رواية عشقي انا الفصول من الواحد وعشرون للخامس وعشرون

موقع أيام نيوز

للمارة في الشارع وهي ترتشف من كوب القهوة مر والدها بجانبها وهو يندر لها بحزن كعادته مؤخرا لقد ذبلت فتاته جلس أمامها وهو يقول 
_ هتفضلي كدة لحد أمتا 
_ أنا كويسة يا بابا متقلقش
قال بنبرة مخټنقة 
_ أنتي بتضيعي مني وعايزني مقلقش يا حور أعملى أي حاجة بس متبقيش عاملة كدة أنا كل ما بشوفك حزينة قلبي بيتقطع عليكي يابنتي أقولك على حاجة تعالى معايا المحل وأتعاملى مع الناس دوري على شغل أعملى أي حاجة وسلي وقتك أنا متأكد أنك هتتحسني مجرد ما تتعاملي مع ناس طول ما أنتي قاعدة لوحدك كدة هتكتأبي أكتر
هزت رأسها بإيجاب وهي تقول 
_ حاضر يا بابا
_________
كانت تمسك أحدى الملفات وهي تشرح ما قاله العملاء عندما حضرت الأجتماع بدلا منه شحرت كل شئ حدث وعلى ماذا أتفقوا كل هذا و وليد يشعر بشئ غريب بداخله يتحرك كلما لمحها
طرق أحدهم على الباب ثم دلف بعدما أذن له وليد دلف أحمد إلى المكتب وهو يقول 
_ أنتي هنا يا رحمة أنا أفتكرتك مشيتي 
حمحت رحمة بحرج وهي تقول 
_ أصلى كنت بتكلم مع مستر وليد في الشغل
أبتسم أحمد بحب وهو يقول 
_ طيب أنا مستنيكي برة عشان لما تخلصي نروح سوا
نظرت رحمة ل وليد بحرج قال له وليد 
_ لا روح أنت يا أحمد أنا هوصل أنسة رحمة أنهاردة بنفسي أصل مينفعش تركب مواصلات في الوقت ده
نظر له أحمد قليلا ثم قال وهو يجز على أسنانه 
_ حاضر يا فندم
وذهب من المكتب مرر يده بين خصلات شعره پغضب هل ينوي مديره أن يخطفها لالا مستحيل رحمة له وحده هكذا أقنع نفسه وهو يخرج من الشركة ذاهبا إلى محطة المترو
__________
لم تكن تنوي حقا أن تعمل لكن والدها أصر على ذلك فأختارت أن تقدم في هذه الشركة لا تعلم ما المميز بها لكن هذه ما كانت في قرعتها 
حور أسعد
قالتها السكرتيرة بعملية نهضت حور من على مقعدها وذهبت إلى المكان المخصص لعمل المقابلة دلفت إلى المكتب بعدما طرقت عليها بتجد شابان يجلسان وراء المكتب نظر أحدهم في الورق الذي أمامه وهو يقول 
_ أتفضلي يا أنسة حور
جلست حور على المقعد الموجود أمام المكتب وبدأ يسألها الشابان بعض الأسئلة هدءو خمس دقائق ثم عادو ليكملوا 
_ اممممم إيه إلى ممكن يخلينا نشغلك معانا أنتي دونا عن غيرك
أجابته بتلقائية 
_ عشان مش ورايا حاجة غير الشغل لا ورايا عيلة أهتم بيها ولا زوج أضيع وقتي معاه ولا أولاد حتي
نظر لها الشاب من تحت نظارته قائلا بأعجاب 
_ بس أنتي لسة قايلة أنك متجوزة
_ لا أنا كنت متجوزة وأطلقت يا فندم
_ تمام أنتي معانا من بداية الأسبوع يا مدام حور
_ شكرا
___________
جلست على الاب توب تمارس عملها من خلاله بعدما عرفت أن عملها مجرد حفظ الملفات بعد ترجمتها ولأنها تجيد اللغة الإنجليزية فقبلت في العمل وبقاء الملفات لديها حتي يطلبها المدير حسن هكذا كان أسمه كان يمشي أسعد يمين ويسار وهو يشعر بالغباء الشديد نظرت له حور بدهشة وهي تقول 
_ مالك يا بابا
جلس على الأريكة أمامها وهو يقول بعصبية 
_ يعني أنا أقولك أنزلي دوري على شغل عشان تشتغلي وتخطلتي بناس تروحي جيبالي شغل من البيت ومش مضطرة تخرجي غير عشان تقبضي بس
_ ومين قال كدة ده حتي القبض هيحولوه على البنك بأسمي مش محتاجة أروح الشركة خالص
أقترب منها بعصبية وهو يقول 
_ ولله طب كويس ما كانوا يبعتوها على البيت أحسن تصدقي شلتيني أنا ماشي
وذهب وتركها رشفت بعض من كوب الشاي وهي تضحك على والدها وعادت تكمل عملها مرة أخرى
_________
كانت تجلس سرين في المكتب مع وليد تتحدث عن بعض مزانيات الشركة وكيفية أستغلال ما تبقى من مواردها دلفت رحمة إليهم وهي تضع كوبان من القهوة الفرنسية أمامهم أبتسم وليد بصدق وهو يقول 
_ شكرا يا رحمة
أكتفت رحمة بالأبتسام وهمت لتخرج ليوقفها وليد مناديا بأسمها التفتت له وهي تقول بتساؤل 
_ محتاج حاجة يا فندم
حمحم بحرج وهو يقول 
_ لا بس ......عندك حاجة الساعة 8 بليل
أجابته بدهشة 
_ لا لية !!
حك مؤخرة
تم نسخ الرابط