اللى حصل علياء ما سبتنيش لحظه حسن ما رديش يسافر بعد اللى حصل ويسبنا واصر انه يفضل معانا لغاية ما عبدالله يرجع والامور تستقر وفيوم كنت وافقه وبجهز اكل ل لين فى المطبخ وفجأه حسيت بدوخه وما حستش بنفسي الا وانا فى اوضتى على السرير وعندى الدكتوره 
مريم خير يا دكتوره طمنينا 
الدكتوره مبروك المدام حامل فى بداية الشهر التالت بس جسمها ضعيف ومحتاجه تغذيه سليمه ومقويات انا كتبتلها كل حاجه فى الروشته تاخدهم بانتظام وياريت تعمل متابعه عندى للحمل علشان تطمنوا عليها اكتر
مريم جريت خدت رنا فى حضنها بفرحه احمدك واشكر فضلك يارب مبروك يا حبيبتى ربنا يتملك على خير 
رنا .. حسيت بسعاده عمرى ما حسيتها فى حياتى وانا حاسه ان جزء غالى منه بيكبر جوايا وهيجى للدنيا قريب بس

________________________________________
كنت نفسي يكون جنبي واشوف تأثير الخبر على ملامحه دى كانت امنيته اللى حاولت فيوم من ايام انى امنعها بس ربنا قادر على كل شىء وبقى حملى عندى احلى واغلى نعمه من ربنا عليه 
رنا بسعاده اللهم امين يا ماما 
علياء مبروك يا رورو 
رنا الله يبارك فيكى يا علياء وعقبالك يارب ربنا كريم قووى
علياء ان شاء الله حبيبتى 
عز الدين بسعاده قرب منها وباسها من راسها مبروك يا غاليه ربنا يكملك على خير يارب وتقوملنا بالف سلامه 
رنا اللهم امين ربنا يخليك لينا ياعمى 
طلبت من الكل ان محدش يبلغ عبدالله بالخبر دا غيرى والكل كان مبسوط بخبر حملى حتى اهلى كمان اللى مردتش اقولهم على كل اللى حصل لما جم يعزوا عبدالله بس لما سمعوا بخبر حملى صمموا يجوا يشوفونى ويباركولى ومشيوا تانى يوم عالطول 
وبعد كام يوم كنت قاعده بسرح ل لين شعرها وبالى وعقلي معاه بفكر فيه وسمعت صوت امينه وهى بتقول باشمهندس عبدالله جه وواقف بره مع مسعد 
قمت اتنفضت من مكانى وانا عيونى على الباب مشتاقه تشوفه اول ما دخل جريت عليه لين واتعلقت فى رقبته وهى بتقول كنت فين يا بابا وحشتنى قووى 
عبدالله باسها من خدها وهو بيقول انتى كمان وحشتينى قووى 
سلم على كل الموجودين وجه لعندى وقف قدامى واتعلقت عيونى بعيونه نظراته خطفت انفاسي قرب منى وباسنى على جبينى بهدوء حسيت ساعتها ان لولا كسوفى من الموجودين كنت اتمنيت اخده فى حضنى من كتر اشتياقى ليه ..
اتلمينا كلنا حواليه كانت ردوده بسيطه جداا عمى وماما طالبوه انه يطلع يستريح وينام لين فضلت متعلقه فى رقبته خاېفه تسيبه ليبعد عنها نفس اللى كنت بتمنى اعمله اتعلق فيه لحسن يبعد وينسانى تانى طلعت معاه فوق جهزت له الحمام دخل خد دش وخرج بنفس الهدوء مبقاش عبدالله اللى كله حيويه اللى كان مالى الاوضه حياه نظراته كان كلها حزن سيبته براحته خالص راح ينام على السرير جيت اشيل لين اوديها سريرها رفض وقالى اسيبها قربها لحضنه وغمض عيونه ونام فضلنا على الحال دا كام يوم يخرج الصبح ويرجع باليل ياخد لين فى حضنه وينام كنت بحس انه قاصد ما يتكلمش معايا او يجيب عينى فى عيونه حتى لما كنت بحاول اقرب انا كان هو بيتهرب ويبعد عنى لحد ما فيوم قررت اقوله المفاجأه بطريقتى اول ما خرج ابتديت فى تجهيز المفاجأه 
حسن راح الشركه يقابل عبدالله ويقعد معاه ...
حسن قولى يا عوبد فيك ايه بس يمكن اقدر اخفف من همومك اللى شيلها فى قلبك لوحدك 
عبدالله تعبان يا حسن حاسس بالذنب ناحية عمر اخويا الله يرحمه كان هو اللى صح وانا اللى غلط تخيل انى كنت بضغط عليه يسيب ام لين وياخد خلود اللى كانت السبب فى مۏته 
حسن ايه هو عمر ماټ مقتول 
عبدالله ايوه خلود هى اللى لعبة فى فرامل العربيه بس الموضوع دا خليه يفضل سر احسن مش عايز احسر عليه اللى بيحبوا واولهم رنا مش عايزاه تكرهنى اكتر حاسس بذنب تجاها بوظت حياتها زى ما كنت عايز ابوظ حياة عمر اجبرتها تعيش حياتى وعرضتها للقتل
تم نسخ الرابط