عشقي أنا الفصول الثانية (الفصل الحادي عشر)

موقع أيام نيوز

عام لتفعل عدة فحوص وأشعة على عدة أجهزة في جسدها والأن هى ذاهبة مع شقيقتها لتعلم أذا كان هذا حملا أم ماذا
ذهبت إلى شقيقتها التي كانت تنتظرها في بداية الشارع بعد التحية والأحضان قالت ثناء بدهشة 
_ إيه إلى في يدك ده
_ بنت المركوب إلى أسمها حور خربشتني وأنا بضربها
_ ليه عدوتها يلا أهو كلها أنهاردة ونخلص منها
_ على رأيك
وذهبوا الأثنان إلى الطريق العمومي ليستقلوا سيارة تنقلهم إلى المستشفى العامة
_________
_ ها يا دكتور طمنا حمل صح 
قالتها هناء بفضول قال لها الطبيب بتعجب 
_ ومال الحمل بأشعة الرأس !
قالت وفاء بتوتر 
_ أومال إيه يا دكتور
تنهد الطبيب بأسى وهو يقول 
_ للأسف يا مدام وفاء حضرتك عندك سړطان في المخ بالتحديد الغدة النخامية ودا كان سبب للأعراض إلى بتيجي لحضرتك عشان كدة الدكتورة حولتك هنا لأن أعراض حضرتك مش أعراض حمل دي أعراض السړطان

الفصل العشرون
جلس على الغذاء بحنق وهو غير مصدق أنه أطاع حور بحق ولم يخرج وفاء من المنزل تلك الغبية كان يريد أن يعاقبها على فعلتها بوجه حور الذي تشوه تقريبا من براثن المچنونة وفاء تذكر كيف وقفت بينهم وهي تقول خلاص يا آدم مش دلوقتي هي تعبانة دلوقتي لما تخف أبقى أعمل إلى أنت عايزه كانت وفاء تجلس أمامه يراها تمثل الحزن والمړض وصدقتها حور قاطع تفكيره نهوض وفاء سريعا وهي تركض متجها إلى الحمام نظرت حور إلى آدم الذي نهض هو الأخر متكئ على عصاته وهو يتحرك وراء وفاء هذا تصرف طبيعي من آدم الذي تحركه شهامته قبل عقله يجب أن يبقى بجانبها وهذا طبيعي أنها زوجته الأولى لماذا هي حزينة الأن لماذا تريد أن يأتي ب وفاء وتهشم رأسها أهدئي يا حور أنه يحبك أنت لقد أعترف لك بحبه لا يحب وفاء بل يحبك أنت 
_________
نظر لها بقلق وهو يقول 
_ مالك
بكت بتعب وهي تقول 
_ حسى أن نفسي غما عليا
_ لما روحتي للدكتور جالك إيه
_ خبرني أنه برد وهيروح على طول
رفع أحدى حاجبيه وهو يقول 
_ طيب خلاص طلما برد يبجى هيروح تعالى أطلعى أستريحي وكله هيبجى تمام أن شاء الله
________
قاطع تفكيرها ذلك المشهد الذي جعل الډماء تغلي في عروقها آدم يمسك يد وفاء المړيضة ويصعد بها على السلم متجها إلى غرفتهما رمشت عدة مرات حتى لا تسقط تلك الدمعة المحپوسة نهضت من مقعدها بسخط وهي تشعر بمشاعر غريبة تجتاحها أنها الغيرة حور تغير على آدم ومن من من وفاء زوجته الأحق به
_________
دست نفسها تحت الغطاء بتعب وضع يده على رأسها يزيح ذلك الحجاب الذي تغطي به شعرها ألقاه على الأرض بأهمال طال النظر بينهم قالت وفاء بتساؤل 
_ هو أنت ينفع تبات معايا الليلة
باعد نظره عنها وهو يحمحم بتوتر لتقول وفاء بتعب حقيقي 
_ لجل خاطري عندك عايزاك جاري الليلة دي
هز رأسه بإيجاب وهو يشعر بنغزة غريبة في قلبه برغم من أنه لا يحب وفاء ك حور لكنها زوجته الذي عاشرته لمدة سنه وأكثر تحملته هو وحزنه وعصبيته برغم من ردود أفعالها الغبية لكنها كانت تتحمله ستظل زوجته مهما وصلت درجة حبه ل حور
ترك العصا الخاصة به بجانب الفراش وتسطح على الفراش بجانب وفاء أقتربت منه وهي تشعر بالحزن الشديد سوف تفترق عنه قريبا ذلك المړض الممېت الذي أصابها حتما سوف تتركه سوف تشتاق إليه كثيرا تنهد آدم بتعب وهو يشعر بشئ غريب أتجاه وفاء برغم من أنها ليست أول مرة تمرض بها لكن هذه المرة يشعر بشئ غريب ملس على شعرها بحنان .
__________
_ عرفت مكانه 
قالها وليد بتساؤل ليجيبه أحدهم عبر الهاتف بنبرة مفتخرة 
_ أيوة با باشا رجع الشقة القديمة وقاعد فيها بقاله ساعتين شكله ناوي يبيت فيها
قال وليد بسرعة 
_ طب مستنين إيه هاتوه بس من غير شوشرة ولما تجيبوه أنا هقولك توديه فين
_ أوامرك يا باشا
أغلق وليد الخط وهو يقول 
_ أما نشوف يا حور أتجوزتي البيئة ده عشان تحمي نفسك بس أنا بقى هجيبك لحد عندي عشان تحمي أبوكي
________
_الساعة 4 15 فجرا
فتح باب الغرفة بهدوء دخل الغرفة
تم نسخ الرابط