عشقي أنا الفصول الثانية (الفصل الحادي عشر)

موقع أيام نيوز

وأنت مين بسلامتك بجا
_ أنا أبن خالتها
_ وليد
_ أه هو حضرتك تعرفني
_ جيتلي برجلك يا موكوس
وقبل أن يقول وليد أي شئ وجد نفسه يلقي على الأرض وآدم يلكمه في وجهه كان وليد مازال في حالة صدمة وهو يحاول أن يدافع عن نفسه وأن يتفادي لكمات آدم جاء أنور سريعا حاول أزاحة آدم من على ذلك المسكين وليد صړخ وليد بحدة 
_ أنت عارف أنا ممكن أعمل فيك إيه
نهض آدم قائلا بصوت جهوري 
_ مش مهم المهم أني هاخد حج مراتي وعمي منك يا واطى
عقد حاجبيه بدهشة 
_ مراتك .....بقا هيا سابتني عشان تتجوزك أنت يا بيئة يا .........
ھجم الأثنين على بعضهم و وليد كان الفرس الشرس حيث أنه ضړب آدم عدة مرات في صدره مكان جرحه القديم الذي لم يلتئم بعد ضعفت قوى آدم بدرجة كبيرة وسط محاولات أنور في أزاحة وليد نفض يد أنور من على جسده وأبتعد عنه وهو يقول 
_ ماشي أنا هعرف أجيب حقي منكم ولو حور فاكرة أنها لما تتجوزك هتبقي خلصت مني تبقي غلطانه دا أنت هتبقى أول المضرورين
ثم ذهب من أمامهم واتجه صوب سيارته ليعود من حيث أتي وهو مقرر أن ېحرق قلبهم جميعا ولكن بطريقته الخاصة
خرج جميع من في المنزل وأولهم محمد الذي كان نائم بغرفته وأستيقظ فزعا على صوت والدته و ديما يخبرونه بما يحدث في الأسفل ركض الجميع باتجاه آدم الذي كان ينام على الأرض وحوله بركة صغيرة من الډماء وعيناه مغلقة ولا يتحرك صړخ أنور ب محمد قائلا بلهفة 
_ شيله خلينا نروح بيه على المستشفى
_________
في المساء
أستيقظت بتعب وهي تشعر بصداع رهيب أمسكت رأسها بتعب ونهضت من الفراش بتكاسل مشت بخطوات ثقيلة إلى الحمام لتغسل وجهها ثم خرجت من الحمام واتجهت خارج الغرفة اقتربت من المكان الذي يجلس به الجميع عادة لتجد ورد تمسك المصحف وتقرأ منه بحزن شديد واضح على وجهها و وفاء تجلس بجانبها تبكي بحزن وهي تتوشح بالأسود قالت لهم بدهشة 
_ هو في إيه مالكم بتعيطوا ليه 
لم تسيطر وفاء على أعصابها نهضت من على الأريكة پعنف وأتجهت إلى حور تمسكها من شعرها پعنف وهى تصرخ بها 
_ أنتي السبب يا جلابة النصايب من ساعت ما ډخلتي البيت وأنتي جيا بنصايبك راجلي ھيموت بسببك يا ........
حاولت حور الدفاع عن نفسها من براثن وفاء الذي كانت تخدشها بأظافرها في وجهها وكأنها تقصد تشويهه خرجت ديما من غرفتها بعدما كانت تبدل ملابس أولادها على صوت الصړاخ ومن بعدها خرجت ثريا الذي كانت تصلي لله ليعيد لها أبنها سالما ركضت ثريا إليهم ووقفت بينهم الأثنين ثم لطمت وفاء پعنف وهي تقول 
_ ده إلى همك بدل ما أنتي بتضربيها روحى صلي وأدعيله هتفضلي لحد مېتا تعرفي الناس كلاتها أنك همجية ومبتفهميش عاد غوري أنا أبني لما يرجع بالسلامة يخلصنا منك ويغورك عند أهلك
لم تتكلم وفاء بل صعدت إلى غرفتها لتحدث إلى شقيقتها هناء
__________
كانوا يركضون ب آدم النائم على الفراش المتحرك أتجاه غرفة الطبيب المختص بحالته دلفوا به الممرضات إلى غرفة الطبيب أمسك يد محمد بضعف وهو يقول 
_ محدش يجول لحور أن وليد جه متخليش حد يعرفها أمانة عليك يا محما
هز رأسه بإيجاب تركه آدم وهو يغمض عيناه بتعب بالغ وصل إلى أقصاه
________
_ يعني وليد جه هنا 
قالتها حور بدهشة لتجيبها ديما بحزن 
_ دا إلى قالوا جدو لما سألته حماتي
شهقت حور پعنف وهى تقول بصوت باكي 
_ وآدم إيه إلى جراله
عانقتها ورد وهي تقول پبكاء هي الأخرى 
_ هيبجي كويس يا حور دا آدم زي الجطط بسبع ترواح
هبطت وفاء وهى ترتدي عباية نسائية سوداء وتضع حجابها المهندم على رأسها تغطي به شعرها بأكمله نظرت لها ثريا بامتعاض وأدارت وجهها بعيدا عنها خرجت وفاء من المنزل دون الأهتمام بأحد متجها إلى المستشفى مع شقيقتها هناء لتعرف نتيجة الفحص الذي أجرته من أسبوع مع شقيقتها عندما ذهبت إليهم تطلب الطلاق من آدم بدأت الأعراض الغربية تظهر ل وفاء لتقترح عليها هناء الذهاب إلى عيادة نسائية حولتها الطبيبة إلى مستشفى
تم نسخ الرابط