رواية نوفيلا مشوقة كاملة

موقع أيام نيوز

أبصرت هديته فلم تكن الا جميع اصدارات كاتبتها المفضلة وكانت روايات من نوع الفانتازيا
ضمت الروايات لصدرها قائلا 
شكرا لك شهاب شكرا لك
أمسك يدها يرفعها الي فمه ثم قبل باطنها قائلا بحب 
لا شكر بيننا حبيبتي أعلم بعشقك للفانتازيا وخاصة روايات تلك المؤلفة
اقشعر بدنها من قبلته فجذبت يدها سريعا ثم نظرت للروايات بيدها قائلة 
لم تأتني هدية بحياتي أجمل من تلك الهدية شهاب 
امتدت يده مزيحا احدى خصلاتها وراء اذنها قائلا بحب
لو أستطيع أن أهديك روحي لأهديتك اياها بنفس راضية فقط ظلي بجانبي وأحبيني كما أحبك
انتفضت جرتء لمسته لها وحاولت الفرار منه الا أنه أحكم حصاره حولها ليجذبها اليه محتضنا اياها بقوة هزت أعماقها فأغمضت عيناها لشعورها بالسلام وهي بقربه كأنها تطفو فوق السحاب 
هدأت في أحضانه فضهما اليه أكثر مستشعرا دفئها بين ذراعيه ثم تركها بعد فترة يقبل جبينها ببطئ مذيب للأعصاب مهلك لمشاعرها
ابتعد عنها يراقب عيناها المغلقة بابتسامة ثم قال بمشاكسه
استيقظي حبيبتي مازلنا بالنهار
فتحت عيناها بسرعه ثم أمسكت هديته ونهضت سريعا تدلف لغرفتها وتغلق الباب وراءها تتنفس بسرعة وضربات قلبها يعلو صوتها كطبول الحړب لا تصدق أنها بجواره تكون خائرة القوى هكذا لا حول لها ولا قوة
أما هو جلس بابتسامة واسعه ظاهرة علي قسماته لا يصدق أنه يهدم الحوائط التي شيدتها بينهما حائطا تلو الأخر وقريبا سيزيلها جميعها ليتربع علي عرش قلبها مرة أخرى 
بعد مغادرة ياسر وغادة التفتت صفاء لشقيقتها قائلة 
هل أنت راضية بما حدث ابنك وخطيبته أهانا ابنتي وأنت واقفة تشاهدين ما يحدث دون تدخل
أنت وابنتك من بدأتما أولا كانت صامته وأنتما قمتما بالقاء التفاهات 
شعرت سحر بالسخط من خالتها وقالت بتهكم 
منذ متي خالتي تدافعين عنها باستماته هكذا لقد كنت لا تحبينها مالذى تغير
أجابت حكمت بهدوء 
منذ أن رأيت عشق ابني لها ولمعه عيناه عندما يراه واستماتته في الدفاع عنها ولا يفعل هذا الا عاشقا متيما فمن أنا لأهدم سعادته فوق رأسه وأحطمه وأجرح قلبه تبا لكبريائي اللعېن فبما سيفيدني ان تحطمت سعادة ابني بعد أن تتركه حبيبته هي روحه كيف سيحيا بدونها 
صفقت لها صفاء بكفي يدها قائلة بسخرية 
أين فكرتك عن رد السجون أرى أنها تبخرت بالهواء حكمت
ردت ببرود 
دخلت السچن لانها أخذت حقها لم تدخل بشئ ڤاضح أو مخل
ما نهاية تلك المحاضرة خالتي
ردت بضيق 
أن تتركا الفتاة وشأنها وتحترمانها فهي ستصبح زوجة ابني عما قريب 
زفرت بضيق 
يكفي ياسر قدماي تؤلمني بشدة لقد حجزنا صالون التجميل أما فستان الزفاف جميعها لا تعجبك
ابتسم بمشاكسه قائلا 
أرى أن الأمر معكوس قليلا أنا من يجب أن يتأفف لاننا مرننا بمحال كثيرة لا أنت
قالت بغيظ 
رأينا فساتين كثيرة ورائعه وأنت لم تترك واحدا الا وأطلقت عليه عيب
عبس بملامحه قليلا قائلا 
انها لا تليق بك منها ما هو ڤاضح والباقي لا يعجبني هيا لنرى ذلك المحل
دلفت معه للمحل واقتربت منهما الفتاة ترحب بهما وتساعدهما علي اختيار فستان مناسب
وقف ياسر أمام فستان زفاف انبهر به وطلب من غادة تجربته 
سارت سحر برفقة والدتها في الحي فقالت سحر بغيظ 
تلك الحقېرة أخذت خالتي بصفها هي الأخرى بعد أن ظننا أن خالتي سترمي بها خارج حياة ياسر انقلب الأمر وصرنا غير مرغوب بنا
ردت صفاء بضيق 
أرى أن تخرجيها من رأسك فزواجها بياسر بات وشيكا يجب أن تفكرى بنفسك العمر يجرى يا ابنتي وأريد أن أفرح بك وأن ترفضين كل من يتقدم لك
أمي مازالت في الثامنه والعشرين والعمر أمامي
قالت صفاء ببرود 
أنت حرة الفتيات أصغر منك تزوجن وأنجبن وأنت لا تفعلين سوى الوقوف أمام المرأة وصبغ شعرك فقط
تأففت سحر قائلة 
أمي لا تزيدينها علي أنا أكاد أنفجر مما حدث بشقة خالتي
حسنا سأصمت واشربي من البحر أنت حرة
ألقت نفسها علي فراشها من التعب لقد دارت بكل المحال اليوم حتي وجدت فستان زفاف يعجب ذوق الأستاذ ياسر
أغمضت عيناها قليلا تفكر في سر انقلاب حماتها اليوم والوقوف بصفها ترى ما حدث وجعلها تدافع عنها هكذا
افاقت من شرودها علي صوت هاتفها يضئ باسم مريم فابتسمت وهي تلتقطه لتجيب قائلة 
كنت أعلم أنك لن تنامي اليوم الا أن تعلمي خط سيري بعد أن تركتني اليوم
وصلها صوت ضحكات مريم قائلة 
حسنا ابدأي بسرد ما حدث اليوم وكيف سار الغداء هل كان هادئا
تم نسخ الرابط