رواية نوفيلا كاملة
المحتويات
واتجهت نحو غرفة ليلي... فوجدتها جالسة كما هي... تطلعت اليها ليلي قائلة ببشاشة... اتفضلي...
جلست هدي الي جوارها.. فقالت هدي متنهدة دا بقا يا ستي.. صندوق عيلتي.. فيه كل حاجة عني وعن عيلتي من يوم ما اولدت...
بدأت هدي بفتح الصندوق بمفتاح صغير كانت حاملة اياه....
وأخرجت منه بعض الصور.. مسحت عليهم برفق... وقالت ل ليلي ... بصي بقا... دا يبقا... والدي... شوفي كدا....
هدي طيب شوفي بقا.... دي امي.....
صدمت ليلي عندما رأت صورة والدة هدي..... اللعڼة! .... انها تشبهني الي حد كبير... من يري تلك الصورة يقسم انها ليلي.. وليست والده هدي....
وفجأة أغمي عليها....
دلف مهدي الي غرفة الياس فوجده نائما ويحتضن دفتره.. فسحبه منه بهدوء وغطاه جيدا.. وأطفأ الانوار وخرج من الغرفة...
_________
ايوا كيان يا روحي ازيك عاملة ايه... وحشاني خالص يا عومري...!...
علا لا ازاي... تعالي
احتضنتها كيان وهي تبتسم بخبث.....
قاطعتها كيان اه نسيت اعرفك... دا محمود اخويا ودي فاطمة خطيبته... ايه مش هتقوليلنا اتفضلوا..
علا لا ازاي اتفضلوا طبعا....
دلف الجميع الي غرفة الصالون...
علا بعد اذنكم اجيبلكم حاجة تشربوها...
بعد ان تأكدت كيان من خروجها حتي هتفت فاطمة... دي شكلها سوسة وانا مش مرتاحلها... وشكلها بتلف وتدور...
كيان عندك حق... انا هنفذ علطول...
بعد قليل من الوقت دخلت علا الي غرفة الصالون ومعها اربعة اكواب من العصير....
كيان هو انتي عايشة لوحدك هنا يا علا...
علا لا عايشة مع امي بس هي مسافرة البلد عند جدتي... عشان تعبانة شوية...
علا حاضر....
بعد ان خرجت علا.. حتي اخرجت كيان من من حقيبتها شيئا ما ووضعته في كوب العصير الخاص ب علا....
دلفت علا الي الصالون مرة اخري فوجدت فاطمة تبتسم لها بسماجة...
كيان ولا حاجة... فاطمة كانت بتزور قرايبها قريب منك ف جيت انا ومحمود معاها عشان متبقاش لوحدها....
... أومأت علا في صمت... بينما تبعتها كيان وهي تشرب كوب العصير كاملا...
كيان في نفسها بالشفا...
بعد قليل من الوقت شعرت علا ببعض الدوار في رأسها حتي اسندت رأسها علي الكرسي وذهبت في النوم....
انتفضت هدي من مكانها ما ان رأت ليلي علي تلك الحالة... حاولت افاقتها بشتي الطرق... فبدأت باستعادة وعيها....
ليلي بتعب هو في ايه... ايه اللي حصل...
هدي بدموع... محصلتش حاجه انا اسفة... انا اللي ضغظت عليكي....!... استريحي انتي بس... وكله هيبقي تمام.....
خرجت هدي من الغرفة.... وقالت في نفسها الياس لازم يعرف... انها اختي !
هي خمس دقايق بالظبط وهتفوق........
هتفت كيان بين كلماتها....
محمود انتي متأكدة من اللبخة اللي خدتها دي...
كيان لبخة..! ما تعدل كلامك يا عم المحامي انت... بيئة!
محمود والله لو م اتعدلتي لاسفخك كف علي وشك... يخليكي تقولي حقي برقبتي... اللي يمشي ورا العيال...
كيان والنبي خليكي ف حالك يا بيضة....
قاطعتهم فاطمة بصړاخ بسس! انتوا في ايه ولا ايه.... يلا علوا صوتكوا كمان خلوا اللي مسمعش يسمع..!
بدأت علا في استعادة وعيها... حتي وجدت كيان... فضحكت بشړ وهي تقول كوكي... حبيبتي عاملة اي يا هبلة.. يا غبية... ههههه
كزت كيات علي اسنانها انا... ولا انتي....
علا لا انتي هبلة... وهبلة اوي كمان... وكنتي بتحكيلي علي كل حاجة زي العبيطة.... وانا كنت ببوظ حياتك من ناحية تانية.... هههه
وبدأت تقص عليها كل شيئ حدث وهي تحت تأثير المخدر...
فصړخت كيان في وجهها قائلة امي فين بالظبط!
علا هربت!....
..........
وبعد عدة ساعات كانت كيان تجلس في غرفتها وهي تبكي قائلة من بين دموعها.. مكنتش اتخيل انها بالقذارة دي..... بس ليه بعد كل دا ملاقيش امي....
احتضنتها فاطمة وهي تقول اهدي عشان خاطر تقدري تكملي... وتلاقي مامتك.... انتي قوية... صدقيني انتي محتاجة حد جمبك يواسيكي.. ويقدر يساعدك..
كيان بعدم فهم حد زي مين.!
فاطمة مهدي مثلا... اسمعيني بس الاول... ادي نفسك فرصة.. اللي جاي مش اد اللي رايح.... صدقيني..
متابعة القراءة