رواية نوفيلا الاسيرة
المحتويات
وسمع طرقات الباب.
تميم وهو ناظرا أمامهادخل.
دخل الطبيب رؤوف بابتسامة مشرقة.
الطبيب رؤوف بابتسامةاذيك ياتميم ....أنا قولت أسيبك يومين تستريح وأرجعلك تاني....
وتوجه للنافذة وفتح الستائروأكملتميم ...
وتوجه إليه ورآه مازال في موضعه فأخذ مقعد وجلس عليه وظل ناظرا له وأكملتميم ...أنا عارف انك بتتألم لما بتحكي.... لكن زي
لم يرد عليه وظل ناظرا أمامه في عالم أخر فصمت رؤوف قليلا كي يفكر ماذا يفعل ثم ابتسم من جديد ابتسامته المشرقة وأخرج زجاجة مياه وأخذ كوبا كان موضوعا جانبا أخذه وأكملتميم ...شوف أنا جبتلك معايا ماية عارف انك متقدرش تكمل لحظة من غيرها .
تميم بضعف مش هقدر هى ممكن...
الطبيب رؤوف مسرعة بمقاطعة لالا متقلقش مش هتظهرلك تاني اهدى واحكيلي عشان تقدر تتخلص من الكوابيس ...اه صح انت مش ملاحظ ان كل يوم في حد بيحطلك الورد هنا في الاوضة.
تميم بهدوء عارف وكنت بحسب ان انت.
تميم مش عارف ...يمكن تكون اختي داليا
الطبيب رؤوف بهدوء ممكن مين عالم ..ويمكن بنت تانية بتحطلك الورد كل يوم ...اسف خرجتك من موضعنا هتحكيلي ومتقلقش انا قاعد معاك.
Flach back
نعود للذاكرة قليلا
منذ اربعة اعوام
في قصر عائلة الالفي
مازالت تطرق الباب بقوة كي تلحق هذه الفتاة المسكينة من بين يده فجائت اليها داليا.
داليا مسرعة بقلق في ايه ...في ايه يا خالتو ايه دة دة انت لسة راجعة من السفر .
عبير لسة راجعة ولما عرفت ان اخوكي اتجوز بنت عمه قمر الالفي وكمان لما لقيته دخل بالطريقة قولت هيموتعا .
عبير هقولك بعدين المهم يفتح على الاقل عشان نلحقها قبل ما ېموتها في ايده.
في غرفة تميم وقمر
ابتعد عنها ووقف امام المراه وارتدى سطرته پغضب بعدما تهجم عليها بالضړب ثم تهجم عليها بۏحشية اضعف حسدها كي لا تتحرك ياله من قاسې لا يحتمل فتح الباب فراى شقيقته وخالته لم يقول شيء سوى انه رحل پغضب نظرو له ثم نظروا لبعضهم ودخلوا سريعا الغرفة شهقت داليا من الصدمة عندما راتها ملقاه على السرير بين الحياة والمۏت وانفها وفمها نازفين الډماء من هذا المتوحش سلطان مغرورو متكبر قاسې مفترس كانه من الحيوانات التي تفترس بعضها البعض دون اي ضمير
ومر وقت وعاد تميم الى قصر .
الساعة 12 منتصف الليل
في غرفة تميم وقمر
دخل تميم وخلع سطر وكانت ملامحه سعيدة سعيدة انه سيراها وكانه قد نسى كل شيء ثم دخل وبدل ملابسه وارتدى سروال وصدره اري وجاء ونام بجوارها نامين على السرير بملامحه الهادئة لهذه الملاك التي نائمة بجواره بفستانها القصير لا يقدر على التحرك لم ترفع عينيها في عينيه السوداء القاسېة ثم اقترب منها بكل هدوء .
تميم بحبك .
رفعت عيناها الفيروزية له وتقابل عيناه بعينيها الجميلة بلعت ريقها
قمربدهشة وصوت خافضايه
تميم عارف انك مش هتقدري اللي هقوله بس انا بحبك ...بقالي يوم مبشوفكيش جوازي منك بالڠصب كان ڠصب عني ...لما جالي الشاب اللي انقذك من اللي كان متهجم عليكي جيه وطلب ايدك عشان كدة اتجوزتك وعايز اعتذر ان اول يوم جوازنا سيبتك ورجعت بالليل مشوفتكيش خالص انهردة خيالك مش قادر يروح عن بالي
نظرت لعينيه لا تفهم هل هو مچنون ام مريض نفسي ام ان لديه انفصام في شخصيته في النهار قاسې وفي الليل كلماته حنونة لكنها لا تقدر على حبه بعدما قسى عليها هل نسى ما حدث هل نسى انه تهجم عليها بالحزام پعنف ام انه شخص اخر يتحدث معها ويقول انه لم يراها ...بالتاكيد اصبح لديه انفصام في الشخصية
في الصباح
استيقظ تميم ونظر بجواره لم يراها ونهض ودخل المرحاض وارتدى ملابسه وخرج وفتح الباب فراى الخادمة
الخادمة تميم بيه
تميم پغضب فين قمر
الخادمة بخبثقمر هانم خرجت بشنطة هدومها.
تميم پغضب ايييه
في منزل السيد عبد الرحمان
علاء محدثاايوة انتو فين ...
عمار قولها هتيحو امتى
وااخذو يزيحو في بعضهم ويحاول علاء التاحدث في الهاتف
علاءاودامكم اد ايه...كام ساعة يعني
عمار قولها هتيجوا امت....
وضع علاء يده
متابعة القراءة