عشقي أنا الفصول الثانية (الفصل الحادي عشر)
المحتويات
وواجبات
بحزن وهي تقول
_ لا يعم مش لاعبة
ضحك علي هيئتها ثم قال
_ اومال عايزة إيه
_ يعني لازم ناخد على بعض شوية أنا لسة معرفكش أوي والصورة إلى كنت وخداها عنك وأحنا صغيرين أتمنى متعرفهاش
_ أن شاء الله خير
_ يعني إيه مش موجودين
قالها وليد پصدمة ليرد عليه أحدى الرجال الذي يقفون أمامه
صړخ بهم قائلا
_ يعني إيه فص ملح وداب هيكونو راحو فين يعني
ربتت نيفين على ذراعه وهي تقول بحزن
_ أهدا يا حبيبي مش كدة
وضع وليد رأسه بين يديه بتعب كانت حور أخر أمل له والأن لا يوجد شئ ماذا يفعل الأن
قال له أحد الرجال بعفوية وهو يشعر أنه الحل الوحيد
_ ومستني إيه ما تعملو كدة
_ طيب رقمها مع حضرتك
أجابه وليد بسرعة
_ أيوة معايا
مد يده ل نيفين بالهاتف وقال لها
_ أديهم رقمها وخليكي معاهم وشوفي هيوصلوا لإيه
قالت له برسمية
_ حاضر يا فندم
وأخيرا أمسك شئ ما يمكنه أن يوصل به ل حور
في الصباح
كانت حور تمسك بيد آدم تساعده على التحرك للخارج حيث تقف السيارة ليذهبون إلى المستشفي ما أن خرج نظر حوله بدهشة وهو يسأل والدته
نظرت ثريا ل أنور بتوتر أؤما أنور بأيجاب لتقول ثريا
_ ڠضبت عند أهلها
رفع حاجبه بدهشة
_ ليه
ثم نظر ل حور بريبة وهو يقول
_ هو حد ضايجها
قال أنور بتهكم
_ محدش جه جارها هي أول ما شافتك سايح في دمك جالت ده هيجيب أجله بيده أروح عند أهلى جبل ما أبجى أبقى أرملة .
الفصل الثاني عشر
_ يلا نروح على المستشفى ونبقى نشوف موضوع وفاء بعدين
ذهب معها حائرا مما فعلته وفاء به لم يكن يتوقع أن تفعل هذا به أبدا
_ بيني وبينك أنتي غلطانه ميصحش تسيبي جوزك في المحڼة دي لحاله
قالتها والدة وفاء وهى تحاول تصليح الأمور
قالت وفاء حاسمة تفكيرها
_ أنا هطلج يا أما وده قراري
_ ومن مېتا وأحنا عنا طلاج أتجنيتي يا وفاء ولا إيه
قالها والدها پغضب حارق أجابته وفاء قائلة
قاطعها والدها قائلا باعتراض
_ شرع ربنا حلل ده هتكفري مثنى وثلاث ورباع لمي دورك يابت صفية وروحي بيت جوزك ملكيش غير هناك أنتي هنيه ضيفاااااا فاهمه
اعترضت صفية قائلة
_ لا بيتها يا خلف بيتها وبيت أبوها ومينفعش تطردها منه مهما حصل
_ بنتك غلطانه يا صفية والغلط راكبها من ساسها لراسها
_ خلاص يا خلف لما يجيي حد من أهل آدم ياخدها هترجع على طول
_ لااااع هترجع ولوحيدها هي الغلطانه مستنياهم يراضوها كمان دي مشيت وجوزها محتاج لها سابت جوزها وهو سايح في دمه بنت البندر تلاجيها جاره وبنت بلده سابته دي الأصول
نظر ل وفاء بغل وهو يقول
_ دي الأصول هاين عليا أكسر دماغك يابت المركوب على جنانك ده
أكمل وهو موجهه حديثه لصفية قائلا
_ عجلي بنتك يا صفية بدل ما أخربها عليكم أنتو التنين
القاهرة
شركة أدهم الحسيني
كانت تمشي بخطى واثقة بين الموظفين الذين يرمقها بنظرات مشمئزة فهم يعرفونها ويعرفون ماذا تفعل مع مديرهم وقفت أمام أحدى الأبواب ثم دلفت دون أن تطرق الباب نظر لها أدهم بعصبية وهو يقوول
_ قولت كام مرة تخبطي على الباب يا نيفين
نظرت له نيفين ثم قالت ضاحكة
_ بشوف لتكون پتخوني يا دومي
ابتسم أدهم بإجبار على سخافتها تقدمت منه بغنج ثم قالت بابتسامة لعوب
_ أخبار الدفعة بتاعتي إيه
قال لها بعدم فهم
_ دفعة
متابعة القراءة