رواية عشقي انا الفصول الاولي
المحتويات
المطبخ حد زعلها
توتر آدم ثم قال بهدوء
_ أنا معملتش حاجة
_ بس أنا مجولتش أنك عملت حاجة ولا أنت عملت
_ هااا لا طبعا معملتش حاجة أنا هروح أخبرهم يجهزو الوكل عشان جعان
وأختفي من أمام أنور الذي نظر له وأبتسامة غريبة على شفتيه وهو يتمتم
_يسلام لو إلى في بالي يحصل
________
أجتمعوا على السفرة يأكلون بهدوء إلى أن قال آدم پغضب وكأنه تذكر شيئا للتو
تركت حور الملعقة وقالت بعدم فهم
_ إيه إلى خرجت بيه
_ أنك خارجه بخلجات النوم برة البيت ولا مختيش بالك
توترت حور قائلة محاولة الدفاع عن نفسها
_ أنا قولت بليل ومحدش شايفني ووو
قاطعها بحدة قائلا
_ وهو إلى الناس مش شايفينه يخرج من غير خلجات جده
قالت له ثريا بسرعة
ردت عليها وفاء بحنق
_ تقصد ولا متقصدش الناس كلها شافتها بالخلجات دي والسوق كله بتحدت علي إلى خرجت من بيتنا وهي بالخلجات دي من غير لا خشا ولا حيا
قال آدم پغضب موجها حديثه ل حور
_ قبل ما تعملي الحاجة أعرفي عواقبها كويس يابت عمي هنا مش زي هناك أبدا
نهضت من على المقعد وقالت بكبرياء مجروح
ما أن دلفت إلى غرفتها قالت ثريا ل أنور
_ مدخلتش ليه يا أبوي عجبك إلى عمله أهي هتمشي
ردت وفاء بحنق
_ ما تمشي يا أماي ولا أنتي عايزاها في حاجة
_ عشان هو مش غلطان كان لازم حد يعرفها غلطاها وأنا لو دافعت عنها هبجا بجويها علي جوزها وأنا ليا كلام مع آدم لوحدينا
قال آدم بحدة
_ أنا مغلطتش
_ لا غلطت لما تصرخ عليها جدامنا كلنا عارف أنك نسيت بسبب إلى حصل معاها بس لما تفتكر تصرخ عليها جدامنا جده كرامتها يا ولدي هتحط عيناها في عنيهم أزاي وكرمتها أتمرمغت في الأرض بسببك ومين إلى بيتحدت عليها ده في السوق يا وفاء
_ ال...الناس كلتها يا جدي أنت مشوفتش الناس كلها كانت متجمعة أزاي يوم الحريجة
نهض آدم قائلا بنبرة عدوانية
_ هاتي حد من إلى بيتكلمو على بت عمي وأنا أحط صوابي التنين في حباب عنيه محدش له دخل بالي بتعمله واصل فاهمه يا وفاء
وتركهم وذهب ولم ينتظر ردها أما وفاء فنهضت من على السفرة عازمة على التخلص من حور وللأبد
عم الليل وخيم الصمت على المكان عندما يأتي آدم للنوم بجانبها سوف تعتذر منه هكذا قررت حور
بعد مدة زمنية قصيرة
زفرت حور بملل الساعة أصبحت 1 وهو لم يأتي حتي الأن هو لم يعتاد على النوم متأخرا حتى يستيقظ لصلاة الفجر نهضت من على الفراش عازمة على الذهاب إليه بالطبع هو بالخارج فتحت الباب بهدوء وخرجت تبحث عنه في الأرجاء نظرت حولها بدهشة أين هو !! لكنها تفاجئت بصړاخ من ورائها التفتت سريعا لتجد ورد تمسك كوبا من الحليب وقد وقع نصفه على يدها وعلى ذلك الطبق الزجاجي من تحته وتقرأ المعوذتين بړعب
قالت ورد بفزع
_ الله يسامحك يا حور في حد يخض حد جده
حركت حور ذراعيها بتعجب
_ وأنا أعرف منين أنك لسة صاحية
_ بذاكر ياختي نزلت أجيب شوية لبن عشان أصحصح لجيتك في وشي بشعرك الطويل اللي مخليكي كيف العفاريت
_ الله يسامحك هو فين آدم
أجابتها بدهشة
_ هو إيه إلى هيخليه لحد دلوجتي ده نام من بدري
_ نام لا مجاش عندي
_ عند وفاء نام عند وفاء
لا تعلم لما صدمت لكنها ولأول مرة تشعر أنها زوجته الثانية لقد تزوجك حتى يحميكي يا حور لما تحاولين التفكير به وكأنكم ستظلو سويا أنه مجرد فترة وستنتهي حتما ستنتهي في يوم ما قاطعت ورد تفكيرها وهي تقول
_ أنتي ممكن تنامي معاي أنا جاعدة في أوضة المذاكرة
صعدت معها حور بهدوء وعقلها شارد دلفت
متابعة القراءة