رواية عشقي انا الفصول الاولي

موقع أيام نيوز

أنا جارك أهو ومش هسيبك واصل 
ظل آدم على ذلك الحال يواسيها إلى أن هدئت تماما أدركت فعلتها وخرجت من بين ذراعيه بخجل ضحك بصوت عال بسبب خجلها وقال 
_ بتخجلي مني يا بت عمي دا أنا جوزك وبعدين ده أنتي في حضڼي من أمبارح
زاغت عيناها في المكان ابتلعت لعابها بتوتر وقالت 
_ أنا أسفة آ.....
وضع يده على فمها يمنعها من الحديث ثم قال 
_ المهم أنك بخير والحمد لله الموضوع عدا
نظرت له بحنو وكانت ستتكلم لكنها توقفت فجأة ما أن رأته عاري الصدر نهضت بفزع ووضعت يدها على فمها تمنعه من الصړاخ نظر آدم إلى نفسه لينهض بحرج وهو يقول 
_ أنا آسف أصلي انشغلت فيك ونسيت أستر نفسي
أرتدي ذلك التي شيرت المرمي على الأرض بإهمال وقال 
_ أنا أسف والله مجصدش  حجك علي
تنحنح بحرج وهو يقول 
_ أنا هخرج أشوفهم جهزوا الوكل ولا لسة
وخرج بسرعة يداري حرجه منها أما هي فكانت تقف متسمرة تنظر للفراغ لقد كانت تنام في أحضانه طوال الليل وهو عااري وضعت يدها على وجهها بتأنيب كيف تتركه يفعل ذلك وزوجته كيف تركته معها أهو لا يهمها إلى هذا الحد نظرت ل أكمامها بدهشة ما هذا الشئ الذي ترتديه أنها ل آدم متى ارتدتها !! أمسكت رأسها بتعب النيران تحتل أغلب أفكارها دلفت إلى الحمام لتستحم حتى تهدئ قليلا .
__________
مرت عدة أيام و آدم يبتعد عن حور كثيرا بدون سبب وكلما سألته أجاب كالمعتاد مفيش حاجة ظنت أن وفاء أتخذت موقف بعدما حدث لكنه مازال ينام معاها في نفس الغرفة وكأنه يعلم أنها تخاف من النوم وحيدة لا تعلم حقا ماذا تفعل
كانت تجلس على الفراش بملل أمسكت هاتفها تدون يومياتها عليه وتقوي لغتها العربية الفصحى 
_ لقد مر فترة ليست طويلة أبتعد عني آدم كثيرا أصبح لا يتحدث معي سوى القليل هذا أذا رأيته أصبح يخرج بكثيرة ويعود متأخرا كما لو أنه تزوج الثالثة لا أعلم ما الذي يحدث لي فهذه مجرد بضعة أيام وحسب لا أعلم لما تعلق قلبي به هكذا ألوم نفسي كثيرا لأني أتركه يفعل ما يريد يجب أن أعترف لنفسي لقد أشتقت إليه كثيرا أكره نفسي بشدة عندما أشعر بقلبي فرحا بوجوده بجانبي أتمني لو أنتهي من كل هذا عقلي يؤلمني من شدة التفكير كلما قلت أني سأعترض ولن أجعله يبقى معي في غرفة واحدة ما أن أراه أمامي أجد قلبي يرفرف بوجوده وكأني كنت أنتظره لأطمئن عليه ابتسامته الحنونة وقبلته على جبيني الدافئة أريد أقناع نفسي أني سوف أذهب بعض الوقت واذهب وسوف أترك كل هذا أتمنى أن لا أتعلق به أشعر أني عالقة
أعادت قراءة ما كتبته للتو قاطعها طرق الباب دلف آدم إلى الغرفة ليبتهج وجهها في فرح
قال بتوتر 
_ يلا والدك برة هيرجع مصر مش هتخرجي تسلمي عليه
الفصل السابع
بعد قليل جاء طرق آدم الباب ليصله صوت حور الهادئ قائلة 
_ أدخل
دلف آدم إلى الغرفة وقال بتوتر 
_ يلا والدك برة هيرجع مصر مش هتخرجي تسلمي عليه 
________
أمسك أسعد حقيبته عازما على الرجوع إلى القاهرة حتى لا يشعر وليد بأختفائهم
قال له آدم 
_ يا عمي ما يعرف يعني إيه إلى هيحصل
ربت أسعد على كتفه وقال 
_ برضو يا ولدي كل ما أتاخر البلاء كل ما كان أحسن
_ كنت رايد تجعد جار حور على الأجل لحد ما تعرفنا كويس وتاخد علينا
_ البركة فيك أنت بقا أنا سايبهالك أمانة في رقبتك
_ وأنا جد الأمانة يا عمي
أحتضنه قائلا 
_ وأنا واثق فيك
خرجت حور من غرفتها كانت تحبس دموعها بأعجوبة أقتربت منهم بهدوء أخرج أسعد آدم من بين ذراعية ومد يده لها أنفجرت باكية وعانقته بحزن وهي تقول 
_ ما تمشيش يا بابا خليك معايا
_ على عيني يا حور بس لازم أرجع عشان أشوف هعمل إيه مع وليد وهرجع ورث أمك أزاي مينفعش نقعد أحنا الأتنين هنا 
أخرجها من حضنه وقال 
_ كان نفسي ولله خصوصا بعد إلى حصل أمبارح بس مش بأيدي لازم أسافر
ربت آدم على ظهر حور قائلا 
_ ولله يا عمي إلى حصل
تم نسخ الرابط