رواية فاطيما
المحتويات
وانا فاكر انى بحميها وقربها منى هو الامان ليها ولين بس ربنا عاقبنى بذنبها وذنب اللى عملته فيها
حسن ليه انت قاسې على نفسك كده يا عبدالله
عبدالله علشان هو دا اللى استحقه انا لسه معيشها فى نفس الكذبه بستغل مرضها علشان اجبرها تحبنى زى ما بحبها
حسن خلاص يا عبدالله ريح نفسك ورايحها واعترف لها بكل شىء وهى بقي ليها حرية الاختيار ساعتها
حسن وايه اللى اكدلك انها ممكن تسيبك وحتى لو انت لازم تكون صادق مع نفسك علشان تبتدى صح ولو لا قدر الله خسړت قلبك فانت كسبت نفسك
عبدالله بتنهيده صح
روح عبدالله وهو ناوى يصارحها بكل شىء ويسيب لها مطلق الحريه انها تختار حياتها بالشكل اللى تشوفه وكان مستعد يتقبل اى رد فعل ليها حتى لو وصلت انه يطلقها ويرجعها لاهلها زى ما كانت دايما بتطلب منه فى حياتهم اللى قبل كده ........
عبدالله طيب انا هطلع اغير هدومى وانزل يكون الغدا جهز
مريم اطلع حبيبي مراتك مجهزالك غداك فوق ومستنياك من بدرى
عبدالله طيب عن اذنكم
عبدالله .. كنت طالع وانا خاېف من نتيجة قرارى اللى خدته بس صممت انى لازم اصارحها مهما كانت النتايج جيت اقرب من باب الاوضه شميت عطور حسيت انها اتخللت براسي وسمعت صوت اغنيه افتكرتها بتتفرج على التليفزيون ومعليه الصوت اول ما دخلت اتفاجأت باللى شوفته ووقفت متجمد مكانى مش مستوعب ايه اللى بيحصل ..
________________________________________
بعتبر اللى بعمله ده فرصة عمرى معاه ومستحيل اضيعها اتماسكت وحاولت ادارى خجلى وروحت عنده وهو لسه واقف على وقفته ما اتحركش ونظراته كانت عليه مسكت ايده ومشيت بيه من غير اى مقاومه منه قعدته على الكرسي قدام السفره اللى كنت مجهزها بنفسي بكل الاكلات اللى بيحبها
عبدالله كنت متنح وانا باصص لها ومش عايز ابص لاى شىء تانى كانت قمر فى طلتها خطفت قلبى وسحرت عيونى لا لمحت نظرات التوتر فى عيونها من سكوتى انتى اللى عملتى كل ده
عبدالله .. فضلت ابص على كل الاوضه فعلا كان جو رومانسي جداا الورود الحمرا فى كل مكان والشموع الاغنيه وكلماتها كلى ملكك شيرين عجبنى قووى طبعا
رنا .. قعدنا اتغدينا بهدوء وكل واحد فينا بيسرق نظره على التانى ولو جت عيونا فى عيون بعض نبتسم لغاية ما خلصنا اكل ..
عبدالله تسلم اديكى كل حاجه تجنن
عبدالله بس ما قولتليش العزومه دى ايه سببها
رنا الصراحه ليها سبب بس اهم سبب بحتفل برجوعك ليه تنورلى حياتى من تانى
عبدالله حس بغصه فى قلبه من كلامها وقال بارتباك تسلمى
عبدالله .. من ارتباكى قمت وسبتها وقعدت على الكنبه وانا بفكر افتح كلامى معاها ازاى لاقيتها قربت وقعدت جنبي وهى منزله راسها وبتقول عبدالله انت زعلان منى فى حاجه
عبدالله انا لا ابدا
رنا طيب ممكن تاخدنى فى حضنك
عبدالله .. قربتها منى وخدتها فى حضنى وانا لسان حالى بيقول ياااه يارنا قد ايه كنت مشتاقلك ومشتاق لحضنك قووى .. بس حسيت بحركتها فى حضنى كانها بټعيط
عبدالله بلهفه رنا
رنا .. كنت حضناه زى الطفله مش عايزاه يشوف دموعى ولا يبعدنى عن حضنه ابداا وانا بحاول اهدى علشان ارد عليه انت ليه بتبعد عنى من ساعة ما رجعت
عبدالله رفعت راسها ليه وانا بمسح دموعها وبقول انا اسف بس ڠصب عنى
رنا انا والله عذراك وحاسه باللى انت حاسس بيه بس كنت نفسي تشاركنى همومك وحزنك مش احنا بنحب بعض
عبدالله ساعتها حسيت انى خلاص مش قادر اسكت لازم اصارحها بكل حاجه رنا فى موضوع مهم لازم احكى معاكى فيه قبل اى كلام
رنا قول حبيبى انا سمعاك
عبدالله رنا انتى دلوقتى معايا وعايزانى بس الحقيقه واللى انتى متعرفهوش انك عمرك ما حبتينى
رنا .........................
عبدالله كملت وانا قلبي حاسه بيتكسر جوايا رنا انتى احاسيسك ومشاعرك
متابعة القراءة