رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون
المحتويات
بحب زوجها ياتري هل تعلم أن أبنها ينوي أن يطلقها ما أن يعود من سفره تمنت من قلبها أن تعرف قبل أن تتفاجئ بورقة طلاقها
__________
مرت عدة أيام تغيرت فيهم حور بشدة قصت شعرها إلى مرخرة رقبتها ليظهر عنقها الأبيض أصبحت غريبة تارة تضحك مع الأطفال وتارة تبكي في غرفتها لا تعرف ماذا تشعر أتجاه آدم لكن كل ما تريده الأن أن تسأله سؤال واحد ليه لماذا فعل بها ذلك هل يريد أن يذيقها من نفس الكأس تعلم أنه عندما يشعر شخص بشعور محزن يبعده عن حبيبه بكل الوسائل لكن آدم فعل عكس ذلك لقد اخطأت لكنه لم يضع نفسه مكانها حتي ماذا سيفعل أن أتصل به أحد وهدده بوالده لماذا لا يشعر بها أحد بكت كثيرا حتي وصلت إلى درجة عالية من الأكتئاب
كانت تهبط من درجات الدرج بهدوء وجدته فجأة أمامها ومعه تقف وفاء لم ترى أبتسامة وفاء الحزينة لكنها رأت ملامح آدم الباردة وكأنه لا يتأثر برؤيتها برغم من عقده لحاجبيه عندما رأي شعرها القصير إلى أن عيناه لم تتأثر بوجودها وكأنه لم يعد يحبها أفيقي يا حور كيف سيحبك ومعه ألا يكفيكي كل ما فعله ليثبت لك أنه لم يعد يحبك .
دلف إلى المنزل بهدوء وهو يشعر بقلبه يريد الخروج من مكانه من كثرة الدق وجدهم مجتمعون في رواق المنزل يشربون الشاي أبتسم لهم بحزن وهو يقول
_ أنا طلقت حور
لم تسيطر وفاء على نفسها أوقعت كوب الشاي على الأرض نظر لها الجميع بدهشة لتقول هي بنبرة مخټنقة
_ ليه يا آدم
_ ليه إيه !! خلاص الحمد لله موضوع وليد خلص وعمي عايزها عشان يرجعو سوا
_ يعني خلاص طلجتها يا ولدي
أخرج من جيبه ورقة وهو يقول
_ أيوة يا أمي وأدي ورقتها
نظر محمد له شرزا وهو يكاد يلكمه في وجهه تركهم وصعد إلى غرفته
نظر لهم أسعد بدهشة وهو يقول
_ هو في إيه يا جماعة أنتم كنتو عايزينها تفضل على ذمته على طول ولا أيه ده كفاية أن مراته أستحملتها الفترة دي
_ لا هم بس زعلانين عشان هتهملهم وتروح برضو أتعودو عليها
_ حجكم عليا ولله بس أن شاء الله هنبجى نيجي زيارة
نهضت ورد وهي تحبس دموعها بصعوبة بعد كل تلك الأحداث تنتهي الحكاية هنا هل هذه هي النهاية السعيدة التي كانت تحلم بها ل حور و آدم
نهض أسعد من على المقعد وهو يقول
_ هات يابني الورقة أديهالها
_ لالا مش لازم وفاء هتروح توديها هما برضو بنات في بعض
أتسعت حدقتاه وفاء بدهشة ألم يجد غيرها لتعطيها هذه المصېبة أمسكت الورقة بتوتر وذهبت إلى غرفة حور دقت الباب بهدوء وهي تحاول تجميع الكلمات التي ستقولها فتحت الباب ودلفت لتجد حور تجلس على الفراش بوضعية الجنين أغلقت الباب نظرت حور بأتجاه الباب لتتفاجئ بها أمامها قالت لها بدهشة
_ في أيه !!!
مدت يدها بالورقة وهي تقول
_ أمسكي
رفعت حاجبيها وهي تمسك الورقة تقرئها لم تصدق ما رأته هل هذه حقا ورقة طلاقها أعادت قرائتها مرة وأثنان وثلاثة ثم صړخت بحزن وهي تشعر بقلبها ټحطم لألاف القطع هبطت دموع وفاء حزنا عليها أقتربت منها وفاء بحسرة وهي تقول
_ حجك عليا يا حور حجك عليا يا خيتي ياريتني كنت هملته وسبتهولك
لكن حور ترتعش بۏجع وهي تشعر بنفسها تكاد ټموت
متابعة القراءة