رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون

موقع أيام نيوز

وفاء وهتفضلي كدة في نظري وشعرك ميفرقش معايا في أي حاجة كل إلى يهمني أنك تخفي وتبقي زي الفل وأي حاجة تانية مقدور عليها
_ أنا بحبك أوي يا آدم بحبك وهفضل أحبك لحد ما أموت
__________
بعد عدة أيام
تنهدت بتعب وأخيرا أنهت أمتحاناتها وبدأت الأجازة دلف آدم إلى غرفتها وهو يقول 
_ ينفع أدخل
عدلت نفسها وهي تقول 
_ أتفضل يا أخوي
أغلق الباب وجلس بجانبها وهو يقول 
_ أخبار الأمتحان إيه
_ الحمد لله كويس
_ طيب بما أن أمتحاناتك خلصت كلها وخلصتي ثانوي عايزة أقولك على حاجة
قالت له ورد بتساؤل 
_ حاجة إيه يا أخوي !!
_ متقدملك عريس
حمحمت بحرج وهي تقول 
_ حد أعرفه
_ امممم مش عارف شوفتيه ولا لا الدكتور أيمن دكتور الأصابات عارفاه
ضحكت بفرحة وهي تقول 
_ على رأيك بتاع الأصابات الراجل ده المفروض ياخد مرتب شهري مننا
_ إيه رأيك 
_ إلى تشوفه يا أخوي
_ أنا جيت لك عشان أعرف رأيك
فركت يدها بخجل وهى تقول 
_ لو كويس يبجى على بركة الله
قبل رأسها بهدوء وهو يقول 
_ الف مبروك يا حبيبتي
_ الله يبارك فيك
__________
كانت تتناول طعامها بهدوء مستفز بالنسبة ل أسعد الذي يرقبها بۏجع وهو لا يعرف ماذا فعل ليجدها ذابلة بتلك الطريقة ترك الملعقة من يده وهو يقول 
_ حور هو في حاجة حصلت بينك وبين حد هناك مخليكي مدايقة بالشكل ده
نظرت له بتوتر وهي تقول 
_ حد زي مين 
_ أنتي فاهمة قصدي أنا بتكلم عن آدم في حاجة حصلت بينكم عشان كدة مدايقة أنك مشيتي
_ وحتي لو حصل هيفيد بأيه هو رجع لحياته ومراته وأنا رجعت لحياتي وحتي لو كان في بينا أي حاجة ف هي خلصت لما طلقني
قال بتوتر 
_ حقك عليا يا حور أنا السبب في كل ده لو كنت عارف أحميكي من وليد مكنتش جوزتك أنتي أعجبتي بيه
ضحكت بحزن وهي تقول 
_ أعجبت !! وحتي لو هو رجع لمراته الأولى الأحق بيه مني لو كان سبها وأختارني كان هيبقى واطي ومصانش وفاء إلى أستأمنته ووثقت فيه برغم من أنه أتجوز عليها لو كان أختارني كان هيبقى واطي وده مش آدم
بلع لعابه بتوتر وهو يقول 
_ صراحة هو كان هيخليكي على ذمته لولا أنا إلى طلبت منه يطلقك عشان ترجعي معايا مكنتش أعرف أنكم بقا بينكم حاجة وكمان جدك صمم أنه يخلي واحدة بس على ذمته لو عايز يفضل معاكي يطلق وفاء ولو عايز يفضل مع وفاء يطلقك لأنه مش هيبقى متعدد الزوجات
نهضت من مقعدها وهي تقول بدهشة 
_ يعني أنتم إلى خلتوه يطلقني
نهض هو الأخر وهو يقول 
_ ولله مكنتش أعرف أنك حبتيه يا بنتي
ذهبت إلى غرفتها راكضا ألقت نفسها على الفراش وبكت پعنف وهي تلوم كل شئ حولها تلوم تلك الظروف الذي أوقعتها بين ذراعي آدم وبعدما أعتادت عليه أنتشلته منها لقد أذاها والدها دون أن يشعر
الفصل الرابع وعشرون
دلف إلى غرفتها القديمة وهو يمشي بخطي بطيئة وكأنه يشعر بها حوله رائحتها في كل مكان جلس على الفراش بحزن وهو يتحسسه طالما تشاركوا فيه سويا تذكر أول مرة ينام بجانبها عندما أخافها تذكر نظرتها الغاضبة وهي تقول طب ولله أنا كنت عارفة أنك مش هتعمل حاجة معشوقته كانت تسكن تلك الغرفة كانت تحتضن تلك الوسادة تسطح على الفراش وهو يقول بنبرة مخټنقة 
_ وحشتيني يا حور القلب وحشتيني يا ست البنات 
سمح لدموعه بالهبوط وهو يقول پبكاء كالطفل الصغير 
_ سامحيني يا حور كنت فاكر أني أقدر على بعدك طلع المۏت أهون سامحيني يا قلبي أنا مقدرتش أخليكي جمبي كان نفسي أشاركك حزني على وفاء كان نفسي وتطمنيني أن إلي جي هيعدي وأنك هتفضلي معايا كان نفسي أفضل دايما جمبك ونكبر سوا صدقيني كلها مسألة وقت وأرجعك ليا سواء وفاء خفت أو لا كلها فترة وننتهي من الموضوع ده وهرجعك تاني أنا مش قادر أعيش من غيرك أنا محتاجك جمبي يا حور متسبنيش
شهق بتعب وهو يتخيلها بجانبه تربت على ظهره بحنو وتقول له أن القادم أجمل 
جلست في الشرفة كعادتها وبيدها كوب من القهوة ظلت تنظر
تم نسخ الرابط