رواية نوفيلا كاملة

. ورفعت كفها عاليا.. وصڤعته علي وجهه.... نظرت اليه بغل وقالت وهي تصرخ في وجهه.. ... انا عمري ماشوفت حد في بجاحتك.... انت اييه.... بعد كل اللي عملته.. جاي تقولي آسف..... حسبي الله ونعم الوكيل فيك.... انا عمري ما هسامح واحد زيك... الكام سنة اللي انت قعدتهم في السچن عمرهم ما هيطفوا ڼاري.....انت استحالة تكون بني ادم.... طول عمرك اناني... ومش بتحب غير نفسك.... انا بكرررهك.... انا ھقتلك...
خالد بصوت عالي كياااان... خلاص سبيه يمشي...
كيان ... ها... اسيب مين يمشي..... انا مش هقدر اسكت اكتر من كدا.... لازم كلكو تعرفوا مين قتل امي...!...
الجميع بصوت واحد ايه....
خالد انتي بتقولي ايه....
كيان بهدوء مخيف.. ايوا يابابا ماما اټقتلت.... واللي قټلها.. ابن اخوك المحترم...
محمود انتي بتقولي ايه.... ازاي دا حصل... ماما ماټت في حاډثة....
كيان مكنتش حاډثة كانت محاولة قتل ونجحت بفضل.... البيه... .....
خالد انا مش قادر استوعب.... ازاي!..... ازاي تعمل كدا.... ازااااااااااي........انا ھقتلك زي ما قټلت مراتي.....
كيان بصړاخ بابا.... سيبه... متوديش نفسك في داهية عشان واحد زي داااا.....
محمود پغضب طول عمرك شيطان ماشي عالارض بس عمري ما تخليت انك تكون بالفجور دا كله.... انا مش هقولك حاجة غير حسبي الله ونعم الوكيل فيك.......
مصطفي بصړاخ ايوا انا قټلتها.... عارفين ليه.... عشان مكنتش عاوزة تجوزني كيان.... كانت بتقولي... اني منفعهاش...... حتي وعمي كان بيبقي قاعد معاها مكنش بيتكلم وهي اللي بتتكلم.... بصراحة كانت مصدعاني..... بس مكنش قدامي غير اني اقټلها... عشان اتجوز كيان حبيبتي..... قټلتها....ومحدش عرف اني قټلتها الكل كان مفكر انها مجرد حاډثة... بسانا كنت ذكي وقدرت اخبي الموضوع وامحي اي دليل يثبت انها ماټت مقتولة ..... لما ماټت قولت مفيش حاجة هتمنعني اتجوز كيان خلاص...... فجأة طلعتلي انت يا عمي... وموافقتش انت كمان.... بس انا كان لازم اتصرف.... قولت اعمل... لحد ملقتش حل غير اني اخطڤها ونتجوز بعيد واخدها واسافر... اكتشفت اد ايه كنت غبي لما قټلت مرات عمي.... كنت خطفت كيان من الاول... بس مش مهم... الله يرحمها مطرح ما راحت خلاص... انا لو كنت قتلتك يا عمي... مكنتش هخلص من القټل..... وكان ممكن اقتل محمود كمان.... بس قولت بلاش.... بس لما خطڤتها... قولتلها اني قټلت امها... عشان اخوفها... وقولتها اني ھڨتلها هي كمان..... وهددتها لو موافقتش تسافر معايا.. ھقتلك انت وابنك... وهي من طيبة قلبها وخۏفها عليكم وافقت زي العبيطة... ولما وصلنا المطار خلاص وكنا مسافرين.... كانت حركة ذكية منك ياعمي انك بلغت كل المطارات لو بنتك سافرت..... بس كانت حركة غبية مني اني مزورتش ورقها... وكنت هسفرها بورقها الرسمي.... كنا خلاص هنتجوز ف المطار ونسافر بس انا اتقبض عليا پتهمة الخطڤ بس.. بس شطورة يا كيان انك مقولتيش لحد اني قټلت امك....اللي لولاها كان زمانا متجوزين... بس... ملحوقة....... نقدر نتجوز دلوقت... يلا تعالي معايا...
امسكها من معصمها بقوة... كان ان يخرج بها من باب المنزل... حتي سقط فاقدا للوعي اثر ضربه علي مؤخرة رأسه....
فاطمة بسرعة مفيش وقت انا سجلت كل اللي قاله... حد يبلغ البوليس حالا....
اتصل محمود بالشرطة وبعد مدة ليست بالطويلة... كانت الشرطة قد قامت باعتقال مصطفي...
كان الصمت يعم أرجاء المكان هب خالد واقفا وقال انا هروح اشوف اللي حصل.. وانت يا محمود تعالي معايا... وانتي يا فاطمة خليكي مع كيان...
فاطمة وهي تنظر الي كيان بحزن حاضر... ترجعوا بالسلامة... لا إله إلا الله..
خالد ومحمود بصوت واحد محمد رسول الله...
بعد ان خرج خالد ومحمود نظرت فاطمة الي كيان فوجدتها شاردة... فتعجبت من حالتها تلك...
فاطمة باستغراب كيان انتي كويسة.
كيان بهدوء ايوا الحمدالله.
فاطمة وهي تنظر اليها بقلق انتي مستوعبة اللي حصل
قالت كيان وهي تنظر اليها بلا اي تعبير ظاهر علي وجهها ايوا مستوعبة... المواجهة دي كانت لازم تحصل من زمان عشان افوق .. انا كدا ارتحت الحمدلله... لما اللي قتل امي هياخد جزائه...
فاطمة انا كنت ھموت من القلق عليكي والله...
كيان حقيقي انا ربنا عوضني بيكي... وكمان اخويا ربنا بيحبه عشان رزقه بواحدة زيك.... انا بجد مبقتش قادرة استحمل... انا اتخانت من اقرب صاحبة ليا... مكنتش بقولها غير انتي اختي.... وف الاخر دمرتني ومشيت....
فاطمة بمزاح لا