رواية نوفيلا الاسيرة
المحتويات
وإلى هذا الشخص الذي ېتهجم عليها هل سينقذها من هذا المتوحش ويقول انه بن عمها أو حتى رجل....لكنه أقسى من هذا انه لا يوجد به شعور ابدا ابتسم وهو ناظرا لها ابتسامة غرورو وقسۏة و........
بعد ربع ساعة.
الحلقة الثانية
نعود للوقت الحالي
في حديقة مشفى الأمراض النفسية
على الطاولة
الطبيب رؤوف بس انت عملت فيها كدة ليه!
الطبيب رؤوف بس ايه الدافع!
تميم مش عارف...يمكن اڼتقام مني ليها على ان والدها هو اللي بدأ هو اللي مۏت والدي....
الطبيب رؤوف مقاطعابس بعدها والدك هو كمان مۏته...تفتكر انك كنت بتفكر ان عمك زمان انت مقدرتش تاخد حقك منه فبتحاول تاخده عن طريق اڼتقامك لبنته يعني هى بالنسبالك سبب للإنتقام.
الطبيب رؤوف بعدها انت محستش انك لازم تنقذها
تميم بتعجببدافع ايه!
الطبيب رؤوف بهدوء بدافع انك انسان مش عقل وجسم وبس لا في ضمير...او بدافع انك راجل...أو بدافع انها بنت عمك....اللي أقصده انك محستش بأي شعور بيقولك انك لازم تنقذها
الطبيب رؤوف عرفت إزاي!
تميم بابتسامة هادئةدي بقا في كمالة الجزء التاني....ممكن ماية!
الطبيب رؤوف بضحكههههه..ممكن .
ابتسم تميم وأخذ زجاجة المياه وسكب المياه في الكوب وشرب منها.
الطبيب رؤوف بابتسامةأكيد اتفضل...هجيلك بكره ان شاء الله وتكملي الجزء التاني.
تميم ان شاء الله.
وقف تميم وذهب ووقف الطبيب رؤوف ووضع يده في جيوبه وأخذ تنهيده.
في المساء
في غرفة مكتب الطبيب رؤوف
جالسا على المقعد الرئيسي لمكتبه يكتب عن حالة تميم .
حالة تميم أهم وأخطر حاله مرت عليا إلا إني مريت بحالات عديدة إلا إن حالته أغرب حالة ممكن أفسرها رعشته لما شاف صورة قمر بنت عمه عقله الباطني مش خاېف منها لكن كإنه مش عايز يفتكرها ولا يفتكر اللي عمله فيها ليها بصمة جواه مش قادر يخفيها حكاية غامضة ....انما بقا نظرة عينيه وهو بيحكيلي كإنه ندمان عن كل حاجة عملها في الماضي كإنه إنسان تاني بيحكي معايا ...إنسان مش مريض نفسي...لا في حاجة غامضة جواه هى اللي حولته للقسۏة هى اللي خلته تايه في عالم غريب......مفيش أسوء مرحلة تمر على الإنسان إن أعز الناس تسيبه في عالم ميعرفش غير الظلم ......انما بقا شربه للماية ليها تفسير تاني......ان كل ما بيحكي عن بنت عمه قمر أو بيفتكرها بيحس انه ھيموت ولازم يشرب ماية ويلحق نفسه...وحاسس انه مخبي عني في القصة أجزاء وبيهرب منها لكن هكشفها وقريب ان شاء الله
وفي صباح اليوم التالي
في غرفة تميم الالفي
جالسا على السرير ناظرا للارض مغمض العينين مواقف كثيرة لا تريد ان تنتهي لا تريد ان ترحل من عقله لا يعرف النوم من الكوابيس التي تلاحقه تذكر عندما وضع يده في رقبتها وتذكر عندما امسكها من خصلات شعرها واخذ يجذبها امام الجميع وهى على الارض وعندما اعطاها كف على وجهها وعندما كان يضربها بالحزام مشاهد كثيرة قاسېة تمر عليه كالرعد وصوتها مازال في اذنه وهى تصرخ باسمه فتح عيناه سريعا وهو ياخذ انفاسه بصعوبة كانه كان يجاهد كي يعود للحياة والان عاد للواقع سمع طرقات الباب
دخل الطبيب رؤوف ومعه الممرضة
الطبيب رؤوف بابتسامة مشرقة صباح الخير....انا قولت اجي افطر معاك لو مش هيضايقك.
تميم بهدوء اكيد مش هيضايقني.
اشار الطبيب رؤوف للممرضة لتضع الطعام على الطاولة ووضعته الممرضة وخرجت جلس كلا من الطبيب رؤوف وتميم على مقاعدهم لياكلو .
الطبيب رؤوف بابتسامة انا جبتلك تلاجة ماية معايا تانية عشان اكتشفت ان بينك وبين الماية عشق.
ابتسم تميم ابتسامة جذابة التي اظهرت غمازاته
تميم بابتسامة الماية بتحيي الروح وتنبت القلب وتحيي الجسم والعقل.
الطبيب رؤوف بابتسامةكلامك صح بس انت مش هتكملي الحكاية
تميم بابتسامة للدرجاتي مهتم بالحكاية.
الطبيب رؤوف انا مهتم بعلاجك عشان اخرجك من هنا.
تميم بهدوء هحكيلك.
الطبيب رؤوف بهدوء وابتسامةواهيه الماية ...احكي.
Flach back
نعود للذاكرة قليلا منذ اربعة اعوام
في
في الصباح
في غرفة ما
واقفا امام المراه يرتدي ساعته الفخمة بحلته السوداء وشعره الاسود وبشرته الداكنة وعيناه السوداء ولحيته الخفيفه توجه ناحية السرير الذي نائمة عليه هذه الفتاة التي قضى معه ليلته ووضع بعض من الاموال على الكومودينو ونظر لها نظرات جامدة وتوجه للخارج وعندما خرج راى ذه الملاك التي بعينيها الفيروزية الساحرة ومعها طاولة الطعام ولها
عجلات من الاسفل.
تميم بملامح قاسېة وكمان واقفة على رجليكي لا قوية
نظرت له بجمود
قمر مش مصدقة ولا كنت اتصور انك تسيب بنت عمك وتسيب اللي ېتهجم عليها وانت معندكش اي ضمير مكنتش اتوقع انك حيوان وحقېر.
تميم پغضب اياكي اسمع
متابعة القراءة