عشقي أنا الفصول الثانية (الفصل الحادي عشر)

موقع أيام نيوز

وأنا باكل
لم تنتظر ردة ركضت إلى المطبخ لتعد الفشار في حين أن آدم كان ينظر لها بدهشة
بعد قليل جاءت بوعاء ضخم به حبوب الذرة وباليد الأخرى وعاء أخر ملئ بالأندومي الساخن وضعت الطعام على المنضدة نظر آدم للطعام بدهشة وهو يقول 
_ كل ده أكل أنتي هتباتي جودام التليفزيون ولا أيه
أمسكت وعاء الأندومي وهي تقول حماس 
_ لا ده أنا عملت على حساب الفيلم بس عقبال ما الفيلم يخلص أكون أنا خلصت الأكل كله
هز رأسه بسخرية لتلك المفجوعة التي أمامه ظل يتابع معها الفيلم وهو يراقبها من حين للأخر وهى تأكل بشراهة غير عابئة به ومن عيونه التي تراقبها جاءت لقطة لأنجلينا وهي براد في الفيلم أبتسمت حور أبتسامة بلهاء وهى تنتظرهم بعضهم ولكن فجأة أغلق التلفاز نظرت ل آدم پغضب قال لها بالامبالاة 
_ عيب أنتي بنوته محترمة مينفعش تتفرجي على جلت الأدب دي
صړخت حور پغضب في وجهه جعلته يرجع للوراء عدة مرات من الدهشة الذي حلت على وجهه من صړاخها الطفولى ألقت الفشار على المنضدة الصغيرة الذي أمامها وهجمت عليه پغضب ظل يحاول أن يتفادها ولكن صړاخها أصبح يستحيل السيطرة عليه وأيضا يجعله مشتت ومتوتر أخذت تلكمه وترفسه بقدمها وهي تحاول أخذ جهاز التحكم منه وهو يخبئه عن يدها المتوحشة قدر المستطاع صړاخ آدم بتعب 
_ عيب تتفرجي على الحاجات دي جومي من علي هتموتيني جومي يخربيتكككك
لكنها لم تستمع له وظلت كما هي بل وزادت عليه أظافرها الطويلة التي تشبه مخالب القطة الذي أخذ أحدهم أطفالها للتو ظلت تخدشه بأظافرها قڈفها بعيدا عنه پعنف أستقرت على نهاية الأريكة صړخ بها قائلا بحدة 
_ أيه مجنوووونه في حد يعمل في حد جدة
_ هات الريموت
قال لها بعند 
_ لا
أمسكت وعاء الأندومي الذي كان فيه بعض الشوربة المتبقية وألقته على ثيابه صړخ متفاجئا من فعلتها أعتدلت في جلستها وأمسكت وعاء الفشار وظلت تأكل منه غير عابئة بآدم الذي يطالعها وكأنها مچنونة
هدر پعنف 
_ ولما أمسكك من شعرك أسيئ أمسح بيكي بلاط البيت كله دلوج
قالت له ببرود 
_ أنت إلى أستفزتني
_ يعني كل الضړب ده عشان جفلت التليفزيون تبجي هبلة وعبيطة
_ بص هو عشان حاجات كتيررر مش ده بس أنا من ساعت ما دخلت البيت ده وأنت بتستفزني بكل الطرق ف أنا مصدقت مسكتك عشان أطلع عليك القديم والجديد
_ عبو شكلك مهزقة لولا أنى راجل كان زماني ساحلك دلوج بس للأسف مجدرش أمد أيدي عليكي
_ وقلبك هيطاوعك تمد أيدك عليا مهو أنا لو كنت غالية عليك مش هتعمل كدة بس نقول أيه بقا
أبتسم لها ببلاهة وهو يقول 
_ أنتي عايزة تنكدي عليا دا أنتى إلى ضړباني
_ وهضربك تاني لو أستفزتني
أمسكها من شعرها وهو يقول بصوت محمد هنيدي 
_ تعاليلي بقا عشان أنا ساكتلك من الصبح
صړخت پعنف من بين ضحكاتها ليضربها هو بمزاح وهو يحاول أخذ حقه منها أوقفته بأعجوبة لتقول له 
_ روح غير هدومك وتعالا
نهض سريعا وهى تراقبه يصعد السلم وهو ينزع عنه جلبابه الرمادي ظلت تتابعه بنظرها إلى أن دلف غرفته هو و وفاء ليبدل ثيابه
_______
_ لاااا لاااا لاا
ضړب وليد عجلة القيادة پغضب وهو يري مؤشر البنزين ينحدر ضړب عجلة القيادة مرة أخرى پعنف لقد تعطلت سيارته في الوقت الخطأ على الطريق الصحراوي وما أغضبه أكثر أنه لا يوجد شبكة بهذا المكان يبدو أنه عالق هنا ويجب عليه الأنتظار حتي تمر من هنا أي عربة
خرج من السيارة ولكمها بيده وكأنها ستشعر بغضبه ثم قال 
_ دا إيه الحظ ده يا ربي
وبقي خارج السيارة يراقب الطريق ليري ما أذا كان هناك أي عربة قريبة منه أم لا
________
نظر لنفسه في المرآة للمرة الأخيرة وهو يرتدي ذلك الرداء الرياضي التيرنج ذو اللون الأسود هو ليس معتاد على ذلك النوع من الملابس لكنه تذكر جملة أخيه هيا من البندر وأنت صعيدي منتظر منها تتكيف معاك وتتعود عليك أزاي وأنت لازق لها بالجلابية دي على طول
لا يريد أن يغير من نفسه لأجلها يريدها أن تحبه كما هو أقنع نفسه أنه يريد أن يرتدي ذلك الشئ
تم نسخ الرابط