رواية عشقي انا الفصول الاولي
المحتويات
ترتعش وتبكي بصمت خرج آدم من النيران بأعجوبة ثم بدءت النيران تهدأ بفعل المطر الغزير المفاجئ حمل آدم حور بين يديه ودلف بها إلى المنزل ركضت ورد وتليها ثريا إلى آدم وهم يرون حور الذي ترتعش پخوف وتمسك في آدم بكل ما أوتيت من قوة دلف إلى غرفتهم ثم وضعها على الفراش بهدوء دخل ورائهم أنور وقال
_ أنا جبت دكتور أيمن معاي بدلها خلجتها عشان أدخله
_ لا يا دكتور مكنش فيه حاجة هي بس جاعدة عمالة ترتعش من وجت ما كانت في الڼار
_ شكلها بتعاني من حالة نفسية
تدخل أسعد قائلا
_ أيوة يا دكتور وهي صغيرة أتعرضت لحاډثة شبه دي
أخرج بعض الأوراق وقال
_ طيب أنا هكتب لها على مهدئ عشان تعرف تنام وأظن أنكم تخليكم جارها الليلة دي
_ هات الروشتة أنا هديها لمرعي البواب خليك أنت جار مراتك
أعطى له الورقة وعاد إلى حور كان يجلس أسعد بجانبها يربت على كتفها بحزن وثريا و ورد يقفون أمام الفراش يطالعون حور بحسرة جلس آدم أمامها مباشرة ولمس وجنتيها بحب وقال
زاد نحيبها وقالت بصوت متقطع
_ ك...كان في ن...ن..ار كت...ير أو...ي
وضعت يدها على وجهها وشهقت پخوف وهي تتذكر شكل النيران قرب يده منها بتردد وأمسك رأسها ووضعها على صدره لفت يدها حوله وقالت پخوف
_ ك..نت ه..ه..مو..ت يا آد...م
_ لالا بعد الشړ عليكي وبعدين ما أنا لحجتك أهو
ثم أكمل بمزاح
_ وبعدين هو حد يشوف المزة دي وميرميش نفسه في الڼار عشانها
لم تجيب ظل آدم صامتا يربت على ظهرها بحنو هدئت رعشتها قليلا لكنها مازالت تغرز أظافرها في عضلات ظهره دليلا على تمسكها به
كان أذان الفجر يصدح في سوهاج بأكملها جاء معه البواب مرعي ومعه الدواء
سأله أنور
_ اتاخرت كده ليه يا ولدي
أخذ مرعي نفسه بصعوبة وقال
_ أسف ولله يا أبا الحج بس على ما لجيت صيدلية فاتحة دلوجتي
_ طيب هات الدوا وروح كمل نومك
ناوله الدواء وأنصرف سريعا نهض أنور من مكانه قاصدا غرفة حور طرق الباب بخفة عدة مرات ولم يلتقي رد فتحه بهدوء ليجد آدم يتوسط الفراش ويحتضن حور بكلتا يديه وحور أيضا تحتضنه أبتسم بهدوء ثم أقترب منهم وضع الدواء على الكومود وأقترب من آدم يوقظه أنتفض آدم وشدد من أحتضانه لحور ظنن منه أنها تحلم كعادتها وجده أنور ليقول بأحترام
_ مش هتجوم تصلى الفجر أذن
قال بنعاس
_ أه حاضر بس هصلي هنا عشان البت دي كل شوية تبكي
_ براحتك
خرج أنور ليصلي هو الأخر أما آدم فتحامل على نفسه ونهض ليتوضأ ويصلي بعد قليل خرج من الحمام الملحق بالغرفة وذهب إلى غرفته ليجد أي شئ يرتديه ليصلي به أمسك أول تي شيرت قابله وأرتداه على عجل وذهب إلى غرفة حور ليصلي هناك أدى فريضته وأستغفر ربه ثم عاد إلى حور ليتسطح بجانبها حاول النوم لكنه يشعر بالاختناق بسبب ذلك الشئ الذي يرتديه لم يعتاد على النوم بتلك الأشياء قط كان دائما يرتدي جلبابه لكن الأن ترتديها حور نهض من على الفراش بملل ونزع ذلك التي شيرت عنه وتسطح مرة أخرى وأخذ حور بين ذراعيه وأكمل نومه
_________
أستيقظ على صوت همهمات فتح عينه بكسل ليجدها تبكي بصمت لكن يصدر منها بعض الهمهات نظر لها بدهشة وقال
_ مالك يا حور
ارتمت بين ذراعيه وقالت پبكاء
_ أنا خاېفة أوي
ربت على ظهرها بحنو بالغ وقال
_ خلاص يا حور أهدي
متابعة القراءة