رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون

موقع أيام نيوز

تماما قال لها 
_ لالا مفيش ده حاجة بسيطة
قالت له بقلق 
_ بسيطة إيه ده أنت عينك كلها وارمة أنا هروح أجبلك تلج بسرعة
ولم تنتظر رده بل ذهبت لتجلب ما قالت عليه
قال له سامي بحزن 
_ وليد إلى أنت بتعمله ده غلط ومن من حقي أعترض على أفعالك إلى هتوديك في داهية
صړخ به بحدة 
_ ما قولتلك أنا كويس وبعدين أنت هتعلمني الأدب ولا أيه متنساش نفسك يا سامي
كان يتوقع ردة كالطفل أهمل والديه تربيته أبتلع لعابه وهو يشعر بالخجل من نفسه ثم قال 
_ أنا أسف يا فندم شكلي فعلا تجاوزت حدودي أنا أسف
وهم ليخرج ليقول وليد بتعب 
_ ولله يا سامي أنا مش ناقص أقعد خلاص
_ أسف يا فندم مش عايز أعطلك عن أذنك
وخرج من المكتب تابعه دخول رحمة بكيس ملئ بمكعبات الثلج أقتربت منه تضعه على عينه بهدوء ظل ينظر لها بعينه السليمة وهو يتابعها بنظره ملامحها الخائڤة عقدها لجانبيها كلما كانت تركز في وضع الثلج في مكانه الصحيح ملابسها المحتشمة التي تجعلها مٹيرة أكثر لمعرفة ما تخبئه تحت ملابسها ظلت قريبة منه لفترة قليلة لكنها كانت مهلكة ل وليد الذي لا يتمكن من الأقتراب منها ملابسها وبراءتها تجبره على عدم فعل هذه الأشياء وأنه يمكن أن يراها في مخيلته فقط لا غير أبتعدت عنه وهي تقول 
_ الف سلامة على حضرتك أنا هروح أشوف شغلي محتاج مني حاجة
أبتسم بهيام وهو يقول 
_شكرا تسلميلي يا رحمة
ذهبت رحمة من أمامه وضع هو يده على وجنتيه وهو يقول 
_ أه رحمة أسم جميل
___________
جلسوا الأثنان أمام الطبيب المعالج لحالتها قال له آدم 
_ أنا عايز أعرف كل حاجة عن الحالة
قال له الطبيب 
_ بص هو الأمر صعب بس مش مستحيل أهم حاجة الحالة النفسية تكون كويسة وتحاولوا بكل الطرق أن مرضها ميأثرش على نفسيتها
هز رأسه بإيجاب ليكمل الطبيب 
_ هي الحالة متأخرة شوية ومش هتنفع بالعلاج هيبقي جنبها عمليات
قالت وفاء پخوف 
_ لا عمليات لا 
أمسك يدها يطمئنها وهو يقول 
_ مفيش حل غير العمليات
_ يا فندم الحالة خطېرة بس ممكن نبدء بالعلاج أول فترة وبعد كدة العمليات أظن الموضوع ممكن يبقي سهل ومياخدش وقت
قالت وفاء بخجل 
_ طيب أنا مش باخد كيماوي وشعري بدء يقع هل ده بسبب السړطان
قال الطبيب 
_ أيوة طبيعي لأن الورم في المخ عشات كدة ممكن يوقع الشعر في أماكن مختلفة وده طبيتي جدا ومجرد ما تخفي هيرجع زي الأول وأحسن
_ تمام يا دكتور
قال الدكتور بعملية 
_ السړطان مش مرض ممېت غير للضعفاء وبس ياما ناس خفت من السړطان وكملت حياتها عادي أنا عايزكم متقلقوش خالص وأن شاء الله خير
________
بعدما أنتهي من الكشف على وفاء ذهب بها إلى أحدى الحدائق العامة لقضاء بعض الوقت وحدهم جلست وفاء على مقعد ما وبجانبها آدم الذي كان يستمتع بجمال المنظر الخلاب نظر حوله قليلا ليجد بائع غزل بنات يتجول في الحديقة أقترب منه بخطي كبيرة ليلحقه أخذ منه قطعة وعاد بها إلى وفاء المبتسمة بصدق أعطاها لها وهو يقول 
_ عارفك بتحبي غزل البنات أتفضلي
أمسكتها وهي تقول بحب 
_ تسلملي
نظرت له قليلا وهي تقول 
_ متعرفش عن حور حاجة متتصل تطمن عليها
نظر لها قليلا ثم عاد بنظره إلى الأشجار قائلا 
_ حور موضوعها أتقفل يا وفاء ومفيش أي مجال للرجوع خلاص الموضوع خلص
نظرت له بحزن هي تعرف ما به تعرف أنه يتألم وهو بعيدا عن حبيبته لكنها لا تعرف ماذا تفعل لتعيدها إليه مرة أخرى قضوا اليوم بهدوء بين الأشجار ثم عادوا إلى المنزل وسط نظرات ثريا الحزينة على وجود وفاء بدلا من حور لا تعلم أنها مجرد فترة وتذهب وتتركهم جميعا
_________
نظرت في المرآة بحزن وهي ترى رمز جمال كل مرأة يقع بلا توقف ربت آدم على كتفها بحنان وهو يقول 
_ متقلقيش كله هيبقى تمام
بكت بحزن وهي تقول 
_ بجيت وحشة يا آدم أكتر ما أنا وحشة شعري هيجع وهبجى شبه الرجالة
أبتسم بحنان وهو يقول 
_ قطع لسان إلى يقول على مراتي كدة أنتي ست الستات يا
تم نسخ الرابط