رواية عشقي انا الفصول الاولي

موقع أيام نيوز

جاعدة جاره ومحدش يجدر ياخدها
_ بس آدم متجوز يا أبوي
_ وماله يا ولدي الراجل ما يعبوش غير أخلاقه وأديك شايف آدم زين وأخلاقه زين
_ معرفش يا أبوي حور هتوافج ولالا
_ أحنا دلوجتي في مشكلة هو أحنا بنجولها عيشي معاه العمر كلو دا جواز لحد ما المشكلة تخلص وبعدها يتطلجو أو يفضلو مع بعض هما حرين
_ ماشي هشوف يا أبوي
_________
كانت تجلس على أحدى المقاعد في الحديقة الصغيرة تنظر للزرع الذي أمامها تطالعه بشرود وكأنها بعالم أخر جلس بجانبها وهو يرتب كلماته ليقول بتوتر 
_ أنا أسف على إلى وفاء عملته من شوية هي متجصدش هي بس كانت متضايجة شوية
نظرت له بهدوء وقالت 
_ ولا يهمك يا آدم أنا مش زعلانه منها اصلا
قال لها آدم بنبرة ضاحكة 
_ جلبك أبيض يا بت عمي
أبتسمت له بخجل وعادت بنظرها إلى الأشجار وشردت في شئ ما 
_ أنت عندك كام سنه  
قالها آدم محاولا التعرف عليها أجابته قائلة 
_ 24 سنة
رفع أحدى حاجبيه بدهشة ثم قال 
_ ده أنتي كبيرة ولله أفتكرتك من دور ورد كدة 18 19 كتكوتة يعني أنما ما شاء الله طلعتي كبيرة
_ يا آدم 
صاح بها أسعد الټفت له آدم بأحترام وقال 
_ أيوة يا عمي
_ جدك كان رايد يتحدت معاك روح شوفه
_ حاضر
ذهب آدم إلى جده سريعا بينما جلس أسعد بجانب حور الشاردة بحزن وهي تتذكر والدتها الذي كانت تحلم بأن تعيش في منزل به حديقة واسعة وأشجارها كثيرة وكثيفة تتمني أن تذهب والدتها إلى النعيم حيث الأشجار والزرع وكل شئ جميل
قاطع أسعد شرودها بقولة 
_ سرحانة في إية
_ ولا حاجة
مسحت تلك الدمعة العالقة في أهدابها أبتلع أسعد لعابه ثم قال 
_ أنا عايز أتكلم معاكي شوية 
نظف حلقه وقال 
_ أنا حكيت موضوع وليد لجدك وهو قالي الحل
أنتبهت له وقالت بتركيز 
_ إيه
_ أنك تتجوزي آدم....عشان لو وليد وصلك هيقدر يخدك أنما لو متجوزة آدم ميقدرش يخدك من بيت جوزك
نظرت له بدهشة وقالت 
_ بس دا متجوز يا بابا ومراته أساسا مش طايقاني هتطيقني لما أبقا ضرتها
_ يا حور ده جواز صوري لحد ما المشكلة تخلص وبعد كده أنتم حرين تفضلو تتطلقو براحتكم
حسمت تفكيرها قائلة 
_ موافقة
________
فتح آدم فاه على أخره من الدهشة وقال 
_ أتجوزها يا جدي
_ مفيش حل غير جده بت عمك محتجالك ومفيش غيرك يحلها
_ طب ووفاء
أردف أنور بغيظ 
_ يوووه يا آدم يابني أنت هتتجوزها عشان تحميها من الواطي إلى أسمه وليد مش بجولك أتجوزها خلف منها ويا عم بعد ما تخلص المشكلة شوفو سوى أراتحتو خير وبركة خليكم مع بعض مرتاحتوش كل واحد يروح لحالة ولا كأن حاجة حصلت
طقطق أحدى أصابعه بتوتر وقال 
_ لازم يا جدي
قال أنور بأصرار 
_ أيوة لازم هتتجوزها ولا أشوف غيرك
_ لا وعلى إية هتجوزها أنا
الفصل الرابع
في الصباح
كانت وفاء تجلس على الفراش تلطم على وجنتيها تندب حظها التعيس زوجها بالأسفل يتزوج من تلك الحقېرة حور لقد خاڤت أن ينظر لها زوجها لم تتوقع أن يتزوجها وبهذه السرعة وكأنه ينتظرها
________
كانت تجلس حور على أحدى المقاعد بجانب والدها وجدها وزوجها المستقبلي والمأذون يتوسطهم
أنهى المأذون حديثه بقوله 
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أطلقت ثريا أحدى الزغاريد حتى لو كان زواج صوري فالزغاريد أحدى قوانين الزواج لديهم و
أنصرف الرجلان الشاهدان على زواج آدم و حور أمسك المأذون دفتره وذهب مع أنور ليوصله إلى الباب أنصرف أسعد و ورد ليتركوهم وحدهم قليلا حتي لو كان زواج صوري يجب أن يتعرفوا عن بعضهم
جلس آدم بجانب حور وقال بحزن 
_ أنا عارف أنك مكنتش تتمني واحد زي بس هو الموضوع شوية وجت
توترت من قربة منها بلعت لعابها ثم قالت 
_ لا عادي أنت كويس أنا مش زعلانة
_ تصدجي وأنا كمان مش زعلان أنا برضو أقصد شوية وقت وتتعودي عليا مش على الطلاق
ضيقت عيناها وقالت 
_ وأنت مش ناوي تطلقني ولا إية 
نهض من مجلسه وأقترب من أذنها وقال بخبث 
_ حد يتجوز المزة دي ويجول طلاق ده يبجى أهبل يا بت عمي
أتسعت حدقتاه پصدمة تنظر
تم نسخ الرابط