رواية عشقي انا الفصول الاولي

موقع أيام نيوز

روح وديها أنت مش هتخس
قالت ثريا بدهشة 
_ ما تجومي يا ورد
رد عليها أنور قائلا بمرح 
_ ومالو أما يوديه هو مش هو إلى عايز الوكل يروح لحد عندها روحي أدي الوكل لمراتك
نهض بهدوء وهو يقول بغيظ 
_ ماشي يا بت أبوي ماشي يا ورد
أمسك الصينية وتحرك بها كان أنور يكبت ضحكته على آدم والموقف الذي وضعته فيه ورد تلك الشقية الصغيرة
_________
طرق على الباب بهدوء لم ينظر أجابتها فتحه بحرج نظرت له حور بدهشة ما الذي جاء به إلى هنا وضع الصنية أمامها وقال بتوتر 
_ أنا جولت أنك أكيد جعانة مهنش عليا تنامي جعانة فجبتلك الوكل
ردت عليه ببرود 
_ لا وأنت جدع أوي مش كفاية أن إلى حصل ده كلو بسببك
تحولت ملامحه الحنونة إلى غاضبة وقال 
_ أنتي الغلطانة طلاج إيه وأحنا حتى لساتنا منعرفش هنعملو إيه مع ولد المركوب إلى أسمه وليد ده
_ أنت إلى قولتلي حد يتجوز واحدة زي ويطلقها
_ كنت بهزر معاكي أجرمت أنا جده على العموم ياستي حجك عليا أنا الغلطان من هنا لحد ما نتطلج مليش دعوه بيكي واصل أرتحتي جده وأدي خدك أبوسه
لم تستوعب ما قال لكنها وجدته يقترب منها ليقبلها أبتعدت سريعا عنه ليتلامس ظهرها مع خشب الفراش الذي تجلس عليه 
قالت له بخجل 
_ لو سمحت أبعد كدة عيب
أبتعد عنها وقال بملل 
_ يوووه حتي البوسة معيزاش تناولهاني يابت عمي ماشي يا حور
والټفت ليخرج لتنادي عليه بتوتر الټفت لها مجددا وقال 
_ نعم
قالت له بخجل 
_ شكرا
أبتسم لها بهدوء وقال 
_ العفو 
ثم خرج من الغرفة وذهب إلى السفرة ليكمل طعامه تحت نظرات وفاء الحزينة
__________
أمسكت ورد وسادتها وخرجت من الغرفة عازمة على الذهاب إلى حور والنوم معاها كما أتفقوا سويا كان يجلس آدم يراجع بعض الأوراق بخصوص أعطاء الزرع للحجة بركة بدلا من توفيق كما أتفق مع جده رشف القليل من كوب الشاي الذي أمامه ليجد حركة في المنزل نظر أمامه وجد ورد تمسك وسادة ومتجهة إلى غرفتة حور 
_ يا ورد
قالها وهو عاقد حاجبية
توترت ورد وأقتربت منه ثم قالت 
_ نعم يا أخوي
_ رايحة على فين 
_ حور جالتلي أنام جمبها عشان هي پتخاف تنام لوحدها
هز رأسه بأيجاب وقال  
_ ماشي روحي
تحركت قاصدة غرفت حور ليقول لها بحزم 
_ روحي أوضتك
_ بس..
_ متجلجيش عليها هنام أنا جمبيها
أومأت برأسها وذهبت إلى غرفتها وهي تضحك على حور وما سيحدث لها سوسة البت دي  

الفصل الخامس
بعد فترة قصيرة
أنتهى من مراجعة الأوراق وقال لنفسه 
_ تمام جده المحصول للست بركة رسمي
أمسك الورق وذهب به إلى غرفته فتح باب الغرفة بهدوء حتى لا تستيقظ وفاء وجدها تغوص في نوما عميق وضع الورق على المكتب بهدوء واتجه إلى الخزانة فتح أحدى ضلفها ويخرج جلبابه الأسود وأبدل ملابسه بها وخرج من الغرفة سريعا وذهب إلى غرفة حور طرق على الباب بخفة وفتحه ليجدها تخرج من الحمام الملحق بالغرفة مرتدية منامة حريرية وردية اللون ذو أكمام طويلة وبنطال طويل يصل إلى كاحلها وشعرها مبلل من أثر الأستحمام فزعت من رؤيته وقالت پغضب 
_ أنت إيه إلى دخلك هنا 
أجابها بمشاكسة 
_ جي أنام جنب مراتي في مانع
اتسعت حدقتاه پصدمة وقالت 
_ مراتك مين يا جدع أنت بص أنت تخرج دلوقتي تروح تنام جنب مراتك و أنا هعتبر نفسى مسمعتش حاجة
مال برأسه قليلا وقال 
_ مهو أنتي كمان مراتي ولا نسيتي
_ لا منستش بس إلى أنت بتقوله ده مينفعش ف لو سمحت بهدوء أخرج برة
اقترب منها بهدوء مربك لها ابتعدت عنه بهدوء وهي تقول 
_ ألزم مكانك أنا ممكن أصوت وألم عليك البيت كله
_ صوتي
ركضت إلى الباب وهي تصرخ 
_ يا بابا
ولكنها وجدت الباب مغلق بالمفتاح أخرج المفتاح من وراء ظهره وقال 
_ بتدوري على ده يا بت عمي
نظرت للمفتاح پصدمة وقالت 
_ لالالا مستحيل أنت مش هتعمل في حاجة
أدخل المفتاح في جيب جلبابه وقال 
_ هنشوف دلوجتي

تم نسخ الرابط