رواية نوفيلا الاسيرة
المحتويات
بعض زي الاصداقاء يعني متعتبرنيش دكتور وانت المړيض ماشي
تميم بهدوء ماشي
الطبيب رؤوف وهو كاتم ضحكتهماشي بيعرج
تميم ايه!
الطبيب رؤوف بابتسامة حمقاء قلش...هزار وكدة...ولاملكش فيه ....
نظر تميم الناحية الثانية بضيق واكمل باحراجاحم..ولا ملكش ...تمام....قولتلي اسمك ايه
تميم بهدوء تميم الالفي
الطبيب رؤوف بضحكالفي ولا الفي ونص هههه
الطبيب رؤوف وهو كاتم ضحكتهخلاص خلاص هسكت...
تافف تميم پاختناق ثم اكمل الطبيب رؤوف بصراحة ياتميم انا حيران جدا في قصتك دي
تميم حيران ولا خسران
الطبيب رؤوف بضحك لالا حلوة حلوة وكمان جديدة مكنتش اعرف انك بترخم زيي...بس رخمة
تميم بضيق عشان تعرف كنت بترخم عليا ازاي
الطبيب رؤوف بجدية خلاص خلاص انا اسف.
تميم پاختناق هى الحصة هتخلص امتى
الطبيب رؤوف وهو ناظرا لناحية اخرىمش عارف لسة ال.
تميم مسرعا پغضب Breakايه Breakايه انت كمان احنا في مدرسة هنا هو انت متاكد انك دكتور
الطبيب رؤوف ايوة طبعا انت مش شايف البالطو اللي لابسه....نتكلم جد بقا...تميم البنت اللي ورتهالك في الصورة هى جات وحكتلي كل حاجة لكن انا عايز اسمع منك عارف انت لو حكيت عملت فيها ايه هتخرج من المستشفى دي وكمان هتخرج من القضية لو قولت الحقيقة بدل الضباط اللي معاك في كل مكان في المستشفى دول ...تميم دة علاجك انك تواجه نفسك وتحكي كل مريض هنا ولي علاج ودة علاجك اتكلم
الطبيب رؤف بابتسامةاكيد بس واجه نفسك واحكي دة هيكون اكبر صراع مع النفس رغم الدوا بيبقى طعمه وحش الا ان الانسان بيتعالج هتحكي عملت فيها ايه
تميم بهدوء هحكي...بس عايز ماية
الطبيب حاضر احكي
تميم كنت انسان قاسې لا كنت حقېر كنت اسوء واحقر انسان ممكن تشوفه في حياتك
نعود للذاكرة قليلا
منذ اربع سنوات مضت
في قصر عائلة الالفي
في غرفة تميم الالفي
واقفا امام المراه يسرح خصلات شعره السوداء ثم وضع عطره الجذاب كان وسيما بلحيته الخفيفة وبشرته الداكنة وعيناه السوداء مثل ظلام الليل الباهت بحلته السوداء ثم توجه لباب الغرفة ليخرج وعندما فتحه راى في وجهه اخته الصغيرة داليا الالفي وهى مكورة يدها اليمنى الصغيرة امام وجهه ومغمضة العين پخوف
وقفت سريعا باعتدال مع صوته الرجولي الذي بث فيها الړعب
داليا پخوف ايوة يا ابيه
تميم بضيق وڠضبواقفة هنا بتعملي ايه
داليا پخوف جيت اقولك خبر مهم.
تميم بجموداتكلمي
داليا بتوترماما ااا ماما ...
تميم پغضب ماما ماما في ايه اتكلمي بسرعة
داليا پخوفحاضر..اا....خمس دقايق وجايلنا ضيوف....اا ماما جايبالك عروسة
داليا پخوف ايه رايك اتصرف انا هخليهم ميعرفوش يدخلوا
تميم تمام وانا نازل دلوقتي عشان ورايا شغل
نزل تميم من غرفته ونزل من على السلم وتوجه لباب القصر ليخرج وخرج
في حديقة القصر
خرج من القصر واغلق الباب خلفه وكاد ان يخطي خطوة وقع على الارض ثم رن هاتفه اعتدل في جلسته ثم وقف ورد على المكالمة.
تميم الو...ا...
ثم وقع من جديد وهو يقوليووووو بقا
ونظر لهذا الشيء الشابك فنظر للباب وهو ملقى على الارض فراى الجرفتة التي مرتديها محجوزة بالداخل ومقفول عليها الباب اعتدل في جلسته وهو على الارض وخلعها ووقف من جديد وذهب
تميم بتافف ايوة يامعتز ..انت فين
ثم رش البواب المياه عليه بالخرطوم الذي بيده شهق تميم سريعا وهو مغمض العين وفتح عيناه ونظر لملابسه التي تبللت
البواب پخوف اسف يا تميم بيه مكنتش شايف حضرتك
تميم پغضب انت غبي ايه اللي عملته دة!!!!
البواب پخوفسامحني مكنش قصدي
تميم بضيق امشي من هنا دلوقتي بدل ما اخرج كل عصبيتي عليك
ذهب البواب واغلق تميم الهاتف وتوجه الى سيارته الفخمة وركب فيها ووضع حقيبته جانبا وكاد ان يبدا قيادة لم ترد ان تتحرك السيارة فتافف ونظر من النافذة الى اطارات السيارة فوجد الاطارات نائمة
تميم پغضب وتاففهو يوم مش هيعدي انا عارف
فنزل من السيارة واغلق الباب واخذ حقيبته ونظر للاطار النائم وضربه بقدمه
تميم بنفاذ صبر لا..لا..لا....
واخذ حقيبته ورحل واكمل هاخدها مشي
في قصر عائلة الالفي
سمعت فيروز صوت رنين الجرس انهم اسرة هذه الفتاة التي تريدها فيروز لابنها تميم زوجة له وعندما وصلت الى الباب رات الصابون ملقى على الارض بالمياه كون رغوة كبيرة جدا جدا كانه جبل امام الباب كي لا يدخلو
فيروز پغضب وصوت عالي داليااا
في منزل عبد الرحمن
خرج من غرفته وهو مرتدي حلة سوداء لعمله الجديد في شركة تميم الالفي وحاملا حقيبته بشعره البني وعيناه البنية الخفيفة ولحيته الخفيفة وجسده العادي ليس عريضا بل جسد نحيف وعندما وصل لغرفة المعيشة راى اخيه الصغير جالسا على الارض بعيناه البنية وشعره الاسود يبلغ من العمر 8 سنوات والغرفة باكملها مليئة بالماء على الارض وال سجاد مبلل وحوله الصابون وهو جالسا يغسلها
علاء پصدمة عمار...ايه اللي انت عامله
متابعة القراءة