رواية عشقي انا الفصول الاولي
المحتويات
الجبانة أما هي فلبست قناع القوة ثم صړخت به قائلة
_ أحنا المفروض جوازنا صوري مش أكتر ولما المشكلة دي تخلص كل واحد هيروح لحاله
أظلمت عيناه وقال
_ صوري !! بس أنا هخليه حجيجي حقيقي يابت عمي ووريني هتعملي إيه
وأمسك يدها ثم القاها على الفراش ونام فوقها وضعت يدها على وجهها تبكي وترتعش تحت يده أمسك خصلة من شعرها المبلل وقال
أزاحت يدها من على عيناها بشك ليقبل جبينها بخفة ونهض بعيدا عنها وتسطح على الفراش لينام نهضت من مكانها وقالت پغضب
_ طب والله كنت عارفة أنك مش هتعمل حاجة و بتخوفني وخلاص
_ يا شيخة أومال خۏفتي لية ده أنتي لسة بترتعشي من إلى حصل
_ ولله العظيم أنت مچنون وأنا يستحيل أعيش معاك
_ وبعدين متخلنيش أجوملك تاني تعالي نامي جده زي الشاطرة بدل ما أجي أنيمك بالعافية
ابتلعت لعابها بتوتر وقالت بصوت خفيض حتى لا يسمعها
_ حسبي الله ونعم الوكيل فيك
ثم تسطحت على طرف الفراش ليقول لها بنبرة ساخرة
_ مټخافيش أنا مش هعضك
نظرت له شرزا وأعطته ظهرها وحاولت النوم
الساعه 2 بعد منتصف الليل
أستيقظت من نومها لتجده في وجهها مباشرة ابتعدت عنه بفزع وهي تحاول التذكر ما الذي جاء به إلى هنا تنهدت بتعب بعدما تذكرت ما حدث معه حاولت النوم لكنه أبى أن يزورها مجددا ظلت تنظر لذلك النائم بجانبها بهدوء وأبتسامة تحتل شفتيها وضعت يدها على وجهه تتحسس لحيتة النامية قليلا تخاف أن تقع في حب ذلك المتعجرف فهو بالنسبة لها حب مستحيل لن تبني سعادتها على حياة وفاء تلك المسكينة الذي قبلت بها تخيلت لو أنها مكان وفاء كانت ستفتك بها بكل تأكيد من المچنونة التي تتجرأ على الزواج من زوجها ضحكت وهي تتخيل أن آدم زوجها بدون تلك الظروف سوف تكون هانئة سعيدة فهو مشاعب وحنون
_ هو أنا لحقت أعرفه ما يمكن يطلع وحش أنا معرفوش كويس بطلي بقى يا حور تحكمي على الناس من أول مرة
نهضت من على الفراش وأخذت مفتاح الغرفة من على الكومود وفتحت به الباب وخرجت من الغرفة متجهة إلى الخارج حيث الزرع والأشجار فتحت الباب الخارجي وركضت ب حرية في الحديقة الصغيرة وتخطت السور الذي يحيطه وذهبت للزرع دخلت بين الزرع بفرحة وهي تجري بينه بفرحة كطفلة صغيرة وجدت لعبتها
_ يا تري الزرع ده نوعه إيه
كان زرع طويل يصل إلى صدرها وحوله الأشجار ذو الأوراق الكثيفة شعرت بحركة غريبة حولها التفتت حولها بړعب وقالت
_ مين هنا
داعبتها نسمات الهواء النقي فأبتسمت بهدوء وقالت
_ ده الهواء يا حور متقلقيش
قررت العودة إلى المنزل وفجأة
مي مالك Mai Malek
الفصل السادس
صړخة شقت جدران المنزل بأكملها فزع الجميع على أثرها وكان أولهم آدم الذي نظر حوله بدهشة صړخة أخرى جعلته يبتلع ريقة بفزع وهو يقول
_ حور
أستيقظت أغلب القرية وبيدهم دلاء الماء يحاولون أطفاء الحريق الذي نمى في زرع أنور ويحاولون أيضا أخراج تلك الفتاة الذي تصرخ بداخل الزرع خرج جميع رجال المنزل و أولهم آدم الذي ركض بړعب وهو يتمني أن لا يصيبها مكروه فهذه صړختها هذا صوتها أنها حور ركض بداخل الزرع وسط النيران ضړبت ثريا على صدرها وهي تقول
_ ولدي جيب العواقب سليمة يارب
أما وفاء فكانت تبكي بصمت على آدم وتدعو من داخلها أن يرده سالم غانم كانت حور تجلس على الأرض ترتعش وتبكي بصمت فقط صوت نحيبها هو الخارج منها مع جملتها الوحيدة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله جاء آدم ليجدها تتكور على نفسها وترتعش من الړعب كانت تنظر للنيران الذي تزيد ولا تقل حملها بين يديه بعدما حاول افاقتها ولكن لم يفلح الأمر كان أمر الخروج صعب بالنسبة له وهو يحملها ف النيران أصبحت بكل مكان تقريبا لكنه عزم على أن يخرجها حتى لو كلفه الأمر أصابته هو ناولها لوالدها بقلق وهي مازالت كما هي
متابعة القراءة