رواية نوفيلا كاملة

موقع أيام نيوز

بحبك اوي يا الياس...
ونا بمۏت فيكي يا قلب الياس....
..... عااااااا... اه ياني......
ههههه قومي يختي.... انتي بتحملي... كنتي طايرة وانتي بتحلمي...
كيان هييح.. لو تعرفي كنت بحلم ب ايه....
فاطمة ايه... هااا... كنتي بتحلمي ب ايه...
كيان مش هقول...
فاطمة يكونش هو....
كيان ايوا هوااا... ملوش لزوم بقااا... يلا عشان منتأخرش....
فاطمة يلا.....
وصلت كلا من كيان وفاطمة الي الجامعة تنهدت كيان قائلة 
اخيرا وصلنا يلا نروح عالشئون علطول...
فاطمة يلا....
مينفعش يا انسة...
فاطمة بصوت عال يعني ايه مينفعش.....
الموظف مينفعش يا انسة...
كيان لو سمحت.. دي كانت صحبتي من زمان وانا كنت طالبة هنا في الكلية.... لو دورت اكيد هتلاقي اسمي.... وانا لما حولت جامعة تانية معرفتش عنها حاجة... لو سمحت عرفني عنوانها بس... اكيد مش ھڨتلها يعني....
الموظف امري الي الله.... اكتبي العنوان عندك
كيان بفرح شكرا جدا لحضرتك....
اخيرا لقينا عنوانها....
فاطمة ايوا بس المكان دا بعيد علينا.... لازم نقول لمحمود ييجي معانا... مينفعش نروح لوحدنا....
كيان ماشي.... احنا لازم نسافر في اقرب وقت....
فاطمة وانا معاكي في اي حاجة....
كيان ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك ابدا.....
فاطمة متقوليش كدا.. احنا اخوات........
بعد مرور يومين...
كان الياس يقود سيارته وبجواره تلك المرأة المجهولة....
الياس حضرتك كويسة....
المرأة انت واخدني علي فين... انا خاېفة...
الياس متقلقيش والله... حضرتك زي امي... انتي هتيجي معايا البيت... انا عايش انا ووالدتي واخويا... انتي هتعيشي معانا لحد ما اقدر اوصلك ل اهلك.... متقلقيش....
كانت هدي تعد طعام الغداء... بينما رن جرس الباب....
هدي بصوت عال مهدي.... افتح الباب.... دا اكيد الياس هو والضيفة...
.
فتح مهدي الباب... فقابل شقيقه ب ابتسامة... ورأي تلك المرأة التي تقف بجواره... لاحظ ايضا التشابه بينها وبين احد ما... ولكنه لم يقدر علي التذكر...
الياس بابتسامة ماما.... تعالي شوفي الضيفة....
اتت والدته من المطبخ وهي حاملة للاطباق...
دهشت والدته مما رأته... ولكنها لم تصدق عيناها... فوقعت الاطباق التي بيدها......
هدي پصدمة ليلي!...........
الفصل السادس.. 
هدي پصدمة ليلي.!!...
هتف الياس متسائلا بتعجب.. هو حضرتك تعرفيها يا امي..!...
حاولت هدي تدبر الامر وانقاذ نفسها بسرعة... قائلة واعرفها منين بس يا ابني.. انا اول مرة اشوفها..!
هتف مهدي متسائلا مش تعرفنا.. يا الياس!..
الياس مبتسما احب اعرفكم.... دي مدام ليلي... هتعيش معانا فترة مؤقتة لحد ما تلاقي عيلتها....
..... هتفت هدي مرحبة.. طيب اتفضلوا الاكل جاهز... واقفين ليه....
....... بعد مرور الوقت ببنما كانوا يتناولون الطعام في صمت... حتي هتفت ليلي صاړخة... الله انا بحب الاكلة دي اوي.... حتي طعمها مش غريب عليا....
وكان شك هدي في محله.. عندما تفوهت ليلي بتلك الكلمات....
..... وبعد مدة ليست بالطويلة كان الجميع انتهي من تناول طعامه... حتي هب الياس واقفا... الحمد لله شبعت... انا هدخل اريح شوية... وانتي يا امي مش هوصيكي....
نظرت هدي نظرة ذات مغزي الي ليلي فوجدتها صامتة تنظر الي الارض بشرود....
هدي بغموض في عنيا يا ابني!...
ابتسم الياس ثم قبل رأس والدته..... ودلف الي غرفته...... وبعد قليل من الوقت.. كان الياس يمسك بيده قلما.. ويخط بعض الكلمات في دفتره الخاص.... فغلبه النعاس وهو محتضنا الدفتر.......
جاهزة للمواجهة دي.! 
هتفت فاطمة بهذه الكلمات الي كيان متسائلة.... 
اجابتها كيان مبتسمة بثقة... طبعا... 
هتف محمود متأففا هو احنا هنقضيها كلام ولا ايه........ يلا ناخد اللي احنا عاوزينه.... عشان نخلص !... 
هتفت فاطمة طيب افرضي مرضيتش تقول حاجة!... 
كيان بثقة ودي تفوتني عيب يا ماما دا انا دكتورة برضو...! 
فاطمة الله عليكي يا كوكي يا جامد انت!.. 
محمود بس بقا انتي وهي.... 
فاطمة متزوقش يا عم..... 
....... دلف ثلاثتهم الي احد المنازل..... حتي هتفت فاطمة... انا سألت الجيران وقالوا هو دا البيت.. 
دق محمود علي احد الابواب.. ففتحت له امرأة يبدو عليها الخبث... فقالت متسائلة... انت مين وعاوز ايه.... 
خرج صوتها من خلف اخيها قائلة وهي تبتسم بسماجة لولو.. حبيبتي.. وحشتيني يا غالية.... 
خرجت تلك الكلمة من فمها پصدمة كيان!!......
 
تعالي ادخلي... انتي زي اختي.... 
هتفته هدي.. وهي مبتسمة ل ليلي....!.. 
... بصي بقا يا ستي.. دي اوضة الضيوف... هتعتبريها اوضتك تمام... 
اومأت ليلي بخجل تمام.... 
هدي بتردد لو هزعجك ممكن اقعد معاكي شوية.... عشان زي ما انتي شايفة ولادي مشغولين علطول.. وانا قاعدة لوحدي علطول... 
ليلي ازاي تقولي كدا... دا بيتك... 
هدي بابتسامة... ثواني هجيب حاجة وجاية..!
دخلت هدي الي غرفتها وفتحت الخزانة الخاصة بها.. واخرجت صندوقا يبدو عليه القدم......
خرجت من غرفتها وهي حاملة للصندوق..
تم نسخ الرابط