عشقي أنا الفصول الثانية (الفصل الحادي عشر)

موقع أيام نيوز

ورد يتبادلون أطراف الحديث ويحاولون التخفيف عن آدم إلى أن توقفت السيارة معلن الوصول إلى المنزل تقدمت ورد سريعا لتطرق الباب بينما حور تمسك يد آدم تساعده على المشي دلف إلى المنزل ليستقبل رائحة البخور النفاذة و صوت والدته الحنون وهي تقول بتلقائية 
_ قل أعوذ برب الفلق من شړ ما خلق
شعر آدم بالاختناق أمسك صدره بتعب وهو يقول 
_ خلاص يا أمي ھموت عاد
قالت ثريا بحزن 
_ عجبك يعني مهو كل إلى أنت فيه ده من الحسد
قاطعها صوت ما قائلا بحدة 
_ مظنش يا أمي ده مش حسد ده جنان
ظهرت وفاء من وسط دخان البخور الكثيف وهي تقول 
_ مش خاېف على نفسك طب خاف عليا أترمل
نظر لها آدم وهو يقول بتحدي 
_ من بابا أولى أخاف على إلى في يدي دي إلى هتضيع من غيري
نظرت ليده التي تمسك ب حور توترت حور من نظراتها وتركت يد آدم لكنه باغتها بترك يدها وأمسكها كليا وضعها أمامه لتكون مقابلة لوفاء قال لها پغضب 
_ لو أنا مت دي هتضيع من غيري لكن ما سبتنيش ولا هان عليها ۏجعي وفضلت جاري المفروض مراتي إلى تبجا جاري مش هي بس هي عرفتني أني كنت غلطان في الحكم عليها وأنها مراتي زيها زيك بالظبط
نطق أخر كلمه بصړاخ نظرت له وفاء بجمود وهي تقول 
_ خليهالك يكش تنفعك
وذهبت من أمامه وهي تعلم أنها أغضبته بذهابها
جلس آدم بجانب أنور صامتين ينظرون لبعضهم من وقت لأخر آدم يريد أن يصعد لتلك المچنونة وفاء ويريها أشد أنواع العڈاب و أنور يريد أن يقول الكثير بعد ما حدث معه لأول مرة ېخاف عليه شعر بأن حفيده الغالى يمكن أن يضيع منه في أي وقت يشعر بالكثير والكثير ولكن لا يتكلم إلى أن طرق الباب نهض آدم مثقلا حمله على تلك العصا الذي بجانبه الذي أخذها كمساعد للحركة بعدما ذهبت حور إلى غرفتها ولم تخرج أمسك المقبض بيده ثم لفه وفتحه ليجد أخر شخص توقع أن يراه الأن....
القاهرة
_ لقيناها يا فندم 
قالها أحدى رجال وليد وهو يقف أمامه ليهدر ذلك الأخير پعنف 
_ طب ما تروحو تجيبوها
_ بيحصل يافندم أول ما عرفنا مكانها في سوهاج جهزنا الرجالة وهما حاليا في طريقهم لسوهاج
قال له وليد بنبرة مھددة 
_ لو حور مجتش يا عوض هتشوف مني وش تاني
قال عوض بثقة 
_ متقلقش يا فندم
هز وليد رأسه بلا معنى ثم قال ببطء 
_ عرفتو حاجه عن نيفين
_ لا يا فندم لسه بس......
قاطعهم دخول أحمد قائلا 
_ نيفين أتصلت وقالت أن في حالة طارئة عند والدتها وكان لازم تقعد معاها وهترجع من أول الأسبوع
نظر وليد إلى هاتفه ليتأكد ما أن أتصلت به نيفين أم لا ولكن لم يتصل به أحد
هز رأسه بإيجاب وهو يقول 
_ طيب خلاص روحو أنتم
ذهب الجميع من أمامه ليبقي وحيد بتلك الحالة الذي المحزنة
في مكان ما 
في إحدى المناطق الشعبية
كانت تجلس على الأريكة وبيدها كيس مملوء بالثلج كانت تضعه على عينها اليسرى وهي تتأوه من حين للأخر بآلم جلست بجانبها سارة شريكتها في السكن وبئر أسرارها وتعرف كل نواياها الحقودة أتجاه وليد و أدهم قالت سارة وهي تنظر لوجهها 
_ متأكدة أنك هتعرفي تروحي من أول الأسبوع
نظرت لها نيفين من خلال عيناها اليمني وهي تقول 
_ متقلقيش فاضل 3 أيام أن شاء الله آثار الضړب هتروح
ضحكت سارة وهي تقول 
_ بس أنتي أتنفختي المرة دي
عبست نيفين وهي تقول 
_ يلا معلش كله يهون
_ هتعملي إيه بعد كدة بعد ما أدهم رماكي
أظلمت عيناها وهي تقول بشړ كامن 
_ هلعب على وليد والمرة دي هتبقي القاضية للشركة بتاعته كلها
في الصعيد
جلس محمد شقيق آدم الأكبر الذي هاجر منذ زمن إلى الخارج ليتزوج ويعيش هناك لا يأتي إلا لمرات قليلة 
أجابه أنور بدلا منه قائلا 
_ أنا إلى خبرته يجيي لجل ما يوجف جارك
حمحم آدم
تم نسخ الرابط