رواية نوفيلا الاسيرة
المحتويات
لو العالم كله قال انك مچنون ...لان مفيش واحد يقدر يإذي صديقه....عن اذنك.
وخرج الطبيب رؤوف بضيق .
وفي المساء
في غرفة مكتب الطبيب رؤوف
جالسا على المقعد الرئيسي لمكتبه بملل ناظرا للسقف ثم سمع صوت رنين الجرس.
الطبيب رؤوف ادخل.
دخلت الممرضة بابتسامة.
الممرضة بابتسامةدكتور رؤوف ...تميم الآلفي ...قالي أوصلك الورق دة.
منها الأوراق وخرجت الممرضة امسك أول ورقة وكان مكتوبا بها.
مقدرتش أحكي بلساني .....لانها لسة بتظهرلي جاتلي فكرة اني اكتب ..عشان متقولش انك فشلت في حالة يا دكتور
في غرفة تميم الآلفي
جالسا على سريره امسك آلة الكمان التي بجواره ووضعها بجوار رقبته وساندها على كتفه وبدأ في العزف وهو مغمض العين كان عزفا هادئا حزينا...أخذ يتذكر عندما كان صغيرا وهو يعزف ب هذه الآلة و حاليا بنفس موضعه ومغمض العين مثلما وهو كبير الان ...وأخذ يتذكر عندما كان يجري في حديقة قصره وهو صغير پخوف وهو ينظر خلفه پخوف وهو يجري وعندما كان كبيرا ويجري في حديقه قصره مثلما كان صغيرة وينظر خلفه ويجري بړعب بين الأشجار.....وعندما أعطاها كف على وجهها ووقعت على الأرض ...وأخذ يكمل عزفه بعزف حزين وهو يتذكر...عندما نزلت على ركبتيها وناظرة له بحزن وانهمرت دمعة من عينيها الفيروزية وهى ناظرة له.....اغمض عينيه پألم وانهمرت دموعه فقد ماټت ...وأكمل عزفه مع حزن دقات قلبه ...وعندما انتهى فتح عينيه السوداء ووضع هذه الآلة جانبا وأخذ تنهيده.
أخذ الورقة الثانية وبدأ القراءة بعينيه.
Flach back
نعود للذاكرة قليلا
منذ اربعة اعوام
في حديقة قصر عائلة الآلفي
قمر بجدية فاكرني هقولك ايه....بحبك ويلا هنسى كل اللي عملته فيا ونبدأ من تاني ...عارف لو قولت كدة هكون ايه....هكون رخيصة ....زي ما بنشوف في كل القصص والروايات ان شخص قاسې ويقسى وهى فجأة تنسى كل حاجة وتحبه ....بصراحة النمط دة بقا بايخ جدا وملهوش قيمة ....بأي منطق وبأي تفكير تقولي بحبك عشان أبادلك نفس الكلمة ...عايزني ايه....عايزني أعلم البنات ان الشخص اللي اعتدى عليكي...حبيه في الأخر....ايه كمية الجهل دة....معقول هنسى كرمتي ...وديني....ربنا خلقك عشان لما تتجوز تحافظ على مراتك وتحميها وتحسسها بالأمان ...للدرجاتي بقينا نبعد عن دينا ونفكر بطريقة جاهلة....انا لو حبيتك ورجعت معاك أكون خسړت كرمتي اللي انت دوست عليها وبحاول اني أحافظ على أخر ذرة فيها ...عارف البنات اللي باعت شرفها وبيقضوا معاك الليالي ...أنا هبقا في نفس مستواهم لاني كدة هكون بايعة كرمتي....والكرامة في مستوى الشرف الاتنين درجة واحدة... وانا مش رخيصة عشان أقولك بحبك....انا عمري ما هحبك....أنا بكهرك بكل ذرة في قلبي بكرهك.....ومقدرش أكمل معاك أكتر من كدة...طلقني.
وبعدما انتهت الحفلة .
في غرفة تميم وقمر
جالسا على السرير ناظرا للأرض بضيق كبير يتذكر حديثها الذ لايرحل عن باله ثم جائت إليه ونزلت على ركبتيها على الأرض ونظرت له بحزن و انهمرت دمعة من عينيها پألم.
قمر بحزنتميم .....احنا منقدرش نكمل كدة...أرجوك ...لو بتحبني فعلا طلقني....وانا مش هقول لحد على اللي عملته فيا ولا هجيب سيرتك في حاجة...طلقني يا تميم تلات أيام مش قارة استحمل أكتر من كدة....طلقني....ارجوك
نعود للوقت الحالي
في مشفى الأمراض النفسية
في غرفة مكتب الطبيب رؤوف
اكمل القرائة بعينيه البنية.
وبعدها مقدرتش أعذبها أكتر من كدة وطلقتها....والباقي انت عارفه لما جات كلمتك وحكتلك عن حالتي وكل حاجة حصلت ما بينا وانت قولتلها ان عندي انفصام في الشخصية...وبعدها انت عارف الباقي
وفي صباح اليوم التالي
في غرفة مكتب المدير عامر
سمع طرقات الباب.
عامراتفضل .
دخل الطبيب رؤوف وهو مرتدى بنطال جنز وفوقه قميص من اللون الأبيض ووضع ورقة على المكتب وأخذها المدير.
المدير عامرايه دة يا رؤوف
الطبيب رؤوف حضرتك تمضي على الاذن دة...اني هعالج تميم فعليا وهنخرج ....بستأذنك اني اخد المړيض واخليه يخرج معايا.
الطبيب رؤوف بجدية لا معتقدش...تميم لو كان عايز يهرب كان هرب من زمان.
المدير عامرماشي بس هيكون على ضمانتك.
ومضى على الورقة اخذ الطبيب رؤوف الورقة.
الطبيب رؤوف بابتسامةمتشكر جدا.
وخرج .
في الملهى الليلي
تميم بضيق انت جايبنا هنا ليه
رؤوف مسرعافي صديق عزيز عليا لازم أقابله هو جوة استناني هنا.
ثم رحل رؤوف نظر تميم حوله فهو لا يريد ان يدخل الى هذا المكان تقدم بعض الخطوات حتى وقف امام النادل الذي يحضر المشروبات ونظر امامه بضيق فهو لا يحب هذه الأماكن بعد أن تاب إلى ربه ...ثم تخيل أنه جالسا مع هذه الفتاة يا له من دنيء تقزز من نفسه ونظر لناحية أخرى وهو لا يريد ان ينظر لهذه الفتيات العاريات ....يظنون أنهم يرتدون ملابس وهم كما وصفهم رسولنا الكريم عندما قال كاسيات عاريات .....ثم نظر بجواره رأى فتاة تأخذ المشروبات وتقدمها للزبائن....كانت تشبه قمر أو انه يتخيل فقط ثم جائت ووقفت بجواره وهى
متابعة القراءة